الفصل 27 : اصطدام

42 11 3
                                    

" لم أتأخر عليكم أليس كذلك ؟ "

عاد آمون ورأى آسيا تستلم العصائر

" لا ، لم تتأخر "

" لقد وصلت في الوقت المناسب "

أجابته الشقيقتان ثم نادتهم آسيا

" حسنا تعالوا هنا "

أعطت آسيا أختيها عصائرهما فابتسمتا لها و شربتا بسعادة

ثم سلمت واحد لآمون فابتسم لها

" شكرا لك "

" حسنا الآن لنذهب للمنزل "

صرخت سانا بحيوية و سحبت يد آمون معها

ابتسم لها الجميع و تبعوها

استمرت كل من سانا و دانا في التشبث بآمون و الدردشة معه

يسعد آمون بحيوية الثنائي و يلعب معهما حتى وصلوا للسيارة

فتحت آسيا السيارة و صعدت ثم كان آمون على وشك الصعود بجانبها

نظرت الشقيقتان لبعضهما البعض وابتسمتا بشكل شرير قبل أن تقفزا على آمون

" أخي اجلس في الخلف معنا "

" نعم تعال معنا "

إستمرتا في إمساكه و سحبه فاستسلم بسرعة ووافق على الجلوس بجانبهما بينما استمرت آسيا في الضحك على سلوك الثلاثة

بعد دخوله السيارة ألقا آمون بضعة نظرات حوله قبل أن يؤكد تخمينه

" ما الأمر أخي هل أعجبتك السيارة "

" هيه نحن أثرياء "

" سنعتني بك في المستقبل "

تكلمت كل من سانا و دانا بافتخار قبل أن يحتضنهما آمون و يبتسم لكلامهما

" حسنا سيعجبني ذلك بالتأكيد ، أنا تحت رعايتكما "

شعرتا بالدفأ من احتضانه لهم فتشبثتا به أكثر

" آسفة لم نسألك عن اسمك "

استدارت آسيا للنظر إليهم ثم سألته عن اسمه

" لا بأس ، إسمي آمون "

" هييه أخي اسمك رائع "

" نعم رائع "

استمرو في الدردشة لبعض الوقت حتى قاطعهم صوت آسيا

" حسنا لقد وصلنا "

خرج آمون من السيارة معهم و نظر للبيت الجميل

" تعال معنا "

سحبت الشقيقتان آمون ودخلوا للبيت ثم نزعوا أحذيتهم عند الباب

" إذهبا و غيرا ملابسكما ، سأقوده للحمام "

" حسنا "

" نعم "

" تعال معي آمون "

قادته آسيا للذهاب للحمام فتبعها و دخل خلفها

الصعود في الظلامDonde viven las historias. Descúbrelo ahora