البارت 86

1K 35 0
                                    

مالك : هادي هي الحقيقة .. بقات ساكتة دقائق كاتحاول تستوعب هاد الصدمة ، ماشي ساهل تكون عايش وسط المشاكل و كاتحاول تتهنا منهم وحدة بوحدة فاللخر كاتجيك مشكلة كبر منهم فين يبانو دوك المشاكل و خصوصا لاكانت المشكلة كاتتعلق بحياتك
ريماس : ( الصمت )
مالك : عارفك مصدومة من هادشي و الخبار ماشي ساهل عليك ولكن هادي هي الحقيقة ( خدا نفس عميق ) ميستر أرسلان حذرنا باش نقولوها لك و عارف راسي خالفت أوامرو هاد المرة و غانتعاقب ولكن مابغيتكش تبقاي واخدة عليه ديك النظرة
ريماس : الصمت
مالك : مابغيتكش تحسي بالإحباط و تفقدي الأمل فالحياة بمجرد ما تسمعي هادشي .. غاتعالجي و غاتجاوزي هاد الصعوبات .. ميستر أرسلان خلا شغالاتو و القصر لي كلفو بيه سي أصلان باش يرد ليه البال و سافر على ود العلاج ديالك و ماغايجي حتى لمور سيمانة و اكيد ماغايجي حتى يجيب فيديه العلاج ... حسات براسها كاتنهار من لداخل شوية بشوية هزات عينيها فمالك لقاتو كايشوف فيها بنظرات شفقة
ريماس : ( بهدوء عكس الانهيار لي فالداخل ديالها ) ماتبقاش تشوف فيا بنظرة الشفقة .. مامحتاجاش لشفقتكم عليا
مالك : ماكانقولكش هادشي باش تحسي بلي كانشفقو عليك كانقولك هادشي باش تعرفي بلي ميستر أرسلان عكس داكشي لي كاتشوفيه فالداخل ديالو كاين شخص حنين .. شافت فيه و قلب وجهو للجهة لاخرا حيت هاد الجملة اللخرانيا كون غير خرا و ماقالهاش .. باغي يكدب عليها فشي حاجة هي عارفاها .. ماعندوش و لو ذرة ديال الحنان و قلبو كحل و هو بصح قلبو كحل ماشي كايتصنع القوة و القسوة لا ... قلبو كحل و مافيهش الرحمة و قاسي لأقصى درجة ماكايهموش الغير و احاسيس الغير كايهمو غير راسو و بشنو كايحس هو
ريماس : وي حنين
مالك : هاني خارج دابا و ماديريش فبالك .. نتمنى ماتقوليش لميستر أرسلان بلي هضرت معاك بخصوص المرض ديالك
ريماس : ( بجمود ) لا ... خرج مالك من تما و سد الباب عاد طلقات ريماس العنان لراسها كاتحس بقلبها كايضرها ... حسات براسها بلي فعلا قربات تودع هاد المرة و غاتبدا تودع بشوية بشوية من ديما كان كابوسها هو مرض السرطان كان بالنسبة ليها شي حاجة كاتخلع و ماكاتتمناش يمرض بيه شي واحد من عائلتها .. بمجرد انها كانت كاتسمعو كان لحمها كايتبورش عليها و ها هي دابا ولات وحدة من المرضى ديالو و شكون عرف فالمستقبل القريب غاتولي ضحية من ضحاياه .. حسات بلي هاد المرة أوراقها فالحياة تسالاو و اخر ورقة كانت عندها حيدها لها أرسلان و حطها فطاولة المقامرة من دون ماتشوفها و من دون ماتشوف واش غاتربح و تعيش ولا غاتخسر و تسالي رحلتها كضحية من ضحايا مرض السرطان .. فهاد اللحظة بالضبط تفكيرها تركز على حياة الأخرة و كان هاد المرض بمثابة صفعة عطاتها ليها الحياة باش تفيق من حلم الحياة ... قريب تموت ولكن شنو وجدات لأخرتها؟؟؟ الصلاة عاد بدات كاتصلي .. الحجاب ماكاتحجبش .. القرأن مدة مابقات قاستو ولا قراتو .. الجامع مابقاتش عاقلة اخر مرة حطات فيه رجليها .. راجعات حساباتها و لقات الحاجة لي كاتجمعها بينها و بين الإسلام هي الصوم و الصلاة لي كاتصليها غير من رمضان لرمضان .. و الصدقة و فعل الخير و معلوماتها الكاملة حول الاسلام .. رجعات لهاد النقطة اللخرانيا و بدات كاضورها فراسها .. كاتعرف الصغيرة و الكبيرة فالإسلام جميع الفرائض و جميع السنن و جميع المحرمات و عندها جميع الأدلة و البراهن على الإسلام حتى من القرأن حافضة فيه النص .. يعني عندها معرفة كافية حول الاسلام و مع ذلك ماكانتش كاتأدي فرائضها ماعندهاش و لو سبب واحد تبرر بيه علاش ماكانتش كاتأديهم .. تفكرات اللقطة ديال يوم الحساب فاش غايسولها ربي على شنو دارت فالحياة .. شنو غاتقوليه؟ غاتقوليه كانت مكتافية بالإيمان فالقلب و الصلاة على النبي؟؟ .. هاد الاختبار لي طاحت فيه كان هو السبب باش زادو تفتحو عينيها و رجعوها للطريق الصواب و عرفات بلي لابغات تنجا خاصها ترجع لمولاها ماشي تخطط .. ناضت من بلاصتها و مشات عاودات الوضوء .. لوات عليها ليزار و بدات كاتصلي و كاتضغط على راسها واخا يديها كايحرقوها ماخلاتش هادشي يكون عذر وي هي فعلا كانت قادرة تصلي جالسة ولكن فضلات تصلي الصلاة العادية حيت فاش كانو يديها مابيهم والو كانت ملهية بملاهي الحياة .. خلات هادشي كعقاب لها

إمبراطورية الأسودOnde histórias criam vida. Descubra agora