الفصل | 17

6K 474 41
                                    

اشكر جميع القراء اللي يزيدون كل يوم اكثر..شكراً الكم ع تعليقاتكم الجميلة جدا واللي لها التأثير الأكبر ب كتابتي شكراً من كل قلبي. .
أتمنى تستمتعون بالبارت ورضائكم هدفي :))

___________________

كوب وجهها بين كفيه وهو ينظر إليها ويبتسم ب انكسار .
:"انا آسف "

وكأنه بذلك الاعتذار أعطى آمر لانطلاق عشرات الدموع من عيناها مجدداً !

أخذ يبتسم وهو ينظر لعيناها ويكاد يبكي هو الآخر...
انها ابتسامة نصر وفرح !

فقد تأكد ب انه كان في تفكيرها طوال تلك المدة .
تأكد ب انها كانت تعاني نفس المعاناة كل يوم وهي تتذكره..

أخذت تشهق كثيراً وهي تحاول أن تهدء إلى أن نجحت أخيراً و مسحت دموعها ب أطراف اصابعها.

أخذت نفسا عميقاً وهي تبتسم :"هيا زين أدخل. ."

دخل كلاهما للداخل وجلست بجانبه. .
وهو لايتوقف عن الابتسام والنظر اليها. .

ضحكت بخفة وهي تنظر إليه :"مابك زين؟"

أصبحت ابتسامته أكبر وهو يرجع سلخة من شعرها خلف اذنها متأملاً ملاكه الجميل، ابتداءً بجبهتها ومروراً ب الكوكبين الاخضرين اللذان يرى لنفسه ملاذا و وطنا فيهما :"تبدين ك فتاة في الخامسة من عمرها ب انفك المحمر هذا!"
قرص أنفها وهو يتحدث و ضحك كلاهما،

اتكأ وهو يبتسم ب راحة :"لم تتغيري سمر..لا زلت تلك الطفلة "

ضحكت وهي تنظر إليه وتكلمت بصوتها المبحوح من شدة البكاء:"انت ايضا لم تتغير زين لا زلت...."

توقفت وهي تبعد نظرها عنه وكأنه أدركت لتو ماكانت ستقوله. .

رفع زين حاجبيه وهو ينظر إليها بفضول وابتسامة :"ما زلت ماذا؟"
وقفت وهي تذهب بسرعه ب اتجاه المطبخ :"لا شئ، س أعد لنا شيئ لنأكله ،لدي العديد من الأفلام س أشغل أحدها. .اوووه لحظة لن نشاهد الافلام! ما رأيك أن نذهب الى مدينة الألعاب لقد ركبت الافعوانية مع زاك وكانت مذ...."

كانت مرتبكة الكلمات والأحاسيس! مبعثرة...
حضوره دائماً يجعلها مشتتة وغير قادرة على تجميع كلماتها!
إنها تحبه حد الهلاك!

قاطعها وهو يقف ويذهب اليها ممسكا بيديها التي تلوح بها في الهواء بتفاعل وهي تصف له مدينة الألعاب!

زين وهو يضحك :"هيي، لحظة واحدة يا طفلتي..لن أستطيع أن أفعل شيء هذا اليوم. .لدي بعض الأعمال لانجزها ولكنني اوعدك أنني س اخذك أي مكان تحبيه لاحقاً، اتفقنا؟ !"

قال كلامه بهدوء وهو ينظر لعينيها ويجعل وجهه كالاطفال وهو يمط شفتيه للأسفل بشكل مضحك..

ضحكت سمر:"يبدو وجهك لطيف هكذا زين؛ ههه تبدو كالاطفال! "
قالت كلماتها وهي تبتعد عنه

 ®Summer | سمرحيث تعيش القصص. اكتشف الآن