الفصل | 15

6.9K 433 23
                                    

كان زاك ممسكا بيد سمر وياخذها معه بسرعة، كل الذي يدور في ذهنه أن يهرب من نظرات أصدقائه .. وكذلك تلك القشعريرة التي انتابته عندما أمسك يدها وكأنها صعقة خفيفة من الكهرباء!

أما سمر فقد كانت سعيدة جدا فطبيعتها "المغامرة" طغت على جزء كبير من دماغها لتجعلها غير منتبهة إلى مايحصل فعلياً!

أخذ البطاقات وذهب إلى سمر التي كانت تنظر إلى اللعبة بتلهف،
وجهه الأصفر ونفسه الثقيل فضحه عندما التفتت إليه سمر بينما هي تجلس بجانبه منتظرين تحرك اللعبة

سمر بتفقد:"زاك؟ هل انت بخير؟ وجهك اصفر!"
زاك بعد أن التفت اليها وهو يلتقط نفسه بصعوبة قليلا ويبتسم ناظرا لعيناها :"انا بخير سمر، انا وجهي أصبح اصفر بسبب. .بسبب البرد !"
اومات رأسها بتعجب :"آه "

#زاك
لقد كانت فرصتي لاتقرب اليها، انا أعلم أنه جنون ولكنها تستحق جنوني هذا!
عندما ركبت وهي بجانبي وسالتني أن كنت بخير. نظرت بعيناها لأنسى توتري واغرق بزمرتيها السحريتان...

تحركت اللعبة وحولت نظري للإمام بينما الهواء البارد يرتطم بوجهي ليجعل نفسي أثقل.. وأنا متشبث بالحماية ذات الملمس الاسفنجي المثبتة على صدري يداي كانت تتعرق بالرغم من البرد الشديد، شريط ذكريات حياتي مر أمامي للحظات ،وصلنا للقمة ولم أعد أعي شيئ حتى صوت سمر التي كانت تصرخ بحماس فجأة لم أعد اسمعه التفت اليها وانا انظر إلى هذه الطفلة الجميلة تصرخ بحماس. ..

وهبطت اللعبة لتجعلني لا أرى سوا أشياء حمراء نقاط أو ما شابه في مجال نظري، لوهلة ضننت أنني أصبت بالعمى! لكنه كان مجرد انخفاض ضغط الدم ...الأدرينالين الذي كان يثور أكبر ثوراته في جسدي. .حمدت الله كثيرا أنني لم أصاب بنوبة قلبية أثر الضغط الشديد الذي تعرضت له!

_ياللهي شكراً لك زاك انت الأفضل! قالتها سمر بعد أن نزلا من اللعبة وزاك لا يستطيع ان يمشي بتوازن. .
_ :"زاك؟ هل انت بخير؟ " قالتها بنبرة قلق شديد
زاك وهو يحاول تجميع قواه :"انا بخي. .."
لم يكمل جملته إلا وكاد أن يسقط لولا سمر التي اسندته وهي تضع ذراعه حول عنقها و على كتفها وممسكتا بها، والأخرى تمسك بها جذعه الضخم بالنسبة لحجمها الصغير:"انا آسفة جدا زاك! لم أكن أعلم انك ستتعب هكذا! "
حاول عدم السماح لها بالتاسف :"لالا ليس خطاك. .!"

كان ينظر إلى شعرها الذي يداعب ذراعه برقة وهي تحاول مساعدته إلى أن وصلا إلى مقهى في صالة كبيرة للألعاب وجعلته سمر يجلس ليستريح.
وقفت أمام زاك المنهك :"حسنا س أحضر القهوة لك لتستعيد نشاطك "
اوما زاك ب ابتسامة وشاهدها وهي تختفي بين الحشود الكبيرة في الصالة ..

_______________

_زاك؟ ! هل لاتزال في كوكب الأرض! أم وصلت إلى ما بعد القمر؟ قالها لوي ممازحا ل زاك الممدد على الكنبه وينظر إلى السقف بشرود. لينتبه إليه أخيراً
نظر إليه ب ابتسامة :"ماذا؟ "
ضحك الأخر :"كنت أقول لك أنني س ابيت الليلة عندك، لأن الي لديها مادلين واختها وستكون ليلة فتيات،ما رأيك أن نخرج قليلاً الليلة؟ "
:"حسنا، إلى اين؟"
:"اممم لا أعلم نادي أو ماشابه!"
:"حسنا..."
:"ف ماذا تفكر زاك؟ أصبحت هادئ على غير عادتك!"
تنهد زاك وهو يبتسم :"لا أعلم يا لو"
:"ههههههه مابك يارجل؟ تبدو ك فتاة مراهقة واقعة في الحب! "
رمى زاك إحدى وسادات الكنبة على لوي ليغرق الأخير في الضحك :"أخرس يا غبي، انا فقط افكر في. .في الأعمال الكثيرة المتراكمة لدي بعد إجازة العيد والأجازة التي أخذتها بعدها! "
لوي وهو يتظاهر التصديق وب استهزاء :"اها، صدقتك "
ضحك الاثنان واكملوا الأحاديث السطحية ..
_______________
مرحبا بك سيد ستايلز، قالتها سكرتيرة زين وهي تقف لترحب ب هاري الذي يقف أمام مكتبها
هاري ب ابتسامته ذات الغمازات :"أهلا بك روسلين، هل هناك أحد في الداخل؟ "
روسلين وهي تهز رأسها بالنفي وب إبتسامة :"لا سيد ستايلز انه فقط السيد زين، س أعلمه انك أتيت "
أمسك هاري رسغ يدها :"لا داعي، إنا س أدخل مباشرة! "
أومات السكرتيرة ب ابتسامة وذهب هاري وهو يطرق الباب وسمع إذن الدخول. .
#زين
كنت اراجع ملفات آخر صفقة قمنا بها حين طرق الباب ودخل منه.. "هاري" !
ابتسامة كبيرة كانت على وجهه جعلت ابتسامتي تظهر أيضاً بسرعه وانا إذهب لعناقه، أحب هذا الأحمق انه ك أخي الذي لم احظى به!
_هههههه على مهلك يا رجل أ لهذه الدرجة انت مشتاق لي؟!

 ®Summer | سمرTempat cerita menjadi hidup. Temukan sekarang