الفصل 77 : المستويات الرقمية و الدرجات

23 2 2
                                    

بمجرد أن انتهى جسد سلمى من امتصاص سوائل آمون بدأت درجة حرارة جسدها في الإرتفاع بشكل سريع ثم فقدت وعيها

في نفس الوقت انتهى آمون من مساعدة المرأة الأخيرة و تزويدها بدمائه

بعد أن فحص حالتها ولاحظ استعادة جسدها لحيويته المفقودة بسبب الجرعة وضعها بهدوء على الأرض

نهض من مكانه بصعوبة وبسبب كون سلمى قد مزقت ملابسه تماما لم يكلف نفسه على الاهتمام بها

اقترب من جسد سلمى وفحص حالتها وادرك أن جسدها في حالة استشفاء وتطور يحاول معالجة نفسه واستيعاب المانا التي امتصها من سوائله و الإستفادة منها

نظر حول جسدها المثير الفاقد للوعي و لاحظ سوائلها المتدفقة بين فخذيها

بمجرد أن صلت رائحتها لأنفه بسبب حواسه الخارقة أصبح عقله فارغا و انتصب قضيبه بشدة مرة أخرى و أحس براحة غريبة ذكرته بما شعر به و هو يمتص سوائل مايا

لم يستطع تمالك نفسه بسبب تعبه فأخفظ جسده ووضع رأسه بين فخذيها و بدأ يمتص كل سوائلها المتدفقة منها بشراهة و لم يترك قطرة واحدة

بعدها حملها بهدوء ثم قادها بسرعة الى الحمام الواسع

نزع عنها  ملابسها ببطء و برقة و غسل جسدها قليلا ثم وضعها داخل الحوض بهدوء و ترك جسدها يهدأ

بعدها خرج من الحمام بجسده العضلي المثير و قضيبه المنتصب

فحص باقي النساء في الغرفة  بتمعن ولاحظ أنه رغم مساعدته لهم بكل ما لديه لحد الآن وتخلصه بصعوبة كبيرة من تأثير الجرعة الممتص للحيوية من أجسادهم و إيقافه لتآكلها واستنزافها إلى أن الجرعة لازلت تأثر عليهم و هذه المرة بدأ مفعولها المسبب لللإثارة الجنسية

أدى هذا التأثير إلى تضخيم رغباتهم الجسدية و ارتفاع شهوتهم إلى مستوى غير طبيعي و سعيهم لتخفيفها بأي طريقة رغم احتفاضهم بوعيهم

لقد كان هذا ما أثر على سلمى سابقا و جعلها تقترب منه بنشاط و كونها تعرفه مسبقا لم يكن لديها أي مانع في ذلك و لم تكلف نفسها عناء مقاومة رغباتها أو الإحتفاظ بها و محاولة قمعها

عانت باقي النساء مثلها من هذه المشاعر و الرغبات و حاولوا قمعها لكن دون جدوى و خاصة بعد أن رأوا مداعبة سلمى لآمون ما زاد من حماستهم و حفزهم بصريا

تنهد آمون بشدة ولم يعرف حقا كيف سيتصرف هذه المرة

راودته فكرة افقاد النساء لوعيهم حتى ينتهي تأثير الجرعة  لكنه يعلم أن هذا غير ممكن و ليس ما سيحدث وهو متاكد الآن من أن الأعشاب التي صنعوا منها الجرعة هي أعشاب عديمة الدرجة من المستوى المنخفض و قريبة من أن تتطور إلى أعشاب عديمة الدرجة من المستوى المتوسط و التي حتى متطور عادي من المستوى الثاني سيتأثر بها وسيعاني بشدة  للتخلص من آثارها عليه

هذا التقسيم يتم استخدامه في كل من الأرض و اللعبة و العالم الجديد و هو دليل أو توضيح لمستوى أو مرحلة تطور الكائن

بالنسبة لأغلب الكائنات الحية يتم تصنيفها بالمستويات بدءا بالمستوى 1 مع كون كل 10 مستويات مرحلة كبرى يحدث خلالها تغيير كبير في قوة ووسائل الكائن

أما الأسلحة الأدوية و الأعشاب و حتى الوحوش فتنقسم إلى درجات من عديمة الدرجة ثم الدرجة F ثم E و هكذا صعودا

كل درجة تنقسم للمستوى الأدنى ( 0-1 ) ، المنخفض ( 1-3 ) ، المتوسط ( 4-6 ) ، المتقدم ( 7-9.5 ) و الذروة ( 9.5-10 ) و تكون الدرجة الكاملة موازية لمرحلة تطور كبرى من عشر مستويات رقمية و الرقم 0.5 في المستوى التاسع فيبين الدخول في مرحلة التطور لاكتساب الخاصية أو الخصائص المميزة للدرجة التالية

و بالنسبة لإفقاد النساء وعيهم فهو غير ممكن لأن تأثير الجرعة يوقظهم و لن يتوقف حتى يجد منفذا أو يتم التخلص منه و للأسف رغم كل قوته و خبرته فإن التخلص من تأثير جرعة من هذا المستوى تماما رغم تخفيفها تفوق قدرته الآن و هو واثق من أن الأفراد من المستوى الثاني الذين  يمكنهم فعل ما فعله حتى الآن نادرون للغاية

وهو مشغول في التفكير أين سيجد عشبة علاجية من نفس المستوى بسرعة ليعالجهم بها و قبل أن يتمكن من اتخاذ قرار حول كيفية تصرفه ، إقتربت منه إمرأتان جميلتان في حوالي الثلاثينات من عمرهما ، الأولى بشعر أشقر قصير و بشرة بيضاء صافية و عيون خضراء متلألئة و الثانية بشعر بني طويل  و عيون عسلية جذابة

كان للإثنتين أجسام مثيرة رغم كل ما يحدث أمامه فقد  جعلت عيون آمون تتألق فرغم أنه أنقذهم و مر بأجسادهم إلى أنه لم يكن لديه الوقت أو القدرة على ملاحظتها بشكل جيد و التفكير فيها

بمجرد أن وصلت المرأتان أمامه إحتضنتاه من الجانبين و بدأوا في تقبيله على شفاهه و رقبته بجشع

الصعود في الظلامМесто, где живут истории. Откройте их для себя