الجزء 54

7.8K 173 8
                                    

                                     🌛 شمس الغريب 🌜

                                   💞 💎 ياقوت 💎 💞 
                                          

كان فباله غير هضرة شروق كل مرة على إدريس ولاحظ حتى النظرات ديال هاد الأخير كيف كانو على ياقوت وبان ليه بلي ندم ولكن باينة عليه ما كيفكرش وما كيخممش نهائيا الشيء لي خلاه يبقا شاك بلي ياقوت راه ف خطر
هلال ملي تحركات ياقوت مع البنات خلا لي يجيب ليه خبارهم فين مشاو منين جاو وهو مشا للغراض لي كان عنده ولي غادي نعرفوه من بعد حتى هو وفور ما جاته الخبار بلي راه رجعو وياقوت بوحدها لي طلعات للدار الشيء لي خلاه يطير ويجي ومع مرور نصف ساعة تقريبا بان ليه إدريس هابط من طاكسي وشاف كلشي بعينيه
هبط هلال بداك الصخط كله ديك الفورمة كاملة الرياضية بكل هدوء ورخاوة مشا قاصده طبطب ليه على كتفه ولاخر ضار عنده هادشي لي زاد صدم ياقوت اش كيدير هلال الإدريسي تحت العمارة فين ساكنة ومع إدريس بالضبط
هلال بنبرة قاصحة وأي لحظة يقدر يخلي عشة إدريس: اشنو اا شريف كنظن سنيتي شي ورقة عاهدتي
حاول إدريس يدفعه لكن ما تحركش هلال من بلاصته نهائيا: وانت مااالك الgارد كور ديالها هاديك لي الفوق خاطيبتي سمعتي
ضحك هلال بفقصة ودخل كروشي ل إدريس وحاول ما أمكن ما ياديهش لأنه هلال بطل رياضي وعارف كل بلاصة ضرب فيها شنو غادي يطرا للخصم لي قدامه وداكشي لي حاول يدير يخليه واقف على رجليه
هلال تحت سنانه: جوج كلمات غادي تمشي على رجليك مزيانة (حك نيفه بصبعه الإبهام) ما عجبكش أنا غادي نصيفطك على حسابي لأحسن كلينيك بغيتيه ولا الإقتراح الثالث هو نعيط على البوليس هما يعرفو المسطرة لي غادي يتاخده فحقك مزيان
بقا إدريس كيشوف فيه بصمود: شفتي هاديك خااااطيبتي وغااادي تبقااا خاطييبتي واخا ديرو لي بغيتو خاطيبتي (انساحب من تما)
أما هلال بقا غير كيشوف دار يديه فجيابه وهز عينيه ليها هي لي كانت بانت ليه بلي مخلوعة غادي تموت فبلاصتها اكتفى هلال أنه يدير ليها بيديه تهدني وشير ليها للطموبيل ومشا جلس فيها وجا قابلها مع البالكون نيشان
أما عند ياقوت لي شافت كلشي واخا ما سمعات والو عرفات بلي هلال غادي يبقا تما خادم عليها عساس دخلات وهي كلها كترعد نيشان للحمام بقات كتغسل وتعاود بالماء البارد حتى كملات ووقفات مدة كتشوف فالمراية فراسها حلات شعرها وعاود جمعاته خرجات ثاني للبيت ديالها هزات واحد المينطة صغيرة ودخلات للكوزينة سخنات واحد لا سوب وغرفات منها جبانية هزات داكشي بين يديها ونزلات لعنده
هلال ملي اختفت على الأنظار ظن أنها مشات تنعس شوية حتى بانت ليه محملة ومجملة حط الملف لي كان كيطالع عليه جنب ونزل ملقي ليها لكن كانت هي السباقة ووصلات لعنده بقات كتشوف فيه وهو كيتفحص فيها كانت كلها حمرة عيونها نيفها حنيكاتها وكذلك منفوخين بالبكاء والبرد تخلطات عليها الدعوة استهواته كذلك الريحة ديال الحوت لي خارجة من لا سوب
ياقوت هبطات عينيها ليديها: بنتي ليا غادي تبقا هنا وكاين البرد قلت نجيب ليك هادي (مدات ليه المانطة خداها منها) وهاد لا سوب مع هاد التميرات وسمح ليا بزاف
حرك ليها راسه وهو كياخد منها داكشي: شكرا بزاف وهذا واجب اا ياقوت
غرغرو عينيها: كنت بغيت نقول ليك غير سير راه نقدر نبقا بوحدي ولكن ما نقدرش الله يخليك بقا أنا راني خايفة لا يرجعو
هلال: كوني هانية ما غاديش نمشي من هنا إلا إلى بدلتي هاد السكنة ومشيتي لبلاصة أخرى وتكون أكثر أمنا (تبسم ليها باش تطمان) دبا تقدري تمشي راه البرد
مشات وكل مرة كضور تقول ليه شكرا أما هو ما طلعش بقا كيتسنا فيها حتى دخلات عاد ركب وبقا كيتسنى فيها حتى طلعات وشيرات عليه مشات بززات على راسها ديك لا سوب حتى هي ونعسات بلاصتها لكن شي نعاس ما نعساته كل مرة تنوض طلل على اللوطو دياله واش باقية وفعلا كتلقاه باقي وباين أنه فايق

  💞💎ياقوت💎💞 ( مكتملة )Where stories live. Discover now