الفصل | 21

6.2K 427 14
                                    

كل عام وانتم بالف الف خير يارب وعيد سعيد عليكم وان شاء الله تتحقق جميع احلامكم ☺
واسفة جدا عالتاخير ...اتمنى تستعمتعون بالبارت وتشاركوني انتقادتكم اللي احب دايما اقراها :))
_________________________________

الاحلام جميلة ، خصوصا عندما تتحقق!
لكنها تعصف بكياننا عندما تنهار فجأة وتجعلنا محطمين؛
لاننا وبكل بساطة بنيناها من اساس هش وغير قابل لان يعول عليه
ربما هذه الحقيقة هي احد اسرار هذا الكون الكبير!

ربما ادراكنا لهذه الحقيقة كان سيجعل منا اناسا اقوى واصلب واكثر تحملا للواقع !؟

ولكن بالرغم من واقعي الذي يشابه امراة عجوز تشتكي من امراض كثيرة امراض تكونت على مر الزمن ونخرت جسدها حتى اصبح مهشم و مهترئ ولكنها لاتموت !

ف انا لا زلت احبك ! اعلم ان حماقتي سيطرت لمدة طويلة على راسي، واعلم انني ادفع ثمن هذا الان!

واعلم انني لن استطيع اخراجك من قلبي او عقلي الذي وضعت قواعدك فيه وهيمنت عليه بشكل كامل ...

لكني س انفي نفسي من ارض التقيت فيها بك يوما..س اعاقب نفسي اشد العقوبة واترك قلبي هنا وارحل ....
.
.
.
.
.
.

كانت تكتب ودموعها تخط على خديها رسالة من نوع اخر !
نوع حي وصادق ل ابعد الحدود...كان الهام كتابات هذه الدموع هو قلبها، وحبرها هو عيناها التان كانتا بلا سيطرة سخيتان جدا....

الهدوء كان يغلف الشقة الا من صوت وقع حروف قلمها على الورقة..

عضت شفتها السفلية وهي تقرأ م كتبته بالم، طوت الورقة و تركتها على الطاولة ووضعت بجانبها الهاتف الذي اعطاها اياه هاري ..

وقفت وهي تنظر الى الساعة في الجدار استعدادا للرحيل كانت الثانية ليلا انه فقط الوقت المناسب ل ان ترحل..

ارتدت حقيبة الظهر خاصتها والتي احتوت على ملابس قليلة واستدارت وهي تمشي ب اتجاه الباب وتنظر الى اركان الشقة مودعة ذكريات جميلة تكونت فيها ..

_______________________

_ حمد لله لقد افاق و بدء يتحسن

ابتسمت السيدة مالك ابتسامة كبيرة لما سمعته لتوها:"اشكر جهودك دكتور مافلين ، انه بخير بفضلك.."

ابتسم الطبيب:"لا داعي للشكر سيدتي هذا واجبي ..حمد لله على سلامته"

اومات السيدة مالك بالموافقة :" هل استطيع ان اراه؟ وهل ممكن ان يخرج اليوم؟"

:"تستطيعي رؤيته بالتأكيد ، لكني افضل ان يبقى يومان اخريان هنا..ف وضعه يجب ان يبقى مراقب و لا يزال يحتاج عناية و يجب ان نضمد جرحه بين فترة واخرى حتى بعد ان يخرج.."

اومات السيده مالك بتفهم و هي تنهض وتصافح الطبيب استعدادا للانصراف:"شكرا لك "

:" عفوا سيدتي"

 ®Summer | سمرWhere stories live. Discover now