الفصل | 13

8.4K 491 36
                                    

هناك دائماً منفذ عندما تحاصرك الهموم ويفوق ثقلها قدرتك، قد لا نلاحظه وقد يكون غير منطقي بالنسبة لنا عندما يأتي. لكنه دائماً موجود ويساعدنا للبدء من جديد وإعادة المحاولة...

"زين" بالنسبه ل "سمر" كان بمثابة طوق النجاة الى ساحل الحياة مجددا ..

كان القدر يقول كلمته التي جعلتهما يجتمعان !

#سمر

مر أسبوع منذ أن سكنت هذه الشقة ، هي صغيرة ولطيفة، و زين .. انه صديق رائع ،أصبح يزورني كل يوم في المساء،

العمل في المقهى جيد جدا ليس متعب كما ضننت أحمد الله أن حياتي تغيرت منذ أن قابلته..
إنه ك منفذي أو ملاكي الحارس ..واو . الان أنا أتكلم مثل الروايات .هه ؛ لكنه الواقع أحب شهامته ..

تركت ما كانت تدون في مذكرات مبعثرة عن حياتها الجديدة وذهبت لتفتح الباب

_مرحباً زين تفضل هيا

قالتها سمر ب ابتسامة عريضة وعينان فرحتان عندما وجدته أمام الباب بعد أن فتحته له

ابتسم ودخل :"شكراً لك"

جلس في الصالة وهو مازال ينظر اليها أن جلست أمامه ب ابتسامة :"لقد تأخرت اليوم " قالتها بمزاح

زين بعد أن اتكا وأخذ يضحك :"هههههه انت ظريفة، ليس وكأنني في مدرسة! "

ضحك كلاهما ..

قد تكون أشياء صغيرة وسطحية إلا أن كلاهما لايستطيع منع نفسه من الابتسام أو حتى الضحك عند رؤية الآخر! والفرحة العارمة التي تنطلق داخل كل منهما بشكل لا إرادي!

أخذوا يتبادلون الأحاديث إلى أن

:"سمر، انا أود أن اعرفك على أصدقائي فقد تكلمت عنك أمامهم ويريدون بشدة أن يرووك! "

:"بالتأكيد، س أحب ذلك"

:"اها، جيد اذا غداً في احتفال رأس السنة سيكون زواج صديقي لوي وستكون فرصة رائعة ل أن تتعرفي عليهم!"

سمر و لا زالت ابتسامتها على وجهها والتي لا تختفي أبدا بتواجده :"اه هذا رائع! س اتي بالتأكيد "

ضحك زين:"ههههه يا فتاة أنا س أقلك، انت معي ستذهبين "

سمر ب ضحكة حمقاء :"ههههه حسنا !"

____________________

_كيف تفعل ذلك يا غبي؟! أنا لم اعطيك أمرا ب أن تسلم البضاعة له!
لقد انتظرت أسبوع أكثر من المدة المتفق عليها، و س احطمك أن لم احصل على تلك البضاعة...
قال مورغن آخر كلماته بصراخ! واقفل الهاتف ورماه بغضب شديد
مورغن:"س اجعل حياتك جحيم يا كريس.."

________________

_انا قادمة. .
فتحت الباب بعد سماعها للجرس لتجد أمامها صندوقين مغلفين كأنهم هدايا أو ماشابه!

 ®Summer | سمرWhere stories live. Discover now