الفصل 18 : التجمع العائلي الجزء 5

45 11 2
                                    

يحس آمون بشيء من جدته و يلاحظ تغير تعبيرها و مشاعرها و كيف تحكمت بها

' يبدو أن جدتي و عائلتي لها أسرارها التي كنت أجهلها أيضا '

ورغم تنهده و حزنه لم يلم آمون جدته و لا أي فرد آخر من عائلته على إخفاء أسرارهم عنه

فكما يخفي الآن عنهم أسراره و يفعلها لحمايتهم فإنهم يفعلون الشيء نفسه لهذا سيحرص على أن يكتسب القوة الكافية لدعمهم هذه المرة و التخلص من مشاكلهم و لإرشادهم ليصبحوا لا يقهرون

بعدها قرر التوقف عن التفكير كثيرا فيما فاته في حياته السابقة و أن يركز على تدقيق خططه الحالية و خاصة في مراحلها الأولى ليضمن نجاحه

أعاد آمون التركيز على الدردشة مع ميرا و سارة و بعد فترة سمعوا صوت أمه وهي تناديهم لتناول العشاء

ينهضون و يدخلون المطبخ

تسير سارة و ميرا أمام آمون و يعجب بمؤخرتيهما المذهلتين

ثم بمجرد دخوله المطبخ يأسره منظر أمه و مايا بملابسهما المريحة التي تظهر أبعادهم المذهلة و المرلتين المربوطتين خلف ظهرهما و اللتين شددتا على مؤخرتيهما و خاصة مؤخرة أميرة المبالغ فيها والتي جعلت حتى مؤخرة مايا رغم حجمها تبدو صغيرة

تصلب عضوه بشدة وبدأ ينبض داخل سرواله كأنه يحاول القفز و الخروج من ملابسه

لا يحاول آمون إخفائه و يتظاهر كأنه لم يحدث شيء و يجلس بينما تحدق فيه كل من ميرا و سارة بابتسامة

بعد جلوسهم تبدأ مايا و أميرة بتقديم الأطباق

يمر كل منهما بجانب آمون و يلاحظان قضيبه الضخم داخل ملابسه و يحمران خجلا ثم يتضاهرون بعدم ملاحظته

تجلس الأسرة و يبدؤون في الدردشة حول يومهم و بعض أمورهم العائلية

فجأة تسقط ملعقة ميرا على الأرض و تنزل على ركبتها أسفل الطاولة لرفعها

بمجرد نزولها تحدق في مكان آمون و ترى عضوه يكاد يخرج من ملابسه

تتشكل ابتسامة مؤذية على وجهها قبل أن تعود للجلوس في مكانها

ترفع قدميها وفجأة يشعر آمون بشيء يلمس قدميه و يصعد تدريجيا

ينظر حول الطاولة و يرى ميرا تبتسم و تغمز له

يشير لها أن تتوقف لكنها تتظاهر بأنها لم تلاحظه و تستمر

تلمس عضوه و تبدأ في تدليكه بقدمها

و رغم قدرة آمون على التحكم في رد فعل جسده و تعابير وجهه إلى أنه لا يفعل ذلك و يتظاهر بالتفاعل مع تحفيزها و مداعبتها لفترة ثم بملاحظته اقترابهم من الإنتهاء من تناول العشاء يتنهد آمون

يلاحظه باقي أفراد عائلته و يتوقفون عن ما يفعلونه وختى ميرا تتوقف عن أفعالها وتحدق فيه بجدية

" حسنا قد تكونون لاحظتم تحسن جسدي الغريب و السريع و ربما تكون لكم العديد من المخاوف و الشكوك تجاه ما حدث لي ، لكن دعوني أقول لكم خبرين مفرحين قبل أن أستمر "

" أولا ما حدث لي شيء جيد و مذهل و قريبا سيحدث للكثيرين و حتى للعالم كاملا لكن أريدكم أن تنسو فكرة التحدث في العلن و إظهار ما نعرفه ، و ثانيا هذا التغيير أو سبب هذا التغيير هو ما تسبب أيضا في مرض نورا و سيكون أيضا علاجها "

" أما ما هو التغيير و ما سببه فلن أخبركم بعد حتى يحين الوقت و ترو بأم أعينكم ما سيحدث للعالم وما يجب أن نستعد له و كفكرة فإن كل ما يحدث للعالم من تغيرات وأحداث غريبة الآن مرتبط به "

" لذا أريدكم أن تنتظروا قليلا حتى أكون جاهزا لإخباركم و لا أؤثر عليكم بشكل سلبي و لا تقلقو ستكون هذه فرصة عظيمة لنا للبقاء معا إلى الأبد "

تلمع عيناه و هو يتحدث بهذه الجملة و يحسون بضغط قوي و لكن دافئ يصدر منه

يتوقف و ينظر لهم بالتوالى و يبتسم لهم بلطف

يحدقون في بعضهم و يبتسمون ثم يعودون للدردشة و تناول الطعام و يتظاهرون بأنهم لم يسمعوا حديثه

يبتسم لهم ثم ينظر لميرا بعد أن أحس بمواصلتها لأفعالها و يتنهد في هزيمة

يستمر العشاء و تستمر ميرا في إغاظة آمون و تحفز قضيبه بقدمها بينما يتحكم في نفسه ليمنع قذفه بشكل محرج

بعد فترة تنتهي العائلة من تناول العشاء

" مايا إنه موعد مسلسلنا لنذهب "

" حسنا ، أنا قادمة "

تخرج مايا و سارة من المطبخ و تذهبان لغرفة المعيشة

تنهض أميرة لغسل الأطباق و تتوقف مايا عن مداعباتها لآمون و تنهض لمساعدتها

تمر بحانبه و تبتسم له بشكل مغر و تغمز له و تحرك مؤخرتها بشكل مبالغ فيه

يبتسم آمون داخليا بينما يحافظ على تعابير وجهه عادية ثم بمجرد مرورها عليه يحقن يده بالمانا و يصفعها على مؤخرتها بشدة

" آااه "

تتأوه بصوت عال ثم تضع يدها على فمها بسرعة

تستدير أميرة و تنظر لهما بشكل غريب

" ما بك ميرا "

" لا شيء أمي لقد تعثرت و كدت أقع ، آسفة لإخافتك "

" حسنا انتبهي لنفسك "












الصعود في الظلامحيث تعيش القصص. اكتشف الآن