-7-

6K 543 32
                                    

دخل جيرالد الغرفة الخاصة بالمجموعة ليرى كل الاعضاء يحييونه و يباركون له بينما هو فقط يبتسم بغرور ، نظر فجأة لشيريل الجالسة وحدها في نهاية الغرفة بعيدا عنهم

أعطاها نظرات السخريه لتبادله أيضا ، أنه يعتقد بل جازم أنها ستكون الأضعف بين المجموعة تولد البغض داخل شيريل و أخدت تتذكر كل معاناتها مع المجموعة طوال فتره دراستها

خلال الأشهر الماضية

كانت شيريل جالسة في الصف تقرأ كتاب يخص الدرس القادم فقد كانت تجتهد لتحاول إثبات نفسها بينهم

شهقت فجأة من الملمس الرطب على جسدها كامل ، وقفت بسرعة لترى نفسها مغطاة بسائل أخضر لزج، لتحاول نزعه و لكنه كان دبقً جداً ، سمعت صوت ضحكات عرفتها جيدًا فهذه ليست المره الاولى...

شعرت بحراره في وجهها و بإرتجاف شفتيها و بالدموع التي تريد الهطول و لكنها كانت تحاول منعها ، إشاعة الغضب داخلها لتلتفت لهم و تصرخ بكل قوتها
- أيها الأوغاد !

كان تسرعًا من شيريل في الحقيقة فقد رأت الأستاذ هارولد واقفا في الباب ، و كل أفراد المجموعة جالسون في أماكنهم بهدوء

- ما هذا أنسة شيريل ؟ قال بهدوء

- سيد هارولد ... قالت مسرعة بتعلثم محاوله شرح الأمر و لكن قاطعها بصرامة
- أعتقد بأني كنت واضحاً عندما شرحت أن اللعب في الحصص ممنوع صح ؟

- و لكن...
- لا تقاطعيني رجاءً أنسه أفالكا ...

قال الجملة الاخيره بقليل من السخرية لتسمع صوت ضحكات مكتومة خلفهم

فقد كانوا كلهم يتساءلون كيف لفتاة من أسره بشرية ضعيفة و غير معروفة أن تصبح من مجموعة سولفيدر...
عرفت شيريل أنها لن تستطيع تبرير الأمر له ، لانه منحاز للطلبة ذوي الدم النبيل و القوي برأيه

أنزلت شيريل رأسها و أخفاه شعرها
نزلت دمعة يتيمة منها ، كورت يديها و أخدت تشد عليهما من الغيض

- بإضافة اني سأتغاضى عن الفاظك الغير لائقة ، و لكنني لن أتغاضى عن اللعب بممتلكات الغير و خاصة ممتلكاتي...

قال السيد هارولد مقتربا من شيريل ببطء و التي لازالت مخفضة رأسها بوجهة محمر و لكن من غير تعابير

أخد يدور حولها ليلتقط القليل من المادة الدبقة بطرف إصبعه
- أنتي معاقبة شيريل ، لأنك سرقتي أحد أهم المواد لدرس اليوم و بسببك سيلغى الدرس ! ...أردف بغضب
و خرج صافعاً الباب ورائه

ليصرخ الشبان بسعادة ليشكروا جيرالد على ما قام به ، لينظر لها بإبتسامة خبيثه هامساً بكلمة قذرة و خرج مع مجموعته

رفعت شيريل رأسها و قد أظلمت عيونها إبتسمت بإتساع
قائلة بصوت غليظ
- سألقنكم درساً صغاري على أذيتها ...

|| شيريل أفالكا ||Où les histoires vivent. Découvrez maintenant