في منزل جايسون :-
طرق الباب وفتحه كريس ليجد أمامه رجل في الثلاثين من عمره شعر أشقر كثيف. عيون سوداء تحيطها القليل من الهالات، لحية وشوراب خفيفة. ملامح حادة ، طريقة لبسه للاسود كانت توحي انه يحب عدم لفت الانتباه، ف بالاخير هو أيضاً رجل عصابات ويستخدم هذه المهنة "الطب" بشكل غير شرعي أو حتى أخلاقي.
كريس :"أهلا بك تفضل"
ألقى نظرة عليه قبل أن يسأله
الطبيب:"جايسون..."
لم يدعه كريس يكمل
كريس:"انه بالداخل ونحن ننتظرك، كل شيئ جاهز"
الطبيب :"حسنا "
دخلوا إلى المنزل سوياً،
#كريس
أدخلت ذلك الطبيب إلى المنزل ورافقناه انا وجايس إلى الأعلى حيث الغرفة التي فيها سمر ،
الطبيب :"اه هذه المرة فتاة، وشابة. هذا رائع "
كريس:"أجل ويجب أن تنهي هذه العملية بسرعة"
الطبيب :"بالطبع عزيزي س انهيها بسرعة، المهم هو الكلية. وكم أود أن اقتلع كليتها الاثنتين، فهذا العمر مرغوب جدآ "
كريس:"انا احذرك، اتفقنا على واحدة؛ بالإضافة إلى أنه انا من شوهد معها آخر مرة ولا أريد أن أدخل السجن، هل سمعتني؟"
الطبيب:"إهدء يا رجل ،حسنا حسنا .واحدة فقط. بالمناسبة دعوها تبيت اليوم هنا لأنها ستتاذى اذا نقلت ؛ والان اخرجو ودعوني اعمل".......
خرج الاثنان من الغرفة تاركيها كالطفلة النائمة ؛لاتعرف مالذي ستراه بعد أن تستيقظ،
قسوة العالم؟ أم برائتها التي قادتها إلى هنا؟!...
ستجرد من جزء منها دون أرادتها .تماماً كما أخذوا والدتها منها وهي تبكي ولاتستطيع فعل شيئ...هو البكاء الذي يكون دائماً حاليفها.
البقاء للاقوى، لطالما كنا نسمع تلك الجملة وتذكرنا بالغابة والوحوش التي فيها، ولكن ما لاندركه هو الوحوش البشرية التي تستطيع ارتداء العديد من الأقنعة وتخدعنا...
------------------
#سمر
حلقي جاف، ولا أستطيع أن افتح عيناي، وأشعر بالحر. ..و الألم الشديد في خاصرتي،
فتحت عيناي بصعوبة ل أرى سقف لا أعرفه. ألم لايحتمل يجتاحني بعد أن رمشت بعنياي طويلا استطعت ان ارى ملابسي التي تشبه ملابس المشفى،
مالذي يحدث هنا أنه الم لايطاق أشعر ب عشرات السكاكين تغرز في خاصرتي، مالذي يحدث يا اللهي. ..دموعي أخذت مجراها على خدي وأستطيع الشعور بمدى حرقتها من الحرارة التي فيها، انا ابكي بدون أن أعلم حتى. ..بدون أن أستطيع أن أنطق. أخيرا استطعت النهوض قليلا وليتني لم أفعل فجسدي كان يؤلمني كالجحيم، مهلا مالذي حدث لما هذه الدماء على الرباط المشدود حول خصري مالذي حدث؛ صرخة الم صدرت مني بدون أن أشعر. ..
