زاك! !!!!
#سمر
تفاجئت عندما رأيت زاك يقف أمام الباب و ينظر الي ب ابتسامة واسعة!
بعد دقائق من التحديق ببعضنا ، تكلم زاك ليوقظني من أحلامي الوردية ب تمني انه كان ممكن ان يكون زين. .
زاك وهو يبتسم واضعا يديه في جيوب بنطاله الجينز الأزرق:"كيف حالك سمر؟"
أخرجت سمر نفس طويل كانت تحبسه لدقائق، واشاحت ببصرها عن زاك مبتسمة بتكلف:"أهلا بك زاك ، انا بخير. .ت تفضل "
أشارت بيدها له لكي يدخل ودخل الاثنين. ..
جلس زاك على الكنبة وهو ينظر إلى سمر التي ما زالت واقفة!
سمر:"أمم س س احظر القهوة لك. ."
قالتها ب ابتسامة خفيفة ليبادلها زاك ذات الابتسامة و وذهبت ب اتجاه المطبخ تاركتا زاك يتابعها ب نظره إلى أن اختفت ..
كتمت شهقتها وهي تضيف الماء إلى البن وتخلطه، لا تريد البكاء!
كان خطأها من البداية انها ظنت انه هو!
خطأها من البداية عندما وقعت بحبه!
خطأها من البداية عندما ظنت أن شخص غني وكامل مثل زين سيبادلها ذلك الحب!
إنه خطأها حين اعتقدت أنها ستحصل على نهايتها السعيدة معه!
كانت تلك الأفكار والتحليلات تنخر في رأسها وتزيد ألم قلبها،
أخذت نفس عميق وتاكدت من أنه لايوجد اي دمعة استطاعت الخروج من عينيها، أخذت كوبي القهوة وخرجت إلى زاك ب ابتسامة ترحيب وقدمت القهوة له..
جلست أمامه بتوتر وغير راحة كونه يحدق بها بدون انقطاع!
سمر وهي تأخذ كوب القهوة الخاص بها :"إذن كيف حالك زاك؟"
لم تفارق ابتسامته وجهه لثانية وهو يحدق بها :"انا بخير، أردت الاطمئنان عليك.."
ابتسمت ب تكلف :"اه شكراً لك..لوي والي كيف حالهم! "
:"جميعهم بخير..امم، كنت أتساءل أن تسطيعي الخروج معي إلى السينما؟ لدي تذكرتين! "
قالها بتوتر شديد
و رفعت سمر حاجبها بتعجب!
زاك :"أمم حسنا. ..إن لم ترغبي بالذهاب ف ف كما تريدين..لا أريد أن ازعجك! "
سمر ب ابتسامة :"لا ، تبدو فكرة رائعة، اممم حسنا متى؟"
زاك بحماس :"الآن! ان لم يكن لديك عمل؟"
اومات سمر ب ابتسامة :"حسنا س اغير ملابسي حالا "
زاك ب ابتسامة كبيرة:"س انتظركي في الأسفل"
سمر:"حسنا "
_________________
_كيف حالك يا بني؟ لقد اشتقنا لك كثيراً. .
زين:"انا بخير ابي" قالها بملل
السيد مالك:"عزيزي لقد قدمت موعد رجوعك إلى لندن أسبوع، هذا يعني أنك ستكون هنا الاسبوع القادم. ."
زين وهو يرفع إحدى حاجبيه:" حقا؟ "
السيد مالك :"أجل عزيزي جهز نفسك لأنني س أقيم احتفالا برجوعك، احتفال على شرفك لأنني لدي مفاجأة لك"
زين :"ماذا هناك ابي؟ أنا أكره الحفلات وانت تعرف! "
السيد مالك بضحك :"اعرف اعرف ...لكنها حفلة مختلفة عزيزي، إلى اللقاء "
