إمبراطورية الأسود

البارت 58

أبراهام : غانمشي نصفيها لدوك لي باقيين مجروحين عاد نتحركو
مالك : احسن حاجة غاديرها قبل مايعرف ميستر ارسلان بلي راهم باقيين حيين تال ... مشا ابراهام لجهة دوك العسكر ولكن مالقاهمش عاود بقا كايقلب على لاخرين سواء الموتى سواء الجرحى لقا غير الريح بقا معجب ياك عاد قبيلا ماكانوش قادرين يتمشاو رجع لعند مالك لقاه ملهي مع الجنود كايعطيهم الاوامر شنو يديرو ...
أبراهام : العجب
مالك : مالك؟؟؟
أبراهام : دوك الكلاب مالقيتش ليهم الأثر نهائيا لا هما لا الجثث ديالهم
مالك : غايكونو هربو 100%
أبراهام : و علاش ماهربوش من قبل؟؟؟؟
مالك : ماشي وقت هادشي دابا ... خلينا نساليو بعدا ... ما جات فين تكمل نص ساعة حتى كانو ريگلو امورهم و الاسلحة و المؤونة و الأدوية حطوهم فالطوموبيلات ...
بداو الجنود كايتفرقو على الطوموبيلات من نوع تويوتا حربيين و معريين من اللور ... 3 كايركبو القدام و الباقي اللور ... سالاو ترتيب و كلشي ركب فالطوموبيلات ما عدا إيفا لي مزال غابر لها الأثر
أرسلان : مزال ما جات؟!
أبراهام : تقدر تكون هربات ا ميستر ارسلان
مالك : ماكانظنش حيت الرقاقة مزال فبلاصتها تحققت منها واش باقا خدامة و لقيتها خدامة ... شاف أرسلان فالساعة شوية و هي تبان لهم جاية
أبراهام : ميستر ارسلان صافي راها جايا ... وصلات لعندهم و كان باين فيها مامرتاحاش و مقلقة ... ضار لعندها و بدا كايطلع فيها و يهبط كانو حوايجها عامرين دم و يديها عامرين دم
أرسلان : فين كنتي؟!
إيفا : غير هنا ا سي أرسلان
أرسلان : تبعيني ... غير تحرك شوية و هو ينقز ابراهام سولها الشيئ لي خلا أرسلان يوقف يسمع جوابها
أبراهام : منين جاك هاد الدم؟؟ ... بقات ساكتة و كاضور فعينيها بحالا دارت شي جريمة
إيفا : هاد الدم ديال شي عسكر تعرضو لي ... خدا الجواب لي كان باغي يسمع و كمل طريقو فجهة اللوطو تبعوه ابراهام و مالك مي ريماس كانت متقلة رجليها و كاتفكر فهادشي لي دارت واش صحيح ولا لا؟ ... ركب ارسلان القدام و فجنبو ركب أصهب و اللور ركبات ايفا و ابراهام و مالك ... نعاود نفكركم طوموبيل راها معرية من اللور ... كسيرا من تم و تبعوه طوموبيلات لخرين بقا ابراهام كايشوف فإيفا بنظرات شك
أبراهام : فين تعرضو لك هاد العسكر؟!
إيفا : فالغابة
أبراهام : علاش ماغوتيش نجيو نعاونوك
إيفا : ( عقدات حجبانها ) شفتك كاتسولني بزاف ياك لاباس؟ موالفا نغوت لك فاش نوحل فشي حاجة
أبراهام : نمووت و نعرف اش كايضور لك فداك الراس ماكاتكوني ساكتة حتى كاتكوني دايرا شي موصيبة
إيفا : واش غاتبقا غير مقابلني هاد النهار؟ ماعندك مايدار؟؟
مالك : بعد من البنت خليها عليك ماشي وقت المخاصمة ديالكم
إيفا : قولها ليه هو لي ديما جابدني ... تقطع الحس واحد المدة قصيرة تا قطعاتو صوت قرطاسة و تبعوها صوت قرطاسات خرين ... ناضت عاوتاني قرطاس ... بانو لهم طوموبيلات تابعينهم فيهم العسكر ... هزو سلاحهم و بداو كايضربو لهم فروايض باش يعرقلو لهم الحركة ديالهم ولكن العسكر لخرين ماكانوش كايضربو فروايض القوات الاسرائيلية بل كانو كايضربو فيهم نيت كون ماكانوش البذلات كون رجعوهم غربال ... حبس مالك فواحد اللحظة باش يعمر القرطاس حتى كاتفاجئو قرطاسة جات ليه فالكتف ... ايفا شافت هادشي غير ما زايد و كايكتر ... لاحت لهم القنابل المسيلة للدموع باش تزيد تعرقل لهم حركتهم بينما هربو و لي كايسوقو كسيراو حتى بعدو عليهم ...
إيفا : ارا نشوف يديك تضربتي
مالك : ماكنتش كانظن الحرب غاتكون شرسة لهاد الدرجة
أبراهام : خاصنا نعرفو اش واقع فالمناطق لخرا
إيفا : ماشي شي حاجة القرطاسة ماغارقاش غير جرحة صغيرة ولكن ديفو منك لاش مالبستيش البذلة ديالك؟!
مالك : اودي دابا غير حيديها
إيفا : ماعنديش باش نحيدها لك ماعليك غير تزير عليها و تعقدها بشي حاجة باش ماتخسرش الدم كتر علاما نوصلو ... قطع من تيشورط ديالو و عقد بيه الجرحة ... و بعد ساعة و نصف و اخيرا وصلو لوجهتهم نزلو كلهم ولكن ماكانوش متوقعين غادي يلقاو هاد الحالة ... وصلو للمنطقة الثانية لي فيها المجموعة الثانية ديال الغابات تقريبا كاتشبه للمنطقة لي كانو فيها ولكن الفرق هو هادي واسعة بزااااف و مافيهاش شجر بزاف ... لقاو كاع الجنود لي كانو تما ميتين و الخيام ولاو رماد ولكن لا اثر للعسكر لي دارو هاد الحالة فهاد البلاصة ... حرقو الخضر و اليابس و ماسلك منها حتى جندي اسرائيلي ... بقاو مصدومين من هاد الحالة ماقدر يهضر حد و كلشي رجع اللور ماشي خوفا من المغاربة ولكن خوفا من ردة فعل ارسلان فهاد اللحظة ما عدا ايفا لي مايمكنش تسكت
إيفا : اش هادشي وقع هنا؟؟؟؟
مالك : ششششش نتي بالضبط سكتي فهاد اللحظة
إيفا : علاش؟؟؟ ... تعقدو حجبانو دليل على الإنزعاج هادشي لي واقع ماعاجبوش جبد طيلي ديالو و عيط للقياد دار معاهم باش يتجمعو فمكان واحد باش ينفذذ الخطة البديلة لي هي ماغايبقاوش موزعين ولكن غايتجمعو فبلاصة وحدة باش تكون زعما الضربة قوية للمغرب ... مع رجع الطيلي لبلاصتو تسمع القرطاس مرة خرا ...