-35-

4.3K 426 16
                                    

شيريل

عندما نهضت من النوم وجدت أن الشمس قد أشرقت بالفعل ! أ نمت كل هذا الوقت !
كان رأسي يؤلمني بشدة من كثرة النوم ، لم أرى فروست جانبي و يبدو أنه ذهب لمكان ما ...

حقيقةً لم أرد النهوض من على هذا السرير ، إنني لا أتأقلم مع المكان سريعاً و قد إزداد الأمر بعد ما حدث الأمس
لم يكن الأمر بإرادتي في إزالة ذلك السحر من بقائه ، حتى فيليب لم يشعر به و يبدو أنه التحم بي

سمعت صوت فتح الباب و قد شعرت بأنه فيليب مسبقاً
لم أحاول حتى النهوض ليقول هو بهدوء
- يبدو أنكِ أفضل بقليل ... ما رأيك بجولة و الحديث قليلاً أنتِ تحتاجين ذلك بالتأكيد
نهضت رغما عني لأومأ له مشيرة له بأن ينتظر حتى أجهز نفسي
نظرت للمرآة لأرى وجهي الشاحب من فقداني لبعض الدماء لم آبه للأمر كثيرا لأحاول أن أرسم ابتسامة بسيطة و قد نجحت في ذلك تقريباً ...
خرجت من الغرفة لأراه ينظر بملل متجاهلاً كونه دخيلاً في قسم السحرة ، و كم كان دائما يعجبني تمرده
- هيا بنا ... قالها لي بمرح لألحق به ، يبدو أننا سنحظى بيوم أفضل من أمس
- أتعرف أين ذهب فروست ؟ قلتها بقلق ليبتسم هو قائلا
- إنه في الحديقة معي ، تركته لأجلبك هناك
في الحقيقة لم يمحى قلقي بل إزداد صحيح أنه قوي و لكنه يبقى من فصيلة القطط !
خرجت لأجد الاعداد الغفيرة من الناس ، و قد شعرت بألم في عيني نتيجة لضوء الشمس القوي

لمحت فروست بجوار أحد المجموعات لأقترب منهم بسرعة خوفاً من أن يقوم الآخر بفعل متهور و قد كانوا مجموعة من فتيات الشياطين مع بعض الشبان من النيكس
وكزت إحدى الشيطانات فروست قاصدة إضحاك مجموعتها ليزأر الآخر بشدة لتجفل هي قائلة لي
- خذي هذا الشيء بعيداً
قلبت عيناي قائلة
- اسمه فروست ، كما أنك أنتِ من بدأت
نظرت هي لي بسخرية قائلة
- ساحرة ضعيفة ... أنتم لا شيء بدوننا... لذا إحترمي مكانتي
نظرت لها بإستنكار ، ما دخل كوني ساحرة في الأمر !
تجاهلتها لأقوم بسحب فروست بالقوة معي ... فهو لا ينوي خيراً
كانت تقول بعض الهراء حولي و عنها هي ، لكنني لين غبية لأحصل على أول مشاجرة لي في ثاني يوم فقط!
ربما يجب عليها الانتظار أكثر لتستفزني
- فروست ! كم مره قلت لك ألا تقفز على الناس هكذا ... هم ليسوا لطفاء
قلتها بالتواصل العقلي لينظر لي هو بنظرة بريئة و كأنه لم يكن السبب في معركة كانت على وشك القيام

تنهدت بقله حيله لأجلس أرضاً بجانبه ليقوم فيليب بالمثل ... وقد بدأ بالحديث معي حول العديد من الاشياء لأبادله أيضاً
إلى أن بدأ موعد الطعام لأذهب معه ، و كم تغير مزاجي للأفضل عن سابقه ...

دخلت لأجد عراك قائما بين أحد المستذئبين و مصاصي الدماء ... و قد سمعت بعض التشجيع محرضين على قتل أحدهم

و كم غضبت لأجل هذا ، إندفعت بسرعة لأستخدم سحري و أفصل بينهما بواسطة جدار جليدي
و لكنه لم ينجح خاصة عندما كسروه بقوتهم
حاول الاثنان الالتحام ببعضهما ليرتطما بجدار غير مرئي من صنعي ، نظر لي فيليب بتأنيب من تدخلي و لكن لم أستطع غير ذلك! لقد كانوا يتشاجرون فقط بسبب فصائلهم إن هذا غير معقول أبداً

|| شيريل أفالكا ||Where stories live. Discover now