الفصل 43 : الإثارة تخرج عن السيطرة

36 13 0
                                    

خلال كل هذه الفترة حرص آمون على الاستمرار في تدريب النساء مع الحفاظ على جديته وعدم السماح لمشاعره وشهوته بالسيطرة عليه

لكن في النهاية كانت جهوده و محاولاته رغم قدرته و سيطرته هلى جسده بلا جدوى

حيث أن كونه وسط العديد من النساء الجميلات و المثيرات الذين لا تغطي أجسادهم سوى بعض الخرق و ملابس ممزقة قد حفز رغبته و أثاره

أيضا استمراره في تعديل وضعياتهم و تصحيح حركاتهم بلمسه لأجسادهم و بشراتهم الناعمة جعل عضوه ينتصب و ينبض كالمجنون يرغب في إيجاد مكان يرتاح فيه

" آااااه سحقا لماذا أشعر أنه خرج عن سيطرتي ؟ "

تمتم آمون داخليا ثم ركز مرة أخرى وهدأ انفاسه وحاول السيطرة عليه ليهدأ و ليجعله يرتخي كي لا ببرز لكن لم يتمكن من القيام بذلك لسبب غريب و لم تنجح محاولاته

في هذا الوقت لاحظت جميلة فجأة شيئا بارزا في ملابس آمون ، ولما عرفت ما هو إحمرت خجلا وأدارت رأسها بسرعة

استمرار آمون في تدريبهم ولم يعد يهتم بعضوه أو إذا لاحظوا إنتصابه أم لا

استمرت بعدها المزيد من النساء تدريجيا في ملاحظة انتصابه

نظرو لبعضهم البعض بخجل أو أشارو إليه بأصابعهم و تهامسوا فيما بينهم

وبعد أن وجدو آمون يتظاهر بأنه غير مدرك للوضع واستمر في تدريبهم بتعبير جدي لم يعرفو كيف سيتصرفون لكنهم لم يكرهو الموقف أو يجدوه مريبا بل وجدوه في الواقع مسليا

حتى أن بعض الجريئات من بينهم حاولو استفزازه عندما كان يدربهم عن طريق إبراز مؤاخراتهم و أثدائهم و دفعها نحوه ما أكسبهم بضعة صفعات على مؤخراتهم منه

لكنها لم تعمل كما توقع و توقفهم بل أعجبتهم و أثارتهم لمضايقته بشكل أكبر

سمحت أفعالهم للجميع بالهدوء والإستمتاع بالموقف بينما غطت العديدات وجوههم بأيديهم و اختلسو النظر لما يحدث من بين أصابعهم

كما أدركو أن آمون ليس قديسا ويبقى مجرد شخص عادي لكن لديه فقط الكثير من القوة

و أمام العديد من النساء المثيرات الشبه عاريات ، إذا لم يتخفز بشكل طبيعي سيشكون في وجود خطأ إما في آمون نفسه أو فيهم هم

وفي نفس الوقت أعجبتهم استجابته ولهذا أصلا قرر البعض منهم مضايقته

فقد جعلتهم يحسون بتقديره لهم و بإعجابه بهم و بأنه لا يراهم مثيرات للإشمأزاز بسبب ما تعرضو له

بعد ثلاث ساعات من تدريب آمون للنساء و تعرضه للتعذيب من قبلهم ، انتهى من فحص آخر واحدة فيهم

بعدها حدق فيهم جميعا و ابتسم لهم

" حسنا هذا ما لدينا اليوم "

" سآمرهم بشراء ما تحتاجون إليه من ملابس و ضروريات و ستستلمونها اليلة "

" أحتاج للذهاب و إكمال بعض الأعمال ثم سأعود غدا لمراقبة تقدمكم "

لاحظ آمون التعابير القلقة التي ظهرت على وجوه الكثيربن عندما ذكر أنه سيغادر فتنهد وواصل كلامه

" لا تقلقو ، أنتم في أمان هنا و المبنى كله تحت سيطرتي "

" سأمنعهم من الصعود فوق الطابق الرابع "

" أما سبب استعجالي للمغادرة فأحتاج للسيطرة على العصابة بسرعة قبل أن تحس باقي فروعها و العصابات الأخرى في المدينة بشيء غريب يحدث "

بعد انتهائه من الشرح إقتربت منه جميلة بهدوء و رأسها لأسفل

لم يعلم ما تريده فابتسم لها و سألها

" ما الأمر جميلة هل تحتاجين شيئا ؟ "

واصلت الإقتراب منه حتى كادت أجسادهم تتلامس ثم فجأة رفعت يديها و وضعتهم على صدره و وقفت على أصابع قدميها و قبلته على شفتيه بحنان

كان بإمكان آمون أن يتفادى أفعالها و يوقفها ، لكن حسنا من يريد إيقاف سيدة جميلة و ناضجة و مثيرة تحاول تقبيلك

بالتأكيد ليس هو

أيضا قد يبدو الأمر سخيفا لكن هؤلاء النساء بعد تحررهم يمرون الآن بفترة صعبة ليستعيدوا إحساسهم بوجودهم و بقيمتهم ولا يريد آمون في هذه الفترة أن يرفض أي سلوك أو مبادرة أو طلب منهم لكي لا يحسو بالرفض و ليشعرو بالأمان و الراحة معه و بالإنتماء لما سيبنونه معا

احمر خجل جميلة بعد أن أنتهت قبلتهم وأحست أن الجميع يحدق فيها بينما واصل آمون الإبتسام لها

استجمعت شجاعتها و حركت يديها بلطف على صدره وقالت له بصوت حلو

" اعتني بنفسك آمون وعد إلينا بسرعة سالما "

ذهل آمون من كلاماتها ولم يتوقعها منها ثم اتسعت ابتسامته وسحب جسمها المثير من خصرها و ضغطه على جسده وقبلها بعمق

تفاجأة جميلة من حركته لكن بعدها ابتسمت ولم ترفض مبادرته بل تعاونت معه وسحبته من رأسه و قبلته هي الأخرى بعمق

استمرت قبلتهم لفترة وشعر خلالها الإثنان أنهما يذوبان و يندمجان مع بعضهما البعض

بعدها حدق في عينيها بحنان ثم قبلها على جبهتها و فرك يده على رأسها بلطف

" لا تقلقي سأكون بخير "

" أريدكم أن تركزوا فقط على تدريبكم وأن تتتركوا كل الأمور الجانبية لي حتى تصيروا قادرين بما يكفي عل مساعدتي و التخفيف من أعبائي "

الصعود في الظلامOnde histórias criam vida. Descubra agora