#زاك
ذلك الرجل المسن يبدو لطيف.. وطيب. اخذنا نمشي ب اتجاه الساحة الكبيرة للخيول ، وكان يحدثني ب اهتمام شديد عن هذا المكان ..
هه! اما انا فقد كنت في وادي آخر . وادي اهوي به بسرعه وقوة يجعل قلبي يخفق شوقا لها ! وادي اوقعتني به منذ ان التقيت بها في ذلك الحفل ، السقوط فيه يشبهها تماما "غير منتهي "
لانني كل يوم اقع ب حب شيئ جديد فيها يجعلني اهوي للبعيد البعيد ...
افكر في عدة اشياء ، عيناها وكلامي الذي سيعجز عن الكلام !
حظورها الذي يأسرني ، يجعلني مقيد اللسان وابدو كالاحمق الذي فضح امر اعجابه بتلك العينان ...
دائما ما كنت اثق بنفسي وبقدرتي على جعل الفتيات يعجبن بي .
لكنها تبعثر فيي الكبرياء و الثقة و الانفة وغرور الشباب .. تجعلني مجرد تماما من اي سلاح ورافعا الراية البيضاء لفتنتها !
عيناي كانت تسجل كل ما تقع عليه بدقه وكأنني اتفقد المكان الذي س اغرم به رغما عني ، هواء نهاية الشتاء وبداية الغروب كان يلمس ويستكشف وجهي وصدري ورائتي لمزيد من الاحساس بالمتعة ورعشة توتر تهزني للاعماق ...
.
.
.
.
.
وصلنا لتلك الساحة الكبيرة المحاطة بالاسوار الخشبية ، نظرت الى الاسطبل الذي ذهب هذا الرجل بأتجاهه ..و اشعر ب ان عرض من الالعاب النارية قد بدء في معدتي ..وقلبي كان اول المشجعين المنفعلين بنبضه السريع لهذا العرض الصاخب...الى ان رأيتها اخيرا ، و ليتني استيطع مجاراة م يحدث في كياني من انقلابات لرؤيتها ...
اصبحت قريبة واصبح نبصي الان في اوردتي جميعها ، كنت اخطط لعشرات الكلمات
لكن :" سمر !!!"
هذا م استطعت قوله فقط ، بصوتي الضعيف في حضرتها ..
ابتسمت ابتسمتها التي اهيم بها وكانت علامات الصدمة واضحة على ملامحها الجميلة ..
:"زاك ، انت ..اعني كيف عرفت مكاني؟"
بقيت ابتسامتي المنفرجة على وجهي وبقيت احدق بها دون اجابة الى ان حمحم ذلك الرجل :"احم ، حسنا انا س اذهب ل اكمل عملي"
وذهب ..تنفست بعمق وانا انظر اليها واذا بي اباغتها وانا اسحب يديها واقربها ناحيتي:"تعالي هنا "
احتصنتها وانا اخبرها ب انني كنت قلقا عليها ..واخذت تضحك ، عندما ابتعدت من عناقي و رأت دمعة بدءت بالتكون في عيناي ...وهي تبتعد وتبتسم ببراءة الاطفال ..
:"زاك هل تبكي الان؟! "
ضحكت وانا التفت الى الناحية الاخرى :" هه كلا ، انها فقط الحساسية .."
:"هل انت بخير؟"
:"اجل ، ب افضل حال .."
:"تعال معي "