-43-

4.2K 434 11
                                    

بدأت شيريل يومها بسماع التوبيخات الجميلة من جيندا و الذي قاطعته بعدها هي بعتابها على عدم إخبارها بشأنها هي و جيرالد

- ليس لدي شيء لأخبأه شيريل ، لقد اعترف لي في الحفله ! لو أتيتِ لما ظننتِ هكذا ، أتعلمين شيئاً أنتِ هي التي تخفي أشياءً عنا
قالتها جيندا بحزن لتتنهد شيريل

- صدقيني أنا عن نفسي لا أدري مالذي يحدث ، كل ما أعرفه أنه هناك مؤامرة و بطريقة ما أنا و الأكاديمية معنيون في الأمر...

- و لكن ما دخل الأكاديمية ، أليس من المفترض أنها حيادية و لا تُعنى بالخلافات القائمة بين أي أحد ؟
- لا أدري جيندا و لكن سأحكي لكِ ما اكتشفته ليله أمس

لتبدأ بإخبارها كل شيء ...
- هكذا إذا ! ، إن الوضع خطير شيرلي خاصة ذلك الرجل يبدو أنه خطير جداً و لكن إستناداً على ما قلتِ حول الطاقة التي استشعرها أيزيك ، سيكون شخصاً صادقاً و لكننا لا نعرف نواياه
قالت جيندا لترى جيرالد ينتظرها مبتسماً ، ردت له الابتسامة بخجل لتقول لشيريل
- حسنا إذا علي الذهاب الآن إلى اللقاء

أخذت شيريل تنظر لهما من بعيد بإبتسامة صادقة لتدخل لغرفتها
- فيليب
قالتها ليظهر جالساً على النافذة و يبدو بمزاج ليس جيد
- أنا أتفهمك و مزاجك فيليب ، أعرف أنك كنت معي طوال الوقت لذا بالتأكيد تعرف كل شيء أعرفه أو ربما أكثر ، أريدك أن تبحث عن مكان تواجد دراكون يجب أن التقي بيه
تنهد هو ليومئ لها
- كما تريدين شيري... ليقفز من النافذة
مرت دقيقة فقط ليعود بواسطة دوامة ليسحبها معه داخلها
وجدت نفسها داخل غابة مظلمة و لم تجد فيليب معها
- ماذا ! كيف حدث ذلك؟ لقد دخل معي في نفس الدوامة
قالتها بإستنكار نظرت حولها لتجد الأشجار و الأشجار فقط لم تحاول أن تتعب نفسها بالبحث لتتسلق إحدى الأشجار و تجلس عليها
- يبدو أنها شجرة تفاح ، و لكن مسمومة إن هذا المكان يبدو خطيراً بحق لشخص أضاع طريقه
قالتها لتشعر بالازداء إتجاه نفسها هي لا تعرف ما تفعل هذه الأيام ! فقط تتماشى مع القدر

- أنظروا من أتى ...
قالها دراكون بسخرية و الذي ظهر فجأة أمامها لتنزل هي من على الشجرة و تقول بجمود
- ليس هناك مزاج للسخرية ، أحتاج أن تكلمني بجدية
- أنا لن أخبرك شيءً عني
نظرت له بصدمة لتصدر صوت حمحمة لتخفف توترها
- شيري ، إستخدمي فراستك... همست بها فولكا
- اوه صحيح!
تظاهرت بأنها تعثرت لتتكأ عليه و لكن المفاجأة كان قد ابتعد عنها لتسقط فعليا على الأرض
- لما لم تساعدني !
قالتها بسخط بينما تزيل التربة من على ملابسها
ضحك هو بسخرية
- أنا لن أدعك تلمسينني
- أيا يكن ، شكراً في النهاية على مساعدتك في وقف الهجوم لقد كنت صادقاً ، كنت قد سمعت الأخبار منذ قليل حول موت ، حسنا تعرف من

قالت الجمله الأخيرة بتوتر ، بالتأكيد لن تشكر شخصاً ما على قتل والده ! حتى لو كان شخصاً شريراً

|| شيريل أفالكا ||حيث تعيش القصص. اكتشف الآن