الفصل 46 : العشاء مع مايا

31 8 4
                                    


صحيح أن آمون أنقذهم و جعلهم أتباعه و جزءا من جيشه لكنه ليس وغدا أنانيا و يعلم جيدا أنه بمجرد أن يصبحو أقوى سيساعدونه بشكل قد لا يتخيله حتى ولهذا لن يسمح لهم أبدا بالمعانات وهو يمتلك القدرة على مساعدتهم حتى لو أنهكه الأمر بشدة

في حياته السابقة لم يأسس آمون أية منظمة ولم يكن جزءا من واحدة حتى انتهت اللعبة تماما وانتقلوا جميعا للعالم الجديد

عندها فقط أدرك كما فعل الكثيرون خطورة وضعهم

كونهم جميعا ممن تم إخفاء الحقيقة عنهم ، لم يعرف الكثيرون و منهم آمون أهمية تكوين الفرق و النقابات وغيرها من المنظمات أو حتى مجرد الانتماء إليها في البداية ولهذا تخلفوا عن أعضائها في التطور

وحتى وقت لاحق أين بدأت تتضح أهمية القوة الفردية ، تمكن العديد من الموهوبين من تعويض الفرق ومحاولة إعادة التوازن في القوى

لكن في النهاية تم كسب أو إغراء أو خداع الكثيرين منهم للإنضمام للمنظمات و تقييدهم داخلها للإستفادة منهم كما حدث مع آمون في حياته السابقة

قبلها بسنوات كان آمون قد بذل بسرعة كل ما لديه ليؤسس منظمة و رغم أنه لم يكن لديها أكثر من 5000 عضو لكنها مكنته من معرفة قيمة هذه التنظيمات و أوضحت له لماذا سعت المنظمات المختلفة في وقت وجود اللعبة إلى تجنيد الأعضاء وخاصة الموهوبين منهم بجنون

لقد مكنته من الحصول على موطئ قدم في العالم الجديد و حماية المقربين منه لبضعة أعوام حتى تم استهدافهم في النهاية من طرف منظمات أقوى لمحاولة ضمهم فاضطر بعدها لحل التنظيم حفاظا على حياة أعضائه

لكن هذه المرة سيبدأ و يؤسس قواته قبل الموعد السابق بكثير

سيعمل بدقة و سرعة و حزم أكبر و سيبني ما سيعجز أعداؤه عن رؤية حدوده وحتى محاولة التفكير في أخذه أو تهديد سلامته

' لن أفشل وأعاني ما عانيت منه سابقا هذه المرة ولن أسمح لنفسي بتضييع هذه الفرصة '

بعدها توقف آمون عن التفكير واستمر في الإستلقاء والسماح لجسمه بالتعافي بينما ترك أنفاسه تهدأ

كونه في المستوى 2 لن تستغرق هذه العملية مدة طويلة ، حيث فقط بامتصاص المانا بشكل سلبي يستطيع جسمه استعادة حيويته وتجديد طاقته بسرعة وستزداد الفعالية والسرعة بشكل أكبر بكثير إذا ركز على العملية و تحكم بها

بعد مدة هدأ آمون وتخلص من تعبه المتراكم ، كما استعاد جسده حيويته وتشكلت ابتسامة على وجهه وهو يسمع صوت خطوات سريعة تقترب منه

وصل صوت الخطوات إليه و بعدها سمع كلام مايا

" أخي العشاء جاهز ، أرجو أن لا تكون انتظرت طويلا "

نهض آمون و استدار لرؤية منظر مايا الجميل بشكل طبيعي و جسمها المثير و ملابسها البسيطة التي أبرزته

اقترب منها ثم سحب جسدها نحوه و عانقها بلطف

تشكلت ابتسامة على وجهها ولفت ذراعيها على ظهره العضلي ووضعت رأسها على صدره

" شكرا جزيلا مايا "

" إم "

لم تجبه و فقط أومأت له بمحبة

بعدها أمسكها آمون من يدها و سحبها معه للمطبخ

سمح لها بالجلوس ثم جلس بجانبها

" أطعميني مايا "

تفاجأت من كلماته قبل أن تبتسم بشدة ثم أخذت الملعقة و بدأت تطعمه بحرص

بعد الإنتهاء نهضت لتغسل الأطباق

نهض آمون بعدها لمساعدتها

بعد وضعها الأطباق و باقي الأواني في الحوض بدأت تغسلهم بدقة وعدلت وضعيتها لإبراز مؤخرتها قليلا

رأى آمون منظرها الجميل كربة منزل شابة مثالية و مثيرة و تحفز بشدة ثم رأى وضعيتها و تلقى اشارتها

ابتسم بشكل شرير ثم بدأ يقترب منها أكثر و يلمس جسدها بشكل حميمي بالصدفة أو متعمدا ثم يتظاهر بأنه لا شيء يحدث

استمر لعبهم طوال فترة الغسيل ولم يترك مكانا فيها لم يلمسه كما ترك عضوه يضغط على مؤخرتها عدة مرات

بعد انتهائها من الغسيل ووضع آمون للأطباق في مكانها نظر نحوها فوجدها بقيت في مكانها ولم تتحرك

تحرك نحوها بسرعة و بمجرد أن وصل خلفها احتضنها بشدة

ضغط بعضوه على مؤخرتها و فركه عليها بدشة وأمسك بثدييها وداعبهما وسحبهما نحوه ثم قبلها على رقبتها و كتفيها

ارتجف جسدها قليلا ثم ابتسمت ورفعت رأسها نحوه ونظرت له بعيون دامعة نقلت له رغباتها و احتياجاتها

حدق آمون في وجهها الجميل و شفاهها الجذابة ثم اقترب منها ببطء

خفض رأسه نحوها وقبلها بشدة بينما أغمضت عينيها و تعاونت معه

تحركت افواههم بشدة و بدى أنهما يحاولان إلتهام بعضهما و دمج أفواههما معا

الصعود في الظلامWhere stories live. Discover now