من حيل الشيطان

3.2K 239 83
                                    

هذا البارت مُضاف حديثًا ❤

البارت كان المفروض يتكتب قبله إنه +18
متقلقوش طبعًا مفيش اي مشاهد مخلة او مش تمام، لكن حقيقي افكاره والتفاصيل اللي فيه محتاجة شخص كبير فعلا عشان يقدر يستوعبها ويتفهم الغرض الأساسي من عرضها وكتابتها أصلًا، ودا اللي كان خلاني من البداية مكتبهوش وأحتفظ بأفكاره لنفسي وابني عليه الحبكة عادي وبافي الأحداث كلها كأنه اتكتب.
ودا لأني في البداية مكنش عندي الجرأة الكافية اللي تخليني أدرك اهميته وأكتبه من غير حساسية أو حرج

هو فعلا بارت مهم وبيكمل الصورة لاننا مركزناش على الزوج النرجسي كما يجب وسقطنا تفاصيل كتير مهمة الاستفادة من التجربة مش هتكمل غير بيها..

عشان كدا أنا توكلت على الله وكتبته والنية لله ان هدفي الأول والأخير التوعية وتعزيز التوعية للعلاقات الزوجية السامة اللي زي دي...
لو فيه بنات صغيرة ياريت فعلا يحاولوا يستوعبوا الغرض الحقيقي من ذكر التفاصيل دي، لأن المعرفة دي ممكن في يوم من الايام تكون هي سلاحك الوحيد في علاقة شبه دي لاقدّر الله..

________________________________

"جميلة"

2009

كالعادة بعد أي نجاح ساحق يُضاف إلى قائمة نجاحاته التي لا تنتهي، يقيم حفلًا صاخبًا يجمع فيه كل من يهمه الأمر حتى يستعرض أمامهم آخر ما وصله من علو..
بدأ الحفل بالفعل وتوافد الكثير وكنت أشرف بنفسي على كل شيء، واستقبل البعض، حتى انتبهت لعدم وجوده بين الجمع فبحثت عنه بعينيّ وتحركت أكثر لكن لا شيء، حتى تسائلت أين ذهب ذلك الوغد تاركًا ضيوفه؟!

توجهت إلى الداخل ربما دخل ليجلب شيئًا، او ليستقبل شخصية هامة، لكن السكون كان يطغى على كل شيء من حولي، انتبهت لصوت بعض الفوضى والهمهمة يصدر من مكتبه فعلمت إنه بالداخل، تقدمت نحو المكتب بخطوات هادئة حتى صدمت بالباب ينفتح وتخرج منه امرأة تبدو عليها الجرأة من نظراتها وملابسها..
عليت الصدمة ملامحي، وانعقد لساني عاجزًا عن التكلم..

ـ أنتي كنتي بتعملي أيه جوة؟!

سألت بنبرة حادة يظهر بها الاستهجان جليًا، فطالعتني للحظة بعدم أكتراث وتبجح اكتسبته من ذلك الحقير الذي خرج من خلفها دون أن يرمش له جفن، وذلك قبل أن تقول ببرود:
- كنت بسأل دكتور هشام عن حاجة في قضية كان ماسكهالي..

سدّدت نظراتي له قبل أن أنتبه له يعدّل من وضع قميصه ويعيده بداخل بنطاله، تجمدت عيناي من الصدمة للحظات قبل ان أصرخ بها وأنا اطالعها بأحتقار وتقزز رهيب:
ـ بجد!! كان ماسكلك القضية! ولا كان ماسكلك حاجة تانية؟!

جنّة إبليس Where stories live. Discover now