البارت السابع عشر

5.7K 328 247
                                    


[البارت السابع عشر]

#قزح_107

بقلمي: زهراء السلامي 🤍

لتنسون التصويت + التعليق بين الفقرات + متابعة لحسابي 🤍.

❥__________ ❥

4/9/2021

-طلعوني.. گلبي... گلبي راح يوگف تعبت...

طرقات خفيفه من أيديٍ ناعمة هزيله تطرق الباب، دقات قلب شارفت على الاستسلام، أنفس تجاهد على الصمود..

كانت الاميرة الجميلة تجلس في غرفة فارغه من غرف القصر الضخم المتوسط في ارقى مناطق من محافظة بغداد، قصر يتمنى كل من يعبره ان يسكن فيه لكن...!

الحائط المزين بأجمل انواع الحجر البني أشبه لها بغرف سجن عتيق خانق، الحائط المنحوت بأبهى الزخارف يعتبر تلفازها التي تراه في كل ساعة من اليوم، السرير المفروش بفراش حريري مخملي أشبه بقبرها..

تنظر بقلب دامي الى جهة سطح المنزل الذي قضت فيه اجمل ايام العمر ايام رقصت فيها حد الثماله، بفستانها القصير المزركش الذي يبرز قوام جسمها الرشيق تتمايل معه كـ غصن بان..

ليالي ممتعة مليئة بالضحك والمشاكسة، يقترب منها فـ تبتعد بدلال تداعب شعرها الذهبي وتنظر له ببحر عينيها، التي تغرق كل شخص ينظر لها وتجره الى الهيام..

نزلت الماسة من الدموع من مقلتها وهي تتذكر هذهِ الايام، تلمست بطنها المنتفخ الحامل لطفل يبلغ من العمر اشهر..

اغمضت عينيها بشرود وهي تتذكر اليوم الذي جلبوا خبر وفاته، يوم كان اشبه بالحلم.. هكذا اذاً؟ ذهب بهذهِ البساطه؟ الامر كان صعب الاستيعاب وكأنه طيف غريب زار العيون الدامعة للجالسين في العزاء..

**

(نرجع للماضي "غير مسموح لنا بذكر التاريخ")

"حسين"
الاجواء متكهربة بين قزح واحمد محد يحاچي الثاني وواحد مبوز على الثاني، عجزت افهم سبب حزن احمد المفاجئ ما متعود عليه هيج دائماً هو اليضحك والمبتسم بيناتنه..

-حسين: شباب شسالفتكم گاعدين هيچ چنكم ضراير

-قوس الله: حرملة لا تظل تلغي

-حسين: ما متعود هيج شنو هاي شبيكم، حمد صدك جذب فكهه ياخي

ما جاوبني داير وجهه منطينه ظهره وسارح بالفضاء، وضعه غريب من اول ما اللتحقنه لليوم ما يكعد ولا يسولف ويانه يكمل شغله ويلف راسه وينام..

-حسين: قزح ما تسولفلنه شبي الاخو

-قوس الله: عوفه معليك بي

-حسين: سمعت متعاركين؟

-احمد: هه

-حسين: اهااااا وصلت خوية وصلت يعني هاي الاثار بجسمكم من عركتكم خايبين شني چلاب لو نايمين ويـ.... احم شسمه يعني المهم

قزح 107Where stories live. Discover now