الفصل | 18

5.9K 425 23
                                    

أحياناً القدر يجاري أحلامنا ويداعبها، إلا انه يضرب ضربته القاضية عندما يقرر تغيير المسار بطريقته! .. ويجبرنا أن نحيا حياة لم نكن ل نريدها .. لكننا نمضي فيها شئنا أم أبينا...


أسبوع مر على زين منذ تلك الحادثة،
أسبوع لم يكلم فيه أي من والديه!

بالرغم من إلحاح والدته واصرارها على التحدث إليه حتى لو كان مجرد اطمئنان صوتي في الهاتف!

_انها والدتك مرة أخرى زين!

كان يعبث بهاتفه بملل وهو يشاهد حساباته في مواقع التواصل الاجتماعي :"أغلق هاتفك هاري ، لا أريد أن تقول لي هذه الجملة مرة اخرى! "

هاري وهو ينظر إلى زين بقلق:"ماذا ستفعل؟ هل ستبقى بقية حياتك لا تكلمهم؟ هل ستعيش في هذا الفندق للأبد؟ "

اغمض زين عيناه بنفاذ صبر... وصرخ :"ماذا بحق الجحيم تريدني أن أفعل؟ ها؟..اخضع ل اوامرهم؟ أتزوج فتاة امقتها؟ أنسى كل شيء فعلوه معي؟ أنسى اماندا التي كانوا السبب في موتها؟ أخبرني هاري؟؟؟ تريدني أن أعيش بقية حياتي ك مجرد خادم بأئس لهم يضعونه في المكان الذي يريدون؟ مع العائلة الاغنى؟؟"

ضم هاري شفتيه بقوة وهو ينظر إلى زين الغاضب ويشعر بالشفقة تجاهه!

:"أرجوك اهد..."

صرخ مجدداً :"لن اهدئ هاري لن اهدئ لقد دمروا حياتي. ."

وقف هاري أمام زين الذي كان يصرخ :"إذن كن شجعا بما يكفي لتقف بوجههم .."

كانوا ينظرون ب أعين بعض بصمت، لكن أنفاس زين الغاضبة كانت قد خرقت ذلك الصمت إلى أن حول نظره من هاري وهو يومأ بسرعه

:"هذا م سيحدث "

_____________

#سمر

مر أسبوع على ذلك اليوم، هل يعقل انه سافر مرة اخرى!

لكنه وعدني انه س يقول لي أو أنني س أراه...هه ولما س يقول لي من الأساس من اخدع؟
أنا مجرد صديقة عرفها في وقت ما ...لا أعتقد أنني أخطر على باله مثلما هو يفعل. .

_ هيا سمر خذي القهوة الزبون ينتظر ما بك؟!

قطع أحد العمال شرودها لكي تعود إلى الواقع ..

:"أجل انا اسفة، أعطني اياه"..

ذهبت إلى الطاولة التي كان يجلس عليها شاب يعبث ب هاتفه ، وضعت القهوة أمامه ليرفع رأسه اليها وهو يبتسم. ..زاك!؟

ابتسمت :"أهلا زاك كيف حالك؟ "

أمسك كفها وهو يبتسم :"اشتقت اليك "

ابتسمت ب تكلف وهي تضع كف يدها الأخرى على عظم القص في محاولة منها لإزالة التوتر :" أمم وانا كذلك، آه إذن هلا تعذرني يج يجب أن أذهب الآن! "

 ®Summer | سمرWhere stories live. Discover now