الفصل الرابع عشر _ قـ (2)

14.2K 744 65
                                        

إهداءً لأمي الحبيبة التي امتنعت عن قراءة الفصل لأسباب خاصة، فإن ظهر انطفاء بريق هذا الفصل حتى إن كان رائعًا؛ فهو لغيابها.

#الفصل_الرابع_عشر٢
#معشوقة_النجم
#سلسلة_للحُبّ_شعائر_خاصة

أستقرت الطائرة الخاصة بـ أراضي الولايات المُتحدة الأمريكية، وبخلال لحظات كان يخرج طاقم المُضيفات مُتضحكات وهن يعبرن بجانب الحسناء التي خرجت لتوها من السيارة برفقة أربعة رجال من الحراسات الخاصة المترافقين لها لحمايتها.

نظرت توفانا في ساعتها الكلاسيكية الأنيقة بصمتٍ وهي تشيح خصلات شعرها الشقراء عن عينيها، تحاول استكشاف ما الخطب لتأخره الغريب حتى قرر أخيرًا الفضل عليها بالظهور

كان أنيقًا وسيمًا، مهيبًا لهُ حضور واضح خاصةً بعد فقدانه الوزن والاهتمام بالشكل العضلي لكتلته الجسمانية، فنزل من على السُلم بخطوات متأنية والابتسامة الشقية لم تبرح شفتيه تحديدًا باقترابه منها وباشارة يد واحدة استوقف الحراسة المتابعة لهُ، فوقفوا مستجبين لأمره بينما وقف (رُومير) أمام ابنة عمه متحدثًا:-

-أشتقت لكِ يا بشعة.

رمقته بنظرة جانبية من عينيها الزرقاوان
تحاول تصنع التماسك أمام صديقها المُقرب لكنها لم تستطع، فأندلعت ضحكة صغيرة منها وهي تقترب منه تعانقه بقوةٍ قائلة بصدقٍ:-

-وأنا.

ثُمَّ ابتعدت عنه جزءً، فتراه يزيح خصلاتها التي تعلقت في شعيرات ذقنه البُنية، قُبيل أن يسألها:-

-أراكِ بحال جيد.

قلبت عينيها بشقاوةٍ وهي ترد:-

-بالفعل الحال جيد، لكن بعد رؤيتك أصبحت أفضل.

اعطاها أجمل ابتسامة وهو يتحرك صوب السيارة لتسأله باستفاهم:-

- كيف حال إدنبرة؟ هل أصلحت الوضع في فرع الشركة هُناك؟!

نظر لها بثقةٍ، قُبيل أن يجيب:-

-عيبًا عليكِ هذا السؤال، رُومير جوميز لا يترك فرصة إلا وفرض فيها هيمنته.

رمقته بنظرة ساخرة ضاحكة وهي تشير بكفها تتمازح معه:-

-أنظر لتلك الثقة.

اكتفى بضحكة بسيطة من ثغره وتحرك معها صوب السيارة بعدما أعطى تعليماته للحراس باتباعه في السيارة الأخرى، ثُمَّ استدار لها نازعًا نظارته الشمسية يسألها بهدوءٍ:-

-كيف دار العرض الأخير مع توماس؟

ناولته الملف فأطلع لمحتواه باهتمامٍ تزامنًا مع صوتها الذي صدح مسترسلًا:-

-تم تسوية الأمور وبخلال يومين نستطيع شراء تطبيقه الألكترونيّ.

أغلق الملف وأعقب بهدوءٍ:-

معشوقة النجم - الجُزء الرابع Where stories live. Discover now