الفصل | 2

14.5K 726 24
                                    

ركب سيارته الفارهة ، وانقض على علبة السجائر
أخذ يدخن الكثير والكثير ؛ فهي عادته عندما يغضب كأنه يحاول إفراغ غضبه بذلك الدخان الذي ينفثه من السيجارة في الجو..

كان يقود سريعا يتجه إلى ذلك مكانه المفضل..
حتى كسر ذلك الصمت رنين هاتفه

زين : "أهلا هاري"

هاري : "أين أنت يا صاح، إنني انتضرك منذ ساعة لما تأخرت؟"

زين : "لن اتي.."

هاري: " حسنا. هل أنت بخير؟"

زين : "لا"

هاري : "أين انت؟ "

زين : "في مكاني المعتاد"

هاري: "حسنا"

#هاري

حسناً لقد وضبت جميع الحقائب ولم يبقى شيء ستكون رحلة رائعة ..

لوي :" أين زين؟ ألم يقل انه سيأتي ف الثامنة أنها التاسعة والنصف الآن يا الهي. ."

هاري: "سأتصل به "

لوي :"سأذهب لإحضار هاتفي من الأعلى "

هاري :" حسنا "

اتصلت ب زين ويبدو أنه غاضب . أعتقد أنه والده انا اعلم زين لا يغضب إلا عندما يتشاجر مع والداه ..

لوي :" هل اتصلت به؟"

هاري:"نعم. إنه غاضب ولايريد القدوم."

لوي :"ياللهي ماذا تعني انا لا أملك وقت فراغ آخر والينور تريد أن تذهب"

هاري :"حسنا ياصاح فقط إذهب .وأنا ذاهب إلى زين، أراك في المساء "

لوي "حسنا "
________________

#سمر

يجب أن أبحث عن عمل لكي أستطيع أن أعيش. حياتي انقلبت رأسا على عقب ،لكن علي أن أقاوم أنها مرحلة صعبة في حياتي بل إنها الأصعب

لكن سأحاول..

مطعم كبير و فاخر كم أتمنى أن أعمل فيه .حسنا يبدو الأمر مضحك ولكني سأحاول انه يستحق المحاولة،

دخلت إلى المطعم واحسست بذلك الدفء المختلف كليا عن الخارج كأنني كنت اصارع في جبال ثلجية واتيحت لي فرصة النجاة والدخول إلى الكهف الدافئ. ..

الكثيرمن العمال منهمكين في العمل وموزعين على مواقع مختلفة في هذا المطعم؛ يمكنك رؤية العديد من أنواع الشراب في عارضات الشراب الموزعة وسط هذا المطعم الكبير. .
إنها أنواع تجعلك تثمل بمجرد رؤية كمياتها وعددها اللامتناهي. .توجهت إلى أحد العمال وسألته أن كان ب أماكني أن اقابل المسؤول هنا ف أخذني إلى غرفة منعزلة تقريباً عن هذا المطعم وأقول منعزلة لانها لايصلها أيا من ألحان تلك الموسيقى التي تملأ المكان ..

طرق الباب

....:"ادخل"

العامل: "سيدي هذه الآنسة تريد أن تتحدث إليك "

كانت غرفة متوسطة الحجم لكنها كانت انيقة ب لمسة كلاسيكية. . جدران مزخرفة بألوان تشعرك بالأمان والدفء

ببساطة أنها رائعة. وكان هناك على المكتب يجلس رجل يبدو أنه في العقد الخامس من عمره لكنه مازال محتفظا بمظهره الشاب نوعا ما لحية خفيفة توحي الهيبة والوقار وشعر بني الذي تخلله الشعر الأبيض ملابسه ..كان يجلس خلف مكتبه وامامه حاسوبه المحمول متفاعلا معه بشدة إلا أن حمحم ذلك العامل

مما أدى به أن يرفع نظره إليه

.....:"نعم. تستطيع المغادرة الآن يا ستيف "

ستيف :"حاضر سيدي "

.....:"تفضلي يا انسة "

سمر :"شكراً سيدي"

جلست سمر وظل ذلك الرجل يراقبها إلى أن جلست

......:"اسمي مورغن ماهون .وأنا المدير هنا "

سمر :"تشرفت بك سيدي. اسمي سمر. ..سمر هاندرسون "

مورغن:"إذن كيف اساعدك؟"

سمر :"اهه،امم في الواقع انا كنت أتسائل أن كنت أستطيع أن أعمل هنا..أقصد اذا كنتم تحتاجون إلى عامل إضافي؟"

:" هل تريدين عمل هنا ؟"

:" انا احتاج ان اعمل ، لانني فعليا لا املك حتى مأوى..."

نظر اليها مورغن وكأن افكارا لمعت في راسه :" اليس لديك عائلة؟ او احد تسكنين معه ؟"

هزت راسها بالنفي :" كلا سيدي .."

أرخى ظهره إلى الكرسي الذي يجلس عليه واسند وجهه ب اصبعين السبابة والاوسط ..

ألقى نظرة أخيرة عليها قبل أن يجيب

مورغن :"أعتقد أنه يمكنك .. حسناً تستطيعي أن تأتي في الغد لنناقش كونك ستباشرين في العمل هنا. ."

اتسع فم سمر بشكل تدريجي وتحول إلى ابتسامة عندما استوعبت الجملة بشكل كامل. .

سمر:"حسنا سيدي بالتأكيد. شكراً لك انا ممتنة لك "

مورغن :"لاداعي عزيزتي"

سمر :"اها. ..أمم. .إذا س ساغادر الآن "

مورغن :"عمت مساءاً "

سمر :"شكراً لك "
.
.

بالطبع لن تستطيع أن تخفي ملامح الحماس والفرحة على وجهها .. لقد بدأت الخطوة الأولى في تغيير حياتها لنقل إلى الاحسن...في نظرها !

#سمر

يا إلهي لا أصدق أنني س احصل على هذه الوظيفة بهذه السهولة. لكن مهلا لما قد يوظفني هنا ب بمطعم مثل هذا بتلك السهولة وهو حتى لايعرفني؟!

لابد أنني أصبحت أقلق كثيراً. إنه مجرد رجل طيب. .أو ارجو ان يكون كذلك .لابد أن أبحث عن مكان أستطيع النوم فيه لهذه الليلة..
.
.
بقيت تمشي في بحث عن مكان آمن تسطيع ان تأمن فيه استمرار تدفق الدم في اوردتها دون ان يتجمد من ذلك البارد العنيف ..
والهواء الشرس الذي يلتهم المكان بنهم ..
_____________________________

 ®Summer | سمرحيث تعيش القصص. اكتشف الآن