💞💎ياقوت💎💞 ( مكتملة )

الجزء 50

                                    🌛شمس الغريب 🌜

                                   💞 💎 ياقوت 💎 💞 
                                          

تبعاتها للبيت من بعد ما أكدت ليها بلي غادي تمشي مع صاحبتها ولي كتعرفها زهرة حق المعرفة مدات ليها خمسمئة درهم بتحايلات خديجة طبعا ومن بعد مشات لبيتها هزات الصاك ديالها لي دارت فيه شي فلوس آخرين جامعاهم وهبطات مدردبة قالت ليهم بسلامة فالدروج باش ما يشوفوش وجهها لي صبغاته إلا أنه البنات عاقو بيها مقادة الحالة
قصدات طاكسي صغير وعيطات على صاحبتها لي كتعرف زهرة باش إلى عيطات عليها تأكد ليها بلي هي معاها وملي تكون راجعة غادي دوز عندها باش يجيو بجوج حيت الأخرى كانت خارجة مع صحاباتها لاخرين كيبريباريو أما السلgوطة ديالنا حنا راه وصلات للوجهة ديالها ولي هي قهوة بعيدة على المدينة
كان واقف هو فالباب ديالها من بعدما صيفطات ليه ميساج كيتسناها وعلى وجهه ابتسامة جانبية هبطات وهو جا وقف بغا يخلص الطاكسي زعما واخا هو عارف بلي راه كتخلصو فالطريق قرب منها وسلم عليها بلا بيز جنب فمها وهي غادي طير بالفرحة
بعد لطفي سكران بريحتها ومد يديه كيحيد عليها الشعر: نجلسو لداخل ولا نتمشاو شوية
فهمات مغزى كلامه أو بالأحرى عرفات ديك نتمشاو شوية اش من وراها وحتى هي طالبة عليها: نتمشاو شوية بانت ليا الدنيا عامرة
قبط يديها وتمشا بيها حتى لمن ورا القهوة كانت واحد الدار مبنية لكن خاوية دخلو داخلها وجلسو فوق كراسي ديال القهوة القدام فالأول بداو غير كيهضرو هضرة خاوية ومن بعد بدا لطفي كيشعر عليها توحشتك كلمات كتخرج من لسانه غير نابعة من قلبه عنده كما كنقولو فن الكلام كيتفنن عليها فالكلمات وهي حاسة بلي كيعمر داك النقص الكبير لي عندها كتحس بلي هو صادق فكل كلمة قالها
في حين غفلة قرب منها وخدا شفايفها بين شفاشفه وبدا كيمصمص فيهم كأنهم حبة حلوى المذاق ديالها دائم كيخليها تنفس شوية ويرجع ليها كان واضح أنه متمرس وعارف شنو كيدير فالمقابل هي تلميذة ذكية كتعلم بسرعة لي دارها تقلدو فيها من زمان حتى ولات متعلمة وعارفة حتى هي شغلها مدة نصف ساعة وهما فداك الوضع ما خلا ما دار فيها عجن وعبز وباس وشلقم وخور وكلشي دارو بإرادتها بل ومستمتعة معاه
شاف فيها لطفي بابتسامة رضا: نتحركو ناخدو شي عصير نبردو بيه
داكشي لي كانت باغية حتى هي وقفات تابعاه هاد المرة ماشي اليد فاليد سابقها ومخليها من وراه وصلو للقهوة خداو شنو بغاو جوج عواصر ديال لافوكا مع مورسو من كيك ليها ملي كملو خلص هو لأنه عارف شنو دار ودارس خطواته مزيان كيف خرجو من الكافي شافت فيه بابتسامة امتنان ورضا على الرجولة دياله كيفاش ما كيخلصش هو ما شافتش بلي هي راه كتعطيه مصروف سيمانة أو أكثر دائما بالحق لي عما ليه الله العينين راه معميين ليه
خشات يديها فالصاك خديجة وبسرعة فالكلام: شوف ما غاديش تقول ليا لا غادي تاخد واخا تعاون بيهم ماماك فالدواء صافي أنا وياك بحال بحال علاش ما غاديش نتعاونو من هنا للقدام
تبسم بخبث مخفي لطفي مقرب منها ومعانقها: حبيبتي نتي والله ما نلقا بحالك بالحق هذا سلف كوني أكيدة
حركات ليه راسها وهو مع خدا الفلوس أول طاكسي وقفو ليها ركبات فيه أما هو خشا يديه فالجيب جبد تيلي دوز نمرة مكتوب عليها "حبيبة خمسة" ومن بعد حيد الرقم وخلى حبيبة وداز لنمرة خديجة لي فيها  "حبيبة" رد عليها "حبيبة ثلاثة" وتبسم كأنه ما داير والو
أما هي راجعة كتفرنس غير هي وراسها بحال الهبلة ماسحة وجهها من الماكياج من بعدما صونات على صاحبتها ودارو فين يتلاقاو ومشات هي وياها للدار من بعدما حفضاتها شنو خاص يقولو ل ح.زهرة وكلشي عاد مشاو اتجاه الدار وقدرو طبعا يخليو زهرة تصدقهم بالزربة أكيد وصاحبة خديجة خدات مقابل الكذبة ديالها تيشورت ديال خديجة كان محمقها