الفصل | 50

4K 210 36
                                    

I know you moved on, I heard you are doning better without me
girl this is driving me crazy, can't you see what you doing to me ?
am missing you baby up all night going crazy .. dringing my pain away..
_______________________________________

نابض الساعة فقط مايمكن سماعه وسط الهدوء الذي يلف المكان كما كان زاك يقف امام نافذة غرفته ؛ ويصب بصره من خلالها نحو الحديقة الامامية التي اكتست معالمها بالابيض بعد ليلة طويلة مثلجة..
ملاء لتوه كأس الشمبانيا العشرون للان بينما يرسم دوائر وهمية على سطحه الشفاف ب ابهامه تزامنا مع مايجول في راسه من حلقات مغلقة من الافكار عن ما اخبرته به مادلين وجعلت مشاعر قديمة تعصف بكيانه ثانية ..

تلك التي لايستطيع مقاومتها كالرغبات الحادة التي تدفعه للحافة !

بالرغم من انه يشرب بدافع فقدان السيطرة و الاستغراق باللاوعي الا ان ذهنه لايزال متيقض و عالق بين محاولة ايجاد دليل يفند به كلامها وذكريات ذلك اليوم التي انصفت ادعائها الخطير ..

...........

:" كلانا لديه اسبابه التي تجعله يضع زين بموضع الخصم بعد ان افسد مرحلة ما من حياته وغادر ..لكنك كنت الاشد ضررا"

:"ماذا تقصدين؟!"

اتكأت و ماازلت نظراتها تخطو تجاهه بثبات

:" ما س اخبرك به الان يفوق ما ظننته يوما بشأن زين! .. "

اومئ وهو يبتسم بتهكم
:" اتوق ل ان تفعلي .. لانني بدأت اشعر بالتعب حقا بعد هذا العرض .."

:"عصابات المافيا التي تتاجر ب الاعضاء البشرية " تنهدت قبل ان تكمل
:" سمر خسرت كليتها على يد احدى هذه العصابات .. اليس كذلك؟"
صمتت قليلا وهي ترى رد فعله ذو الملامح المشدودة المحدقة بها ب انتظار التالي عندما استفهم

:"ما دخل ذلك ب زين؟!"

:"كما تعلم انها عصابات عالمية لايحكمها حتى القانون!
واظن انك سمعت عنها ..هناك الكثير من الحكايات التي تتكلم عن تعامل رجال اعمال وسياسيين لامعين واناس ذوو سطوة معهم ..
والسيد مالك من ضمنهم !"

صعق عندما لامست ذكريات ذلك اليوم الجدار المنيع الذي احاط به تساؤلاته المستغربة من سلوك زين في ذلك الحادث، وكيف انه حاول اقناعه ب ان يتركها بالمشفى ويرحلوا بعد ان نقلوها من شارع مليئ بالشبهات لكنه رفض بشكل عجز عن فهمه كما اخبر الطبيب انها صديقتهم !

:"ما الذي تريدين قوله ؟"
استفهم بوهن عندما بدأ عقله يربط كل تلك المعطيات وبدا كمن قد حل الاحجية مسبقا وانها مسألة وقت قبل ان يضع اصبعه على الحل ويصيح به علنا !

كانت عينها ماكرة ونظرتها اليه تشتعل بالرضا ل رد فعله ذاك الذي يعطيها الضوء الاخضر ب ان تقوده للجنون ..
عضت احمر الشفاه القاتم الذي اكتنز شفتها قبل ان تخبره ما ينتظر بعدم احتمال

 ®Summer | سمرWhere stories live. Discover now