الفصل 76 : سلمى مثارة

32 2 0
                                    

في فندق الأربعة نجوم الخاص بعصابة الجرذان السوداء وداخل الغرف المخفية في الطابق العلوي

جلس آمون على الأرض بهدوء بعد أن ان فقد قدرته على الحركة بسبب تعبه الشديد جسديا و عقليا

رغم كل هذا ، استمر في بذل جهده ليواصل مساعدة النساء حيث تنفس بعمق و ركز على سحب المانا داخل الغرفة إلى جسده واستهلاكها ليحفز جسده على إعادة إنتاج المزيد من دمائه التي فقدها فيعوض كميتها المتناقصة في جسده ويواصل تزويد النساء بها ليستعيدوا حيويتهم

قد يبدو سلوك آمون غريبا و ساذجا بعض الشيء لأنه يبذل جهده بشكل كبير بل وحتى يعرض جسده و عقله للخطر حتى يساعد النساء الذين في الغرفة بينما لم يلتقي بهن إلا اليوم و لا يعرفهم إطلاقا ما عدا سلمى لكنه ببساطة في كل مرة يراهم ويرى حالتهم المزرية ويتخيل ما كان سيحدث لهم اليوم إذا لم يحضر لإنقاذهم و مساعدتهم يستشيط غضبا و يتذكر حالته أيضا وحالة عائلته في حياتهم السابقة

تعرضو خلالها للعديد من التهديدات و الأخطار و بحثا عن الأمان و الحماية و المساعدة فقد لجؤوا إلى العديد من المنظمات و الأفراد الأقوياء للحصول على الحماية بعد أن فقدوا الأمل في الحصول على القدرة على مواجهة التحديات و الأخطار التي يعانون منها بسرعة و التي كادت تفقدهم حياتهم عدة مرات في ذلك الوقت

للأسف كانت كل محاولاتهم دون جدوى حيث رفضت هذه المنظمات و الأفراد استقبالهم دون مقابل ولم يكترثوا بحالتهم و ما سيحل بهم بل وحتى عانوا على يد البعض منها و الذين قرروا استغلالهم أيضا و استغلال معاناتهم و الضغط عليهم أيضا

من جهتها استمرت سلمى في تقبيل آمون على شفتيه بشدة و بشغف وبسبب فقدان الجرعة للقدرة على التأثير على حيويتها بفضل آمون و استعادة جسدها لحيويته التي فقدها ، لم يبقى لها الآن سوى التأثير المثير للشهوة حيث بسببه ارتفعت حرارة جسدها و إثارتها ولم تستطع التحكم في نفسها د وعجزت عن التوقف

استسلمت لرغباتها ببساطة و استمرت في تقبيل آمون و مداعبة جسده العضلي بلطف ثم بدأت تنزع عنه ملابسه بحنان و بطء

راقبها آمون جيدا وهي تتصرف وعجز عن الكلام

قد يبدو أنه في حالة جيدة لكنه وحده يعلم مدى سوء حالته فقد دفع نفسه لأقصى حدوده لتزويد أجساد النساء بالمانا وما زال يفعل ذلك حتى الآن

لقد استخدم كل معرفته و خبرته و قدراته و خلق توازنا دقيقا بين كمية المانا التي يمتصها جسده ليتعافى وما يعطيه للنساء ليستعيدوا حيويتهم وبهذا سيمتلك القدرة على الاستمرار حتى يعالج باقي النساء و لا يتوقف في المنتصف

لهذا فانه حقا لا يستطيع تشتيت انتباهه وتحويله لسلمى لذا سمح لها بالإستمرار و فعل ما تريد

حسنا أو ربما سيطرت عليه شهوته أيضا ولم يرد أن يمنعها ببساطة

قد يكون بذلك مستغلا لكنه لا يهتم

من الواضح أنها مهتمة به كما هو مهتم بها ولم يكن تأثير الشهوة الخاص بالجرعة إلا سببا أو وسيطا سمح لهم بإزالة العديد من الحواجز بينهما و الاقتراب من بعضهم بسرعة شديدة و ربما تخطي بعض المراحل في علاقتهم لكن أليس هذا أفضل

نزعت سلمى عنه ملابسه في الجزء العلوي و بدأت تلمس عضلاته وجسمه المثير وتقبله باستمرار حتى وصلت لأسفل جسده وأحست بانتصابه وبحجمه الكبير وتذكرت الحادثة المحرجة بينهما في الحمام

قامت بفتح سرواله بسرعة وخرج لها قضيبه المنتصب والمثير

حدقت به بشدة قبل أن تستنشق رائحته المثيره والتي أثرت عليها وزادت من شهوتها ثم خفضت رأسها نحوه و بدأت تلعقه وتقبله بلطف

استمرت لفترة ثم امتصته داخل فمها بشدة وداعبت كراته بيديها واستمرت لفتره طويله حتى بدأ قضيبه ينبض داخل حلقها و قذف داخلها بشدة

احست سلمى بالطعم السماوي لسوائله وبجسدها يمتصها بشراهة أكبر من امتصاص دمائه سابقا فامتصته بشكل أكبر وحرصت على استنزافه حتى آخر قطرة

في نفس الوقت راقبت النساء في الغرفة سلوك سلمى وما الذي كانت تفعله وبسبب تاثير الجرعة عليهن أيضا فقدنا قدرتهن على التفكير بشكل سليم و بدأن في مداعبة أنفسهم ولم يتمكنو إلا بصعوبة من الاستمرار في جلب النساء المتبقيات لآمون ليساعدهن أيضا على استعادة حيويتهم قبل أن يزداد التأثير السلبي للجرعة بشكل كبير

كل هذا لم ينجح الا بسبب أمره لهن وتأثيره عليهن بهالته ليمنعهم من فقدان احساسهم تماما ما أدى به لدفع نفسه بشكل أكبر حتى كاد يفقد وعيه

الصعود في الظلامWhere stories live. Discover now