-55-

3.9K 395 26
                                    

أين أنا !
هذا ما صاح به عندما وجد دارين نفسه مقيداً في مكان مظلم ولكن نظيف ليفكر للحظة
- أليس من المفترض أن يختطفوني ويضعوني في مكان قذر حيث الجرذان تتحرك تحتي؟

وفي لحظة أخرى سمع أصوات تحرك وهمهمات بقربه ولكنه لم يستطع الرؤية ليقول برعب
- أعتقد أنني كنت سأفضل الجرذان على هذا الشيء
ليصرخ بعدما شعر بشيء بشيء يلمس قدمه
- أخرجوني أيها الأوغاد ، أظهروا أنفسكم الأن
وقبل أن يبدأ بنوبة الصراخ القادمة ، فتحت الأضواء بقوة ليحاول رغم ألم عينيه أن يرى الوضع

نظر تحته ليرى كل أصدقائه حوله وكلهم مقيدون مثله ماعدا أنهم لا يستطيعون الكلام

أخيراً انتبه لخاطفه الذي كان بالمناسبة شيريل لينظر لها بغضب ويصرخ
- هل أنتِ مجنونة مالذي تريدينه منا !
ابتسمت هي بنظرة مجنونة وقالت
- كان من المفترض أن أضع لاصقاً حول فمك كالبقية ولكن للأسف عندك شعر على ذقنك يجعلك تبدو كالمتشرد أو قبطان متشرد على الأرجح ... وإن حاولت نزعه سيلتصق بشعرك ويجعلك تتعذب ، ولكنك صديقي الصدوق لذا لن أفعل شيءً كهذا لك

نظر هو بصدمة لها ونظر للبقية وهم يحاولون فك قيودهم

نظرت هي لهم بفرح وكأنها تنظر لصغارها وصفقت بيديها قائلة
- حان وقت الحديث الآن ... مثل حفلات الشاي
اقتربت من كل واحد لتنزع اللاصق عن أفواههم ليبدأو كلهم بالتكلم مرة واحدة مصببين أزمة نفسية لدارين
- أصمتوا جميعاً !
صاح بها ليعم الصمت ...
- ما لذي تفعلينه بنا ؟
قالها ليام بضيق
- إنه لم الشمل !
قالتها شيريل بتعجب وكأنه شيء عادي
- و لكنك أنتِ من تركتينا
قالتها جيندا مشيحة بوجهها بحزن
- لا لم أفعل ، لقد جائتني نيتشا وأخبرتني أنكم تريدون الرحيل عني وتركي!
قالتها شيريل بجمود ليصدم البقية ...
- أنتِ تكذبين حقا ! أنا لم أذهب لكِ بل أنتِ من أتيتِ لنا عندما كنا معاً وقلتِ أننا عبئ عليكِ
صرخت بها نيتشا لتنظر شيريل لهم ...
- إذا كنتِ معهم ورأيتيني آتي لكم ... إذا ما هو الشيء الذي تشكل على هيئتك وقال لي ذاك الكلام ...
قالت شيريل ذلك بينما تجلس على أحد الكراسي بصدمة

- هل يمكنكِ فكّ هذه الحبال ولنفكر معاً
قالها جيمس بنفاذ صبر لتتذكر هي وضعهم وتسرع في فكّ وثاقهم

- أي الذي حدث ، أعتقد أنه كان خدعة ما حقيرة ...
قالها ماكس لتتنهد شيريل
- لا تعرفون يا رفاق كم حزنت لفراقكم ، ظننتكم لم تعودوا تريدون صداقتي

- هذا هراء ! بالتأكيد سنبقى جانبك دائما
قالها جيرالد لتؤكد جيندا ذلك بقوة
- صدقوني أيا كان ذلك الشخص سنجعله يدفع الثمن بالتأكيد !
قالها هانزو مظهراً قبضته ليضحك الجميع موافقين على كلامه
- عناق جماعي إذا !
صاحت بها نيتشا ليقترب الجميع من بعضهم البعض
- شكراً يا رفاق ... لا أدري كيف أفعل من دونكم
همست بها شيريل بصوت مليء بالمشاعر

|| شيريل أفالكا ||Nơi câu chuyện tồn tại. Hãy khám phá bây giờ