آسفة جدااااا لتأخير ..وأتمنى يعجبكم البارت ♡
_______________
#سمر
قررت أن اتصل ب هاري بسبب القلق الذي اعتراني، قلق مخيف ومرعب!
بعد رنات عديدة زادت توتري رفعت السماعه اخير لاسمع صوته الغير طبيعي والذي جعلني افزع !
:"هاري مابك؟"
:"أصيب زين بالرصاص "
لم أعد اسمع صوت هاري ! او صوت أي شيئ من حولي تفكيري ورؤيتي اصبحتا مشتتين...
قلبي كان يخفق بسرعة رهيبة!
سرعة تمد كل الشرايين المؤدية إلى راسي لتجعلني أشعر ب هذا النبض القوي في راسي، اذناي وعيناي..
أنفاسي أصبحت تحرقني ..
كنت انظر الى...إلى اللاشئ وانا اصارع ملايين الأفكار المخيفة التي كانت قد بدأت معركتها ضد راسي تصبح لصالحها!
عندما مرت سيارة من أمامي وأصبحت اصرخ كالمجانين ...
:"أرجوك توقف، هل هل تستطيع اخذي للمشفى؟! "
:"انا لست سائق !"
:"أرجوك، يجب أن أذهب هناك. ..وليس.."
:"حسنا اصعدي"
فتحت الباب وركبت بسرعة واتصلت ب هاري مجدداً ل أخذ اسم المشفى ،
أعطاني اياه وطلبت من السائق أن يوصلني إليه ..
كنت أصلي طوال الطريق أن يكون بخير...ذكرياتي معه والتي تجمعت في رأسي جميعها كانت كأنها جرعات أخيرة من الهيروين تعطى لمدمن فقد الأمل في الشفاء !
ابكي ب أنين صامت ومكتوم كلما تذكرت إحداها ،
انا لم أعهد نفسي هكذا من قبل!
لم أدرك أنني أحبه وأشعر بالرعب والخوف من فكرة فقدانه لهذه الدرجة!
كنت أحاول أن اهدئ وأخبر نفسي أن كل شيء على ما يرام لكنني لم استطع...
وصلنا أخيرا الى المشفى وأعطيت النقود للسائق وخرجت متجهة بسرعة للداخل ..
ركضت ل أصل إلى الاستعلامات
:"مرحبا؛ أرجوك هناك مريض هنا اسمه زين مالك أين هو هل هو على قيد الحياة؟ !"
نظرت إلى الحاسوب أمامها :"نعم انه في غرفة العمليات الآن تستطيعي انتظاره .."
اتصلت ب هاري ل يأتي الي..
بعد دقائق وجدته آتي ب اتجاهي وملامح الحزن والبكاء كانت واضحة في عينيه ركضت إليه واحتضنني ..وتركت جميع الدموع تخرج بحرية..
#هاري
كنت اربت على كتفها بينما هي تبكي في عناقي بحرارة :"اشش أرجوك اهدئي سمر، أنه في غرفة العمليات وسيخرج بعد قليل "
