®Summer | سمر

الفصل | 32

_ههه لقد وقع في مصيدة الحب .. زين العاشق ..

صرح لوي وهو يشرب الكحول بينما يجلس مسترخيا على احدى كنبات الصالة في بيت هاري ..

:"لقد علمت انه سيخرج من تلك الازمة اذا راها ... "

رد هاري بصوت مرتفعا من موقعه في المطبخ ..

واومى لوي الذي اصبح راسه مثقلا شيئا ف شيئا بسبب الشرب ..

اتى هاري من المطبخ وهو يحمل فطيرة بين يديه :" حسنا ، ييدو انك اكثرت في الشرب لو .."

ضحك :" انا بخير لاتقلق ، لست خفيف مثلك عندما تسكر بسرعه "

جلس هاري واضعا قدميه الكبيرتين على الطاولة امامه وهو يتناول فطيرته متأملا ما انجزه في هذه الفطيرة المليئة ب مربى التوت المفضل لديه مع الزبدة وقليل من الفانيلية ، الى ان قاطع لوي تأمله العميق

:"اخبرني مجددا ، من ننتظر الان؟"

تنهد وهو يغلق عيناه :" انها المرة الخمسون التي اخبرك ب اننا ننتظر زاك .. قال ان لديه تذاكر للعبة فريقه المفضل الليلة .. يا اللهي هل الشرب يصيبك بالزهايمر ؟؟"

ضحك لوي :" اسف ..اسف "
.
.
.
بعد فترة وجيزة طرق جرس الباب ليظهر ورائه زاك الذي ضرب كفه بكف هاري وهو يدخل الى الداخل ويغلق هاري الباب خلفه لاحقا به ..

جلس زاك على احدى الكنبات امام لوي بعد ان القوا السلام على بعضهم ..

وضع زاك مفاتيح السيارة والهاتف امامه على الطاولة ، وارجع ظهره متكا على الكنبة ..

:"حسنا اعتقد اننا سننتظر زين ، لما تأخر؟"

:"لن يأتي .."

اجاب هاري وهو يتجه الى غرفته ..

نظر زاك الى لوي الذي لا زال يشرب :"لما لن يأتي زين ؟"

وضع لوي زجاجة الخمر على الطاولة وهو يمط شفتيه بمعنى ان ليس لديه فكرة ، بعدها تكلم :" اعتقد انه على الارجح انه نائم في منزله ، او مع سمر.."

كانت علامات الصعقة على وجه زاك سريعة التجمع ك غيوم تجمعت في السماء بسرعه شديدة وبشكل مفاجئ لتحجب شمس يوم ربيعي جميل وتعلن عن قدوم طقس بارد ملبد بتلك الغيوم..

ابتلع حلقه :" هه... هل علم بمكان سمر؟"

اوما لوي ب ابتسامة كبيرة :" اجل "

اصبح لسانه يشق الطريق بين شفتيه مبللا اياهما ومتوقفا عند زاوية شفته اليمنى وهو يتأمل اللاشئى وكأنه يفكر بالخطة التي وضعها هتلر ل احتلال روسيا !

او كيف استطاع فيليكس القفز من الفضاء الى الارض وكان اول من يحطم الرقم القياسي ب اكبر ارتفاع قفز منه الانسان يوما !

قطع لوي حبل افكاره وجعله يتمزق الى حبال صغيرة عندما سأله :" اذا كيف كانت اخر مباراة ل مانشستر ؟ لم اشاهدها بسبب تسوق الي في تلك المرة .. كان كالجحيم الذي ليس له نهاية وليس هنالك مكان تستيطيع ان تأخذ فيه نفسك لترجع اليه بعد الاستراحة ..اللعنة"