Remeber that weekend?
When we gat out of town
Drove into infinity , i held you 'til you fell a sleep
Without you , the smell of your perfume
Reminds me of when we're free
I swear that it's still haunting me ..
_________________________________
احتضن رأسها بين كفيه وهو يلصق جبهته بخاصتها وينظر لها بالعينان قبل ان يهمس
:" انا اسف .."
جالت بنظرها داخل عيناه عندما تجمعت الدموع في محاجر عيناها مشكلتا غشاء شفاف يلف بضبابية مجال رؤيتها وافلتت من بين كفيه محاولتا ابعاد وجهها عنه والابتعاد لكن كفه تشبثت بمعصمها لتمنعها من ذلك وتجبرها على الالتفات والنظر اليه ، استخدمت يدها الطليقة في فك انقضاض قبضته حول ذراعها واجابت بصوت بالكاد يقوى على الخروج ..
:" متأخر جدا زين .."
لحقها بصعوبة بين حشد من المشجعين وامسك ذراعها للمرة الثانية ب اصرار
:" سمر ارجوك اسمعيني .."
بالرغم من اضطراب انفاسها واختناق صوتها الا انها اغمضت عيناها بقوة اخذتا نفسا عميقا وهي تمسح دموعها وفتحتهما لتتكلم
:"لا اريد ان اسمعك .. والجحيم لم اعد قابلة للكسر ﻷنني كسرت بالفعل.. فقط.... ارحل زين ، لن نستطيع ان نكون ما كنا عليه سابقا .."
كانت انفاسها متشنجة وهي تكلمه وتنظر بعيناه بشيئ لم يستطيع تفسيره!
وكان لكلماتها وقع كبير في قلبه .. لم يخطط لذلك !
لم يتخيل هذا ابدا .. كان كل شيئ كابوسيا وهي تبتعد من امامه بمشهد يعيد نفسه كالديجافو، كل تفصيل يشبه ذلك اليوم ..صوتها المتألم، نظرتها التي تمزقه، ملامحها التي اصبح يحلم ب ان تضيئها ابتسامة تطلق طيورا تحلق داخل قفصه الصدري وترتطم بقلبه لتجفله بنبض اقوى وترتعش اعصابه لها .. افتقد كل ماينتمي اليها وكأنها الوطن وهو ليس سوا مغترب بائس ..
كان يؤمن ب انها تستحق ان يحارب من اجلها ويعيد بناء اصراره الذي بدأ ب الانهيار امام حديثها ..
لم يكن مستعدا للرضوخ مرة اخرى امام للقدر وخيباته ، كان متأهبا وبكل قوة ل ان يقف بوجهه وبوجه اي عائق يقف بطريق حلمه الذي طال انتظار تحقيقه ..
اصبح يأتي طوال الاسبوع الذي تلى هذه الحادثة وبدون استسلام منتظرها ان تخرج ليتكلم .. لكنها لم تكن ترغب بمواجهة اخرى معه مما جعلها تأخذ اجازة من السيد وولف بدعوى انها ليست على ما يرام ..
كانت تسترق النظرات اليه من وراء زجاج نافذتها ظنا انه لن يلاحظها لكنه كان يفعل !
وبمراقبته بدئت تتكون ثغرة من الاشتياق في خطوط دفاعها الامامية في مقاومته وكان هناك بعض المعارضة بداخلها تصيح ب ان تركض ناحية المنطقة الامنة الوحيدة التي عرفتها يوما و تبني فيها امالها من جديد !
