الفصل 15 : التجمع العائلي الجزء 2

52 15 0
                                    

" ماذا تشاهد آمون ؟ "

تجلس سارة على الأريكة بجانب آمون و تتحدث إليه بسعادة وتتغاضى عن تغييره و عن أسبابه وتقرر أن تنتظره حتى يحدثها عنه

يبتسم لها آمون بحنان و يجيب

" يتحدثون عن إختراعات و أدوية جديدة و قفزة تكنولوجية في جميع القنوات وحتى مشاكل سياسية كبيرة و حروب تعالج بسهولة "

" يبدو الأمر غريبا و حتى غير واقعي "

تستمع له جدته باهتمام و تشاهد الأخبار معه وتعلق من حين لآخر فتدهشه بملاحضاتها ثم يتذكر ذكائها الشديد و قدرتها على بناء المركز التجاري الخاص بعائلتهم وحدها في صغرها و استطاعتها اكماله و تسييره بسلاسة حتى في وقت كانت فيه الحرب العالمية الرابعة على وشك الإندلاع

' هييه عائلتي رائعة '

يزداد عزم آمون على إخبار عائلته بما يحدث تدريجيا و إضافتهم لخططه لحمايتهم أولا و ليكتسبوا أيضا القوة والقدرة على البقاء آمنين عندما لا يكون موجودا من أجلهم

فمن خبرته في حياته السابقة يعلم آمون جيدا أن أسوء ما قد يفعله من أجلهم و لحمايتهم هو تربيتهم كالزهور في الدفيئة ، وليس لديه شك بأنهم بقدراتهم سيتأقلمون مع ما يواجهونه من تحديات و مشاكل بسهولة وسيساهمون بشكل مذهل و فعال في دعمه وإنجاح ما أراد تحقيقه

يستمر آمون و سارة في الدردشة و يشير لها آمون مرارا و تكرارا لوجود خطب ما ويلمح إلى مؤامرة تحاك ، بينما تتفق جدته معه مرات و مرات تقول أنه ربما يبالغ في تفكيره

يرى آمون أنه حتى امرأة داهية و محنكة مثل جدته لا يمكنها تخيل و إدراك عمق ما يحاك لهم و يتنهد ثم يتوقف عن محاولة إقناعها بشدة

بعد نصف ساعة يسمعان صوت فتح الباب

" سأذهب لأرى "

ينهض آمون و يذهب ليستقبل من عاد

يرى أخته الكبرى ميرا عند الباب قد إنتهت من نزع أحذيتها و بمجرد أن رأته لمعت عيناها و ركضت مسرعة إليه ثم قفزت عليه لاحتضانه

" آمون هل اشتقت لأختك الكبرى ؟ "

تصرخ ميرا باسمه و تقفز عليه ثم تمسكه من رقبته بكلتا يديها و تلف ساقيها حول خصره و تحدق فيه بعيون عسلية لامعة تنتظر ردا إيجابيا

يتفاجأ آمون من سلوكها المتهور ثم يمسكها من أردافها بسرعة لدعمها خوفا من سقوطها

" لماذا فعلت هذا ؟ ماذا لو تأذيت ؟ "

ينظر لها آمون بقلق ثم يتظاهر أنه يوبخها غاضبا

" همممم ، لئيم "

تستاء منه لأن رده لم يكن ما أرادته ثم تلمع عيناها وتواصل الحديث متظاهرة بأنها لم تسمعه

" هيهي يبدو أن آمون أصبح أكثر رجولة "

تلاحظ ميرا تغييرات آمون و تبدأ في فحص جسده و لمس عضلات يديه و ظهره و صدره بيديها بشكل مثير ثم تضغط صدرها العملاق و جسمها على جسده

لم يستطع أو لم يرغب آمون في التحكم في ارتفاع شهوته من سلوكها فيشدد ضغطه على أردافها

يرتفع عضوه بشدة و يتصلب تحت ملابسه كأنه يكافح للخروج و يضغط على بطنها

تشعر ميرا بما يحدث و تبتسم له قبل أن ترفع أردافها فيتحرر عضوه من ضغطها ثم تنزل مرة أخرى و تعلقه بين مؤخرتها و تشد عليه

يثار آمون أكثر و قبل أن يتكلم تهمس له في أذنيه بصوت رقيق و مثير

" آمون خذني لغرفتي أنا متعبة و لا أريد السير "

يتفاجأ آمون من كلماتها ثم يتحمس و يشتد عضوه و ينتفخ أكثر مخترقا مؤخرتها

يسحب تنورتها لتغطيته لتبدو كشيء عالق خلفها ثم يبدأ في فركه

" حسنا "

يوافق على طلبها و يستدير ليأخذها إلى غرفتها

يقترب ببطء من الدرج ويستمر في فرك عضوه بمؤخرتها بينما تضغط على جسمه بصدرها

يمرون بغرفة المعيشة فتخبره بأن يتوقف

تلقي ميرا تحية على سارة و تردها لها بابتسامة مشرقة بينما ينظران لبعضهما البعض و تلمع عيونهما

يستمر آمون في فرك عضوه بمؤخرتها دون إهتمام أو خوف من أن تلاحظ ساره شيئا غريبا

" جدتي سأستحم و أنزل "

" حسنا عزيزتي "

تجيب ساره على مايا قبل أن تحدق في آمون و تكلمه متظاهرة أنها لم تلاحظ أفعاله

" آمون أصعد بهدوء واحذر أن تسقطا "

" نعم لا تقلقي "

يجيب على سارة ثم يواصل صعوده

يزداد احتكاك الشقيقين و شغفهما ببعضهما

يقود آمون ميرا لغرفتها ثم يفتحها و يدخل

بمجرد دخوله للغرفة يدفع آمون مير للحائط

يضغط عليها بشدة ويقبلان بعضهما البعض

الصعود في الظلامحيث تعيش القصص. اكتشف الآن