البارت 81

1K 32 0
                                    


تسمع صوت القرطاسة فالقصر .. و بدا صوت خطاوي الجري كايتسمعو ، ريماس غير سمعات الخطاوي جايين مشات طايرة طالعة فالدروج باش مايقولوش هادشي وقع بسبابها و تصدق طايحة فمشكل كبر عاوتاني
شاف شي حد شد لها فيديها و بقا كايضارب معاه و هز سلاح بينما هي بعدات من تما باش مايلصقوهاش فيها و يقولو بلي هي سباب .. المهم قربلاتها كالعادة و خلاتهم يفكو المشكل بيناتهم ... بقا اليان كايغوت بسبب القرطاسة و يديه كايهبط منها الدم شلال
أرسلان : ( بهدوء ) المرة الجاية لي نلقاك كاطوف بسحاتها راسك نطيرو من بلاصتو ... جاو رجال العائلة كايجريو ... ولاد العم و عمامو
غابريال : اش طاري؟؟؟؟؟
أرون : اش وقع هنا؟؟؟؟؟ علاش اليان مضروب؟؟؟؟؟؟ ... بقا أرسلان كايشوف فإليان ببرود و إليان كايشوف فأرسلان بحقد و كره و غضب نطق إليان و هو كارز على سنانو
إليان : ( من تحت سنانو ) كنا كانضحكو بيناتنا
غابريال : اشمن ضحك هدا لي فيه القرطاس؟؟؟؟؟؟
سي إيتان : قولو لي اش واقع هنا ... خلاهم أرسلان و طلع للطابق الفوقاني اما إليان نساحب من تما باش يداوي يديه و هو كايتوعد لأرسلان بالإنتقام ... وصل للفوق لقاها فغرفتها .. دخل و سد الباب بالساروت و مشا لجهتها
ريماس : شوف راه ماشي انا لي هضرت معاه هو لي جا يهضر معايا ... وقف قبالتها و نطق
أرسلان : ( ببرود ) علاش خليتيه يقيسك؟
ريماس : فين قاسني؟؟؟؟
أرسلان : ( بإستفزاز ) طلعتي رخيصة
ريماس : مانسمحش ليك تقوليا رخيصة فين كاتعرفني باش تقوليا رخيصة هاه؟؟؟؟
أرسلان : و اش وصلك لتحت؟! هضرت معاك ماتحركيش من هنا ولا لا!!
ريماس : راني بنادم و كانحس .. كيفاش غانبقا بين 4 ديال الحيوط 24/24 بلا مانقنط
أرسلان : ( بنفس الهدوء ) علاش خليتيه يحط عليك يديه!!
ريماس : حيت انا رخيصة ياك عاد قلتيها؟؟
أرسلان : جاوبي ... لا هدا غايحمقها نيت ماكاتعرفو واش كايطنز ولا كايدوي معاها نيشان .. و هي كتر و تقول واش بغات تحشم عاد دابا تيرا فولد عمو من عائلتو و ماحارش فيه ماقالتش راه يقدر يتيري فيا تا انا و يسيفطني قبل الوقت
ريماس : هههه و نتا؟ شحال من مرة قستيني بدون مانبغي واش تبغي نحسبهم لك؟؟ ... مع العلم لمساتك ماكانوش سلام باليد بحالو .. كل مرة و اش كادير و كل مرة فين .. نتا مرفوع عليك القلم ياك؟؟؟ ... بدا كايحس بدمو كايغلي معاها فكل مرة كايقول راه ماغايتعصبش كاتزيد تعصبو و اغلبية اغلبية هادشي ايلا ماقلتش فجميع الاوقات ... فاش كايتعصب كايتعصب غا معاها حيت كيف قلت سابقا مع الناس لاخرين ماكايعطيهمش فرصة يعصبوه حيت قرطاسة فالراس كاتحل المشكل كامل ... ولكن مع ريماس راه غير مانعرفت كيفاش و صافي .. بقا كايشوف فعينيها لعل و عسى تحشم و تحدر عينيها ولكن هي بنفسها كانت كاتتسنا الجواب منو
أرسلان : حذرتك باش ديري عقلك ولا لا؟! سخيتي بحياتك دغيا ياك!!
ريماس : باغيني نخاف منك؟؟؟؟ علاش حيت سيدهم ارسلان مركب فيهم الرعب ... قتال ... مجرم ... ماكايرحمش ... متوحش ... عنيف لأقصى درجة و اكبر دليل اش درتي فولد عمك ولا ولد خالك ولا مانعرفت ليه ... ضحك ضحكة خفيفة بالصوت بقات كاتشوف فيه بإستغراب و معجبة فلحظة شكات فيه واش عندو انفصام فالشخصية عاد دابا كان كايبان معصب و دابا كايضحك .. ولكن عند ارسلان كانت عندو وجهة نظر اخرى ولا نقولو كان فحالة اخرى شبه مغيب بفعل سحر عينيها لي كايبغي يبقا غير يشوف فيهم واخا نظراتها ليه كلها غضب و حقد و كره ولكن بريق عينيها من ديما كايسحرو و يجذبو و يخليه يغيب على العالم الواقعي لفترة قصيرة من الزمن ... قرب منها و نطق بنبرة خشنة
أرسلان : تليقي تكوني مرات الأرسلان .. كاتعجبيني فاش كاتكوني متمردة قادرة دافعي على راسك ( عاود بتاسم ) ولكن ماشي انا لي كاتتعامل معايا المرا بهاد الطريقة و خصوصا ايلا كانت ( بصوت خافت ) مراتي ... هاد الجملة او بالأحرى هاد الكلمة اللخرانيا دخلات ريماس فصدمة و حسات براسها بحالا شي حد جمعها معاها بتصرفيقة ... مشاعر مختلطة و الاحساس لي ضرها و ميزاتو من بين احاسيسها هو فاش نطق هاد الكلمة حسات بنغزة فالقلب بحالا تخشات فيه شوكة .. واش هي ماكاتحملش حتى يكون حداها عساك تتخيل راسها مراتو؟ مجرد التخيل ماقادراش تخيلها تجمع فيها الغضب حتى تجمع و نطقاتها فمرة وحدة بكل كراهية .. و اخيرا قدر يتقبل داك الإحساس الدخيل و طلق العنان ليه يدير فيه ما بغا حست ماشي هو لي كايمنع راسو على شي حاجة عاجباه و

إمبراطورية الأسودحيث تعيش القصص. اكتشف الآن