نحن نعيش في فوضى هذا العالم ونصارع للبقاء ويغيب عن اذهاننا أننا سنكون مجرد ذكرى في يوم من الأيام، وإننا يجب أن نصنع الذكرى التي تخلد بجمالها .
الأمر الذي كان يجعل سمر تقاوم هو ذكريات والدتها الجميلة معها. فهي كانت متعلقة بها بشدة لم تعرف شخصاً تثق به ويحميها غيرها! ربما خلف هذا الأمر النية الصالحة لديها في تعاملها مع العالم الذي تواجهه وحدها اليوم!
لكن الذي مرت به كان بمثابة الهزة التي ايقضتها لتعي أن الناس ليسوا ك والدتها وان العالم ليس ك منزلها. ..
الا انه بالرغم من هذا كله فقد كان الأمر مختلفا نوعا ما مع زين!
وكانت تبرر لنفسها أنه هو السبب في بقائها حية..
مر أسبوع على مكوث سمر في المشفى؛ أصبحت افضل..وعلاقتها مع زين بدأت تصبح أوضح عندما تعرفوا على بعض وكان يأتي كل يوم ويقضي بعض الوقت معها. .يتحدثون ويضحكون أحياناً .كانت سعيدة فهي لم تذق طعم السعادة ولو القليل منها منذ أن توفت والدتها..
#زين
مر أسبوع منذ أن رأيتها أول مرة. وأقر ب انه مر سريعاً. .لا أعلم لماذا أشعر هكذا؟ ! ولكن ربما بسبب كوني تعودت أن أذهب كل يوم اليها ونتحدث ك صديقين...إنها لطيفة جداً واحب عندما اجعلها تضحك تجعلني لا استطيع تحريك عيني عنها، ياللهي م الذي أقوله أن استمريت هكذا س أقع بحبها..ولا أريد ذلك !
_____________
_أنها ك الملاك أحب كل شيء فيها، حتى عندما تغضب انا فقط لا أستطيع الا أن أحبها!
هاري بعد أن ضحك بسخرية :"يا رجل انت واقع من رأسك حتى اخمص قدميك! "
زاك :"هههههه "لو" يا صديقي العاشق يجب ان تعي أمرا ،ليس هنالك حب حقيقي صدقني، على سبيل المثال والداي كانوا يحبون بعضهم من الثانوية وعندما تزوجوا وانجبوني...انفصلوا وانا الان اؤكد لك انك ستنفصل عنها أو عن أي فتاة ستقابلها بعدها الأمر أشبه ب معادلة معقدة نوعاً ما يا صاح لكنها محور عالمنا. ."
هاري بعد أن رفع كأسه :"كلام جميل يا أحمق! "
لوي :"ههههههه انا فقط مرتاح معها، دعكم من هذا كله انظروا إلى صديقكم الجذاب هذا أنه صامت منذ أن اجتمعنا !!"
نظروا إليه جميعاً! ونظر بدوره إليهم نظرة تعني "ماذا؟!"
هاري :"مابك زين؟ "
زين بعد ارخى رأسه إلى الكنبة جاعلا اياه مددا على الحافة لينظر إلى السقف :" لا أريد السفر! "
صمت الجميع..
زاك ب استدراك :"ولما ستسافر زين؟"
زين وهو سارح بالنظر للسقف:"والدي "
