-45-

4.1K 435 18
                                    

شهقة أخرى خرجت من فاه شيريل لتعلن أنها قد عادت للحياة و لكن هذه المرة بعطش شديد للدماء و شكل خارجي جديد
- دماء...
كان أول ما نطقت به لكلاريسا و التي يبدو أنها على علم بالذي سيحدث إذ أنها أعطتها على الفور كأساً منه
- بالمناسبة أعجبني لون عينيك الأحمر ، تعلمين شعر أحمر و عيون حمراء ... مثير للإهتمام حقا

- شكراً على إطرائك ، أنا أُدعى أغاثا بالمناسبة ...
قالتها بنبرة لعوبة لتردف
- و أيضاً أريد مزيداً من الدماء، كأسان أو ثلاثة لن يفيدونني حقا
ما إن غادرت كلاريسا حتى بدأت أغاثا تفكر بجدية حول خطة ما مع البقية
- أول شيء يجب أن نفعله هو تفقد عائلتي و أمي ، إنهم الأضعف و ليس لديهم أي قدرة لحماية أنفسهم
- ها هي الدماء التي تريدينها أغاثا ، اعتني بنفسك

وضعت كلاريسا الدماء في حقيبة سحرية حتى تبقى الدماء لفترة دون أن تفسد
- شكرا كلاريسا على تفهم وضعي ، إلى اللقاء الآن
حضن بسيط لتبدأ بعدها رحلة شيريل الطويلة

عندما خرجت لاحظت مخلوقات الليل تجوب المكان بالإضافة إلى الغيلان من بعيد
- هيا أغاثا بسرعة لنتجه إلى الأكاديمية الآن!
- كما تريدين يا عزيزتي
لتبدأ بالجري بسرعة خارقة للطبيعة
- هذا رائع بحق ، إننا نسابق الرياح
قالتها فينيسا و هي تضحك لتوافقه فولكا الرأي
- ليس وقت اللعب الآن ، يجب أن نتجهز نحن لا ندري إن كانت الأكاديمية تحت سيطرة من ! ربما سيهاجموننا بريئة مصاصي الدماء
قالتها أورسلا بحذر ...

- اوه يا جميلتي ما بك ! هل نسيتي أنه لدي نظر قوي جداً !
ما إن نقترب من الحدود سنعرف من هناك ، كما أنني أستطيع شم الروائح و معرفة نوع المخلوقات من رائحة دمائهم
لم ترد أورسلا عليها بسبب الخجل ، هجين مصاصة الدماء هذه تعرف كيف تغازل و تقول كلاماً معسولاً !

- لقد وصلنا للحدود
قالتها فولكا بهدوء لتتوقف أغاثا في الحال و تبدأ في ترتيب شعرها الذي تبعثر بسبب سرعتها
وجدت شجرة عالية أمامها لتقفز فوق جذعها في ثانية
ركزت بعينيها الدموية محاولة رصد أي تحركات في المكان و لكنه كان هادئ ة قد كان المكان شبه مدمر و الأشجار محطمة بفعل العمالقة !

- من المؤسف لقد فاتتكِ المعركة !
خافت أغاثا من الصوت لتجد دراكون جالسا بجانبها
- أيها اللعين لقد أخفتني! كيف لك أن اقترب مني من دون أن أشعر بك
قالتها و قد أشهرت أنيابها و مخالبها مقابلة لوجهه

- على مهلك يا ساحرة أو نقول مصاصة دماء ... ما أنتِ بالتحديد على أي حال!
قالها بأسلوبه الذي بدى لشيريل مبتذلاً
- أولاً ليس من شأنك و ثانياً في أي صف أنتَ ! فأنا لا أثق بك
- لقد أنقذتِ حياتي ... أليس هذا سبباً كافيا لمساعدتك في الوقت الحالي ؟
قالها بتلاعب لتنظر له بشك

- " أعتقد بأنه صادق شيريل ، بصفتي شيطانة أؤكد لكِ أن رد جميل المساعدة مهم لنا ، هو يريد رد الدين كما أنه كان يستطيع قتلك منذ لحظة خروجه من سجنه "
صدح صوت أورسلا لتخفي شيريل أنيابها و مخالبها

|| شيريل أفالكا ||Unde poveștirile trăiesc. Descoperă acum