الفصل | 25

5.9K 399 26
                                    

#زاك

ذلك الرجل المسن يبدو لطيف.. وطيب. اخذنا نمشي ب اتجاه الساحة الكبيرة للخيول ، وكان يحدثني ب اهتمام شديد عن هذا المكان ..

هه! اما انا فقد كنت في وادي آخر . وادي اهوي به بسرعه وقوة يجعل قلبي يخفق شوقا لها ! وادي اوقعتني به منذ ان التقيت بها في ذلك الحفل ، السقوط فيه يشبهها تماما "غير منتهي "

لانني كل يوم اقع ب حب شيئ جديد فيها يجعلني اهوي للبعيد البعيد ...

افكر في عدة اشياء ، عيناها وكلامي الذي سيعجز عن الكلام !

حظورها الذي يأسرني ، يجعلني مقيد اللسان وابدو كالاحمق الذي فضح امر اعجابه بتلك العينان ...

دائما ما كنت اثق بنفسي وبقدرتي على جعل الفتيات يعجبن بي .

لكنها تبعثر فيي الكبرياء و الثقة و الانفة وغرور الشباب .. تجعلني مجرد تماما من اي سلاح ورافعا الراية البيضاء لفتنتها !

عيناي كانت تسجل كل ما تقع عليه بدقه وكأنني اتفقد المكان الذي س اغرم به رغما عني ، هواء نهاية الشتاء وبداية الغروب كان يلمس ويستكشف وجهي وصدري ورائتي لمزيد من الاحساس بالمتعة ورعشة توتر تهزني للاعماق ...
.
.
.
.
.
وصلنا لتلك الساحة الكبيرة المحاطة بالاسوار الخشبية ، نظرت الى الاسطبل الذي ذهب هذا الرجل بأتجاهه ..و اشعر ب ان عرض من الالعاب النارية قد بدء في معدتي ..وقلبي كان اول المشجعين المنفعلين بنبضه السريع لهذا العرض الصاخب...

الى ان رأيتها اخيرا ، و ليتني استيطع مجاراة م يحدث في كياني من انقلابات لرؤيتها ...

اصبحت قريبة واصبح نبصي الان في اوردتي جميعها ، كنت اخطط لعشرات الكلمات

لكن :" سمر !!!"

هذا م استطعت قوله فقط ، بصوتي الضعيف في حضرتها ..

ابتسمت ابتسمتها التي اهيم بها وكانت علامات الصدمة واضحة على ملامحها الجميلة ..

:"زاك ، انت ..اعني كيف عرفت مكاني؟"

بقيت ابتسامتي المنفرجة على وجهي وبقيت احدق بها دون اجابة الى ان حمحم ذلك الرجل :"احم ، حسنا انا س اذهب ل اكمل عملي"
وذهب ..

تنفست بعمق وانا انظر اليها واذا بي اباغتها وانا اسحب يديها واقربها ناحيتي:"تعالي هنا "

احتصنتها وانا اخبرها ب انني كنت قلقا عليها ..واخذت تضحك ، عندما ابتعدت من عناقي و رأت دمعة بدءت بالتكون في عيناي ...وهي تبتعد وتبتسم ببراءة الاطفال ..

:"زاك هل تبكي الان؟! "

ضحكت وانا التفت الى الناحية الاخرى :" هه كلا ، انها فقط الحساسية .."

:"هل انت بخير؟"

:"اجل ، ب افضل حال .."

:"تعال معي "

 ®Summer | سمرDonde viven las historias. Descúbrelo ahora