الفصل 10 : الفيلم الجزء 1

52 15 1
                                    

بعد نزول آمون و دخوله المطبخ ، وجد مايا ترتدي قميصا بلا أكمام أظهر بشرتها الناعمة و رقبتها النحيفة مع شعرها الذي جمعته في كعكة أنيقة ، إضافة لتنورة قصيرة أظهرت ساقيها الجميلتين و أفخاذها الممتلئة و مؤخرتها المستديرة ، و مريلة طبخ ربطتها خلف ظهرها ما أبرز رقة خصرها و إنتفاخ مؤخرتها بشكل أكبر

قد يبدو حب آمون لها و لأفراد عائلته غير طبيعي أو غريبا لكنه يعلم أنهم جميعا أحبوه بقدر ما أحبهم وحتى أكثر و ليسوا حتى مرتبطين بالدم ، و حتى المرتبطون بالدم لم يكن لديهم مانع من الارتباط في حياته السابقة فالقوة كانت المعيار الوحيد لتحديد ما هو مقبول وما هو غريب هناك

و بالنظر إلى أنه خسرهم من قبل ، فإنه حريص على تعويضهم على تضحياتهم وكل ما فعلوه من أجله و إسعادهم هذه المرة دون فشل

" هل انتهيت مايا "

إقترب آمون من مايا من الخلف و احتضنها و قبلها على رقبتها

احمر خجل مايا من احتضانه لها فجأة ثم شعرت بعضوه يعلق في مؤخرتها لكنها لم تمنعه و تظاهرت بأنها لم تلاحظه و استمرت في عملها

" نعم انتهيت ، أنا فقط أجهز الأطباق للمائدة "

" هل أساعدك "

" لا ، فقط اجلس في مكانك ، سأنتهي قريبا "

استمع آمون و جلس في مقعده أمام المائدة ثم استمر في التحديق في أخته الجميلة و هي تعمل بشكل رائع

بعد دقائق دخلت سارة إلى المطبخ

نظرت للإثنين ثم ابتسمت و حيتهم كما رد الإثنان و رحبا بها

" مرحبا ، هل تأخرت عليكم؟ "

" مرحبا جدتي ، لا أنت في الوقت تماما"

" مايا الصغيرة هل تحتاجين المساعدة "

" لا جدتي لقد انتهيت "

ساعدت مايا جدتها على الجلوس و خدمت كلا من سارة و آمون ووضعت أطباقهم أمامهم ثم ملأتها قبل أن تضع خاصتها و تجلس

" ما رأيك آمون ؟ مايا مراعية جدا أليس كذلك ؟ "

أخذ آمون ملعقة من الطعام أمامه وتذوقه قبل أن يبتسم ويجيب جدته

" نعم جدتي ، زوجها سيكون محظوظا جدا "

اتسعت ابتسامة سارة على كلماته بينما احمرت مايا خجلا

واصلوا تناول وجبتهم و محادثتهم ومزاحهم مع بعضهم و بمجرد انتهائهم أخبرتهم جدته أنها ستزور صديقاتها المجاورات لهم ثم خرجت

أخبر آمون مايا بأن تترك التنظيف له و تذهب لتختار لهم فيلما لمشاهدته

بعد 10 دقائق انتهى آمون من التنظيف و حفظ طعام العشاء في الثلاجة قبل أن يغلق المطبخ و يذهب لغرفة المعيشة

بعدها دخل آمون إلى غرفة المعيشة ووجد أن أخته قد أطفئت جميع الأنوار ووضعت الستائر و مع صدور أضواء التلفاز الخافتة فقط ، بدت أجواء الغرفة حقا كالسينما

شغلت مايا المكيف لتبرد الغرفة و جهزت بطانية بجانبها ليتغطو بها في حال شعرو بالبرد

ابتسم آمون ثم سار نحوها

" هيه أتساءل أي فلم اخترته جعلك متحمسة للغاية "

" لا تقلق أنا واثقة من أنك ستحبه "

بعدها اقترب منها و استلقى الشقيقان بجانب بعضهما على الكنبة بعد فتحها لتصبح كسرير مريح وواسع و بدآ في مشاهدة الفيلم

بعد المقدمة الإعلانية للشركة المنتجة بدأ الفيلم

أظهرت بدايته شخصية أنثوية جميلة تنتقل من مدينتها إلى منزل جديد في مدينة أخرى للاقتراب من مكان عملها

تذكر آمون الفيلم من حياته السابقة

يتحدث عن إنتقال فتاة بسبب عملها ، بعدها تكتشف وجود شبح في المنزل الذي انتقلت إليه

يحاول الشبح في البداية التحدث إليها فيفشل ثم يخيفها

تبدأ أعراض الخوف والهلع المستمر بالظهور عليها

يلاحظها زميلها في العمل ويسألها لتنفتح عليه و تشرح له مشكلتها فيقرر مساعدتها ثم يقعان في حب بعضهما البعض و يتخلصان من الشبح بالعثور على عنصر ملعون في البيت و يحطمانه لتحرير الشبح من قيده فيرحل

' هيهي ، إعلان الفيلم و غلافه يركزان على الجانب الرومانسي له ، آمل فقط أن لا يصدمها جانب الرعب فيه '

بالعودة للفيلم تمر الأحداث وتنتقل الفتاة لمنزلها الجديد بسلاسة

تعود من العمل كالعادة ، تتناول العشاء ثم تذهبت النوم

ثم فجأة وهي نائمة ينفتح باب غرفتها

تستيقظ و ترى الباب مفتوحا و تشعر بالغرابة لأنها تتذكر أنها أغلقته الباب

يبدأ الرعب في الفلم و تقترب مايا من آمون و تشد على ذراعه بلطف فيستدير و يبتسم لها

" حسنا مايا ألست أنت من اختار هذا الفيلم ، هل تريدين تغييره ؟ "

" لا أنا فقط أشعر بالبرد قليلا "

تدير مايا رأسها و تتحدث ببطئ

" حسنا "

أحضر آمون البطانية و لفها حولها قبل أن يواصلا مشاهدة الفيلم

الصعود في الظلامWhere stories live. Discover now