💞💎ياقوت💎💞 ( مكتملة )

الجزء 57

                                     🌛 شمس الغريب 🌜

                                   💞 💎 ياقوت 💎 💞 
                                          

وصل هلال والحسين مع التعرعير ديال ياقوت لي توسطات الدار وكتهضر بحرقة كبيرة والزوهرة ما قادراش تسيطر عليها
ياقوت ضربات على صدرها: أنا نقول ليك علاااش بقيت ملي درت 14 سنة تعرضت لمحاولة إغتصاب ومن طرف شكون قولي نتي شكون خووووك لا لا ما تخافيش ماشي إبراهيم لا لا خوك موسى ووسط دارنا لوكان ما جا إبراهيم فآخر اللحظات كانت هاديك هي النقطة لي خلات الكاس يفيض وزاد ازم ليا نفسيتي وليت نمشي للمدرسة نطيح فيها مغيبة وفوقما المديرة تبغي تعلم عائلتي نرفض استسلمت وخبرتها بلي كيطرى ليا معاهم تما دارت فيا الخير لي عمري نسيته جابت ختها لي كانت طبيبة نفسية بغاو يديوني لشي جمعية ولكن ما بغيتش أنا لي رفضت حيت عارفة إبراهيم ومع هاد البلاد الزينة غادي يخرجني بسهولة ويديني لشي جايحة وديك جايحة هي البلاد عندكم نتوما لي غادي تعيشوني كفس من إبراهيم رفضت أني نمشي للجمعية حيت ما غاتحمينيش الحماية كاينة غير فالتلفااازة بقات الطبيبة كتجي لعندي للمدرسة ودير ليا حصص فابور ونصحاتني ما نحبسش القراية وهي وأختها المديرة هما لي عاونوني حتى ضمنو ليا حقي ملي خرجات ليا لا بورس ولكن كان بقا عندي مشكل ديال الغيبوبة لي كتشدني داكشي باش ما قدرتش نمشي لشي بلاصة أخرى على الأقل إلى غيبت راني غير فدارنا أما إلى غيبت فالزنقة ولا فشي جمعية ولا فشي دار ديال الكراء بلا أمن وأمان كلشي يطمع فيا ونولي فديك الصورة لي كلكم راسمين ليا كنت مريضة ااه مريضة خوفانة لا الناس كلهم يكونو كيشوفو فيا بنفس شوفتكم وأنا ما بغيتش نكون فديك الخانة فين حطيتوني كنت كنحارب باش نوري لكلشي شكون أنا الشيء لي مرضني (ضارت بانو ليها جاو ولكن هي ما عاقلاش) دبا كتقولو كلكم علاش كنت صابرة وأنا خدامة علاش بقيت أنا نقول ليكم ملي تفاقمات الوضعية ديالي النفسية ما بقات لا مديرة لا ختها حيت ما بقاوش فهاد المدينة وتقطعات علاقتنا وليت كنمشي للطبيب بالفلوس وراكم عارفين الحصص مع طبيب نفسي وماشي غير هادشي أنا راني كنت متبعة تريتمون باش نقدر ننعس بلا خوف باش ما نغيبش باش ما نطيحش أنا راني
انهارت وكانت غادي طيح لوكان ما لقات الحضن ديال هلال فاستقبالها خشاها بين ضلوعه مزير عليها وكيبوس فروة راسها بوسات متابعين وكأنه كيمتص داك الغضب لي فيها قربات حتى الزوهرة جراتها ما مانعاتش حيت كانت محتاجة هاد الاحضان الحسين مسكين بانو ليه كيعنقوها بغا حتى هو زعما يعنقها لكن لقا قدامه حائط منيع فينما دار كيلقا غير ظهر هلال لي كيدور معاه باش ما يقربش ليها واخا لمس فيه النبل واللطافة والنية لي قلالت فزماننا إلا أنه هادشي ما كيعطيهش الحق باش يعنقها
******      ******       ******        ******      ******        ******                          ملي وصلها ورجع وهو مع الأم دياله فالبيت هي لي عطاوها مهدئات باش نعسات بقا كيشوف فيها أول مرة يبغي يعاتب أمه علاش لي ما كتبغيش تستاجب للعلاج باش تهضر وتتكلم وتقول ليه سبب تصرفها بديك الطريقة
مد يديه مصعب وشد يد أمه: علاش ااا الواليدة تصرفتي بديك الطريقة اشنو دارت ليك عائلة الرايس وأنا عارف بلي نتي عزيزة عليك ديك العائلة وأنا عاقل الواليد فاش كيجبد عائلة الرايس ما كنتيش كديري بحال هاد ردة الفعل علاش دبا
دخل عثمان يطل على ماماه تفاجئ بوجود مصعب تما: مصعب يااك لباس ااش وقع للواليدة علاش اا صاحبي راك مع الواليدة واقعة ليها شي حاجة (غوت عليه ملي ما جاوبوش) واا قول اا صاحبي
دار ليه مصعب معصب: سكتنا اا صاااحبي رااه غادي تفيقها وهي ما نعساتش غير بلي كالمون
جا عثمان جنبها من الجهة الأخرى: مالها مدة هادي ما نعسات بالدواء
حرك ليه راسه مصعب بحزن باين على وجهه: أنا براسي ما عارفش بغيت نعرفها على شروق شافتها فرحات بيها ولكن غير سمعات نسبها وعائلتها بدات كتحاول تهضر
عثمان ما عرف يفرح ولا يحزن واش يفرح حيت الأم دياله بغات تهضر وتتكلم ولا يحزن على حالة خوه لي باين مازم وبزاف
عثمان بمواساة: صااافي اا صااحبي غير ارتاح غايخصك تفرح الواليدة راه غادي تهضر وأنا متأكد غادي تقبل شروق (طبطب على كتف مصعب وخرج)
ملي خرج من عند خوه تازمات حالته أكثر من مصعب لأنه مصيره غادي يكون مثل مصيره فعلا كما عرفنا كاملين أنه عثمان مال قلبه ل لالة ناهدة مشا لبيته والنعاس ما زاروش لا هو لا مصعب لي بقا جنب الأم دياله بلا نعاس حداها