- هل أنتِ بخير ؟
تسآئل فيليب بقلق فهي جالسة في نفس المكان منذ نصف ساعة ولكن على الأقل نوبة الغضب التي واردتها اختفت أخيراً
- لم أكن أفضل حالاً من قبل
ردت بينما ترمي ببعض الأحجار على البحيرة التي أمامها
-أليس من الغريب وجود بحيرة داخل كهف ؟
اتبعت بتساؤل- لا أعرف حقا ، أنا لا أمضي الكثير في هذه الأبعاد ...
نظر لفتحة ينبعث منها ضوء خفيف في السقف ليعلق
- أعتقد أن وقت العودة قد حان
أومأت هي لتنهض و تحاول نفض ملابسها من الغبار- عندما كنت محتجزة هناك حينما كنت فاقدة الوعي رأيت رؤية ..
أعارها انتباهه على الفور وسأل بإهتمام
- هل هناك شيء مميز حولها ؟
- لقد كنت داخل سالازار أتحدث إلى كور و الذي يقود جيشاً ما لمهاجمتنا و في أثناء ذلك الحديث هدد سالازار كور بأن يقوم بالمهمة و يقتلني أو سيقوم بتخريب بركته
ألا تعتقد أن كلامه غريب ... مالذي يقصده بالبركةاقترب الاثنان من مدخل الكهف أخيرا ليعلق فيليب
- هنا شيئان... الأول أنه لديكِ رابطة مع سالازار و التي يجب أن تستخدميها في هذه الحرب حتى نكشف أسراره... أما عن البركة يجب أن تكون نقطة ضعف كور ، ما إن نصل لمملكة الأقزام سنبحث في مكتبتهم عن معلومات كهذه ... ربما ستكون هذه نهاية كور للأبدقال كلامه الآخير بإبتسامة خفيفة عكس شيريل والتي غلبت عليها أورسلا بإبتسامتها الشيطانية والمتعطشة للقتل و الدماء
- لا أستطيع الإنتظار حتى أصل لهناك إذا ... بالمناسبة أنا لا أتذكر حتى كيف وصلت إلى هنا ... هناك جنية اعطتني ... ما هذا !
- يبدو أن وهج درعك قد وصل لهم !
همس فيليب بسخرية بينما تقدم أحدهم
- لقد ظهرت الملكة أخيراً ، ملكة الهجناء... يا إلهي لا أصدق هذا !- مبارك لكِ ...
همس فيليب بسخرية ولكن شيريل لم تقم بأي ردة فعل
-أهذا صحيح ؟ أعني لما لم يخبرني ملك الأقزام
- ربما أرادها مفاجئة ، أو لم يعلم بأمر هذه المملكة من الأساس ... في النهاية إنها من بُعد آخر- سيحل العدل قريباً !
صاح أحدهم ليهتف البقية ورائه
- لقد تم نفينا من قبل ولكن الآن و بمساعدتك سنستعيد حريتنا
ردد نفس الشخص لتشعر شيريل بالإرتباك للحظة
- نعم هذا ما سيحصل ! فالحرب قريبة أيتها المخلوقات ... و سيعم السلام مجدداً
صاحت هي بإبتسامة ، ليتفاجئ فيليب من التغير الذي حصل لها ، لقد عادت ثقتها
- بجيش كهذا لن يحصل سالازار على فرصة للنجاة !
رددت بينما تنظر لفيليب ليومئ لها
- بالتأكيد أيتها الملكة
نظرت له بإحراج لتقول
- لا تناديني هكذا مجدداً
- حسنا يا جلالتك كما تأمرين
قلبت هي عينيها و تجاهلته مسحت محيطها لترى المخلوقات العجيبة ذات قوى لا تقهر ... للحظة بدأت تشعر بالإنتماء لهم
YOU ARE READING
|| شيريل أفالكا ||
על-טבעיتنقلب موازين الحياة في عالم تعيش فيه المخلوقات السحرية يدعى بفنكاستريا عند دخول السحرة و مخلوقات الظلام لها ، و إحتلالهم لجزء كبير منها ... ليقرر الأباطرة وجوب إيجاد حل و لكن ماهو هذا الحل ؟ ... تعرفوا على قصة الساحرة شيريل ومغامراتها الشيقة وا...