البارت 47

928 31 0
                                    

بعد شوية من حداها و جبد الفردي و و صوبو لجهتها
أرسلان : ترحمي على روحك ... ضغط على زر الامان بقات حركة وحدة هي لي غاتحدد مصيرها واش غاتعيش ولا لا ... فهاد اللحظة ساد الصمت فالمكتب ولكن بالداخل ديال كل واحد شتاعلو صراعات كتيرة ... فهاد اللحظة بدا صراع القلوب مع القلوب لشخصين كانو قلوبهم ميتة ... لأول مرة يبقا مطول و مايتيريش فلي قدامو مع العلم هاد الغلط لي دارتو كون دارو شي حد اخر كون تفنن فتعذيبو و يخليه يطلب الموت و مايلقاهاش ... يقتلو و يحييه 100 مرة بالنهار ( كانقصد يعدبو و يداويه .. شرحت لكم باش مايمشيش تفكيركم بعيد ) ... ولكن علاش مزال ماقتلها؟؟ علاش مزال يديه ماضغطو على الزناد ... علاش هي مزال لحد الساعة قدامو؟؟؟ عقلو كايقوليه قتلها ولكن قوة داخلية مجهولة مانعاه باش مايقتلهاش ... عمرو تحط فهاد الموقف حتى لدابا عمرو تحط فهاد الموقف حتى انهار دخلات ريماس لحياتهم تبدلات شحال من حاجة ... بالرغم من اغلاطها الكتاار لي اقل عقاب يستاهلو هو القتل ولكن فكل مرة كان كايستبعد ديك الفكرة و يعوضها بأفكاروالو، ن ... علاش نهار كانت كاتتصنع الرقاقة عطاهم امر باش يحطو ذكريات يخليوها تكره اسوار اشد الكره ... على هاد الحساب الغلط منو حيت اكيد كون كانت فوعيها ماكانتش غاتفكر تقتلو ولكن هو ماكايغلطش هو ماعمرو يغلط ... هادو هما الافكار لي كانو فراسو ... اما عند إيفا هاد المرة فاش هز عليها الفردي كانت مختالفة على جميع المرات السابقة ... صافي بهاد السهولة غايقتلني؟ هه على غلط بسيط بحال هادا باغي يقتلني؟؟ وانا شماتة ديال خوه هو لي غلط وانا ديك العاهرة ديال خطيبتو هي لي غلطات فحقي؟ هادشي كامل حيت درت ردة فعل على داكشي لي دارو فيا ... ماتفوهو بحتى كلمة حيت النظرات كانو كافيين ... و بدون سابق إنذار لاح الفردي و شدها من المؤخرة ديال راسها نقض على شفايفها بدا كايقبلهم بعنف و كايعض فيهم كانت قبلة عنيفة ولمن مانقدروش نقولو قبلة مجردة من المشاعر حيت فعلا كانت كاتحمل بزاف ديال الحوايج ... غضب أرسلان و الحقد ديالو ... صدمة إيفا و غضبها... دامت لمدة 5 دقايق جميع محاولات إيفا باش تتفك بائت بالفشل عيات دفع فيه و ضرب فيه ولكن لا حياة لمن تنادي ... ماخلاش لها منين تتنفس و بدات كاتخنق شنايفها كاتحس بيهم غايطيرو من بلاصتهم شوية بشوية بدا كايقلل فالوتيرة تحولات من قبلة عنيفة لقبلة مليئة بالأحاسيس و المشاعر الجديدة لي ماسبق لحتى واحد فيهم جربها من قبل... بدا كايتحسس مذاق شفايفها لي كانت عندهم حلاوة خاصة بالنسبة ليه فكل مرة كايبغي يبعد ماكايقدرش .. كايحس بشي حاجة كاتجرو بحال المغناطيس و مخليها تجرو على خلاف إيفا لي وانا حسات بشي حاجة جديدة تحركات فقلبها ولكن عقلها غلب حيت عتاقدات بلي الخوت كايتلاعبو بيها ... بقا شاد بيد و اليد الثانية بقا هابط بيها و كايتحسس لحمها بتثاقل طلعات معاها تبوريشة و حتى هو حس بيها .. تلمس وجهها و بقا هابط حتى لعنقها كايتحسس بتثاقل و واخد وقتو ... بدات ايفا كاتجيد ليه يدو و كاتلوحها بغضب و كايعاود يرجعها بقات كادفع فيه بيديها و رجليها و كاتحاول تبعد راسها ولكن كان حاكمو برزطوه يديها و جمعهوم لها بجوج الفوق ... و عاود كمل تلماس بقا هابط بيديه حتى وصل للخصر ديالها هبط يديه الثانية للجهة الثانية ديال الخصر ماجا فين يخشي يديه من تحت تيشورط حتى قاطعو دقان لي فالباب ... تنفضات منو بالزربة و بدات كاتمسح ففمها بزعفة كان داك دقان بمثابة سطل ديال الما رجعو للواقع بعد ما كان بحالة سكر من خمر شفايفها ... شاف فيها و بقا كايقاد فالكول ديالو
أرسلان : دخل ... تم داخل أبراهام و وجهو صفر
أبراهام : ميستر أرسلااان ميستر أرسلااان
أرسلان : اش كاين؟!
أبراهام : ( حاني راسو ) سي أسوار دار حادث خايبة بزااف باللوطو ديالو هو و الأنسة أريل
أرسلان : اش وقع ليه؟؟؟ باقيين حييين؟؟
أبراهام : سي أسوار باقي حي و احتمال كبير يكونو عندو كسور ولكن للأسف الأنسة أريل ماتت كانت هي المتضررة الكبيرة فالحادث ضار كايشوف فإيفا لي نوعا ما جاها تأنيب الضمير ماكانتش باغاها تموت كانت باغا غير تسيفطها للسبيطار ها هي دابا صدقات قاتلة روح ... بقا كايشوف فيها بنظرات غير مفسرة
أرسلان : خرج سبقني هاني جاي
أبراهام : حاضر ميستر أرسلان ... خرج أبراهام و خلاهم واحد كايشوف فواحد .. جرها من دراعها حتى تخبطات معاه قرب لودنيها و همس بنبرة صوت قريبة لفحيح الأفعى
أرسلان : دعي لربك مايوقع لو والو حيت لاوقعات لو شي حاجة مانضمنش لك واش غاتبقاي حية موراه ...

إمبراطورية الأسودحيث تعيش القصص. اكتشف الآن