البارت 60

1K 30 0
                                    


سي راضي : كلي أمل فالله
الطبيب : و النعم بالله ... مشا هو و خوتها .. دخلو لعندها للغرفة باقا فنفس الحالة فنفس البوزيسيون .. قرب خوتها لعندها
سي راضي : قربو لعندها ماتخافوش منها
ريناد : عمو شكون هاد البنت
فادي : عمي واش مريضة بزاف ... قرب سي راضي لعند ريماس و شد يدين ريناد و فادي و بدا كايقربهم لعند ريماس حطهم لها فيديها
سي راضي : بنتي ريماس ها خوتك جاو يشوفوك ماغاتنوضيش تشوفيهم؟؟
ريناد : ( بحزن ) سميتها بحال سمية ختي الكبيرة لي ماتت
سي راضي : ختكم ماماتش ا وليداتي ختكم باقا حية
فادي : لا ختنا ماتت قالها لينا عمي سمير و مراتو ختنا ماتت فاش ماتو واليدينا ... تنهد سي راضي كي غايدير يشرح لهم بلي هي باقا حية و كي غايقنعهم بلي هادي ختهم و الملامح مبدلين اطفال عندهم 15 العام مابقا لهم والو و يدخلو لسن المراهقة اكيد غايكونو كايفهمو ولكن خاص يعطيهم دليل على كلامو و هادشي تقدر ديرو غير ريماس
سي راضي : ختكم ماماتتش ا ولدي ختكم كانت مريضة بزااااف
فادي : منين ما ماتتش علاش مزال ماجات لعندنا ا عمي علاش مزال ما جات تشوفنا
سي راضي : كانو عندها ضروف ا ولدي ولكن دابا ها هي قدامكم
فادي : لا نتا كاتكدب علينا هادي ماكاتشبهش لختي ريماس رجعنا لعند عمي مابقيتش باغي نبقا مع كداب
سي راضي : ولدي ماكانكدبش عليك هادي بصح ختك ريماس ولكن وجهها تبدل بسبب الحادث المأسوي لي وقع لواليديكم ملامح ختكم تشوهات من مور ما وقع داك الانفجار
فادي : ماغانتيقش بيك ختنا ماتت و عمي ماغايكدبش علينا بغيت نرجع دابا لدارنا مابقيتش باغي نبقا هنا
سي راضي : ولدي تهدن ماعندك علاش تتعصب .. بينما هو كان ملهي مع فادي كانت ريناد كاتلمس حناك ريماس و كادوز يديها على شعرها و عينيها بقات كاتقلب فودنيها و بدون شعور نطقات بكلمة لفتات انتباه سي راضي
ريناد : ختي ... تحنات لعندها باستها فحنكها و هبطات لها دمعة من عينيها
فادي : ريناد هاديك ماشي ختنا بعدي منها هادو كدابا كايكدبو علينا ... لاحت يديداتها على ريماس و عنقاتها
ريناد : هادي ختي ريماس ا فادي ختنا باقا حية ... بدات كاتبكي و معنقة ختها ... مشا عندها فادي كايجرها من يديها
فادي : هاديك ماشي ختنا بعدي منها
ريناد : هادي ختنا ا فادي ختنا ريماس .. شوف ودنيها فيها بحال العلامة لي كانت عند ختي ريماس ... بدات كاتوريه بيديها العلامة الصغيرة لي كاينا وسط ودنيها ... شوية بدات كاتوريه فودنيها حيت حتى هي عندها نفس توحيمة بحالها بحال ريماس ... بقا كايقرب يديه بشوية بشوية لجهة ريماس و بدون سابق انذار تلاح عليها تا هو عنقها
فادي : ( كايبكي ) ختي ريماس ريناد ختنا باقا حية ... ضار لعند سي راضي و بدا كايجرو من الكوستيم ديالو
فادي : ( بعيون دامعتين ) علاش ختي ماكاتجاوبناش اهئ اهئ علاش مابغاتش تفيق ... مسح ليه دموعو
سي راضي : ختكم مريضة شوية دابا تفيق ا ولدي ... بقات ريناد معنقة ريماس و تبعها حتى فادي عنق ريماس بداو كايبكيو من فوقها حيت بالنسبة ليهم ريماس هي الصدر الحنين لي بقا لهم من مور واليديهم فرحو واحد الفرحة لا توصف منين عرفوها ختهم ولكن فنفس الوقت كان واحد شوية ديال الحزن حيت مافاقتش
سي راضي : يلاه نديكم للدار خليو ختكم ترتاح غدا و نجيبكم تعاودو تشوفوها
ريناد : ( زيرات على يد ريماس ) لاء مابغيتش نبعد من ختي مابغيتش نرجع لدار عمي سمير مابقيتش باغا نرجع لها
فادي : حتى انا ماغانمشيش غانبقا مع ختي حتى تفيق مابقيتش باغي نرجع لدارو
سي راضي : ماغاديش نديكم لدارو غانديكم لداري ا وليداتي و غدا غير يصبح الحال نعاود نجيبكم لعند ختكم ... بعد محاولات و محاولات و محاولات قدر يقنعهم غير بزز .. قصوحية الراس دايزا لهم فالدم ... ودعوها و خرجو من تما .. و ما هي الا دقائق حتى بدات كاتحرك صبعانها بتثاقل صبع مور صبع بقات هاكاك دقائق و اخيييرا و بعد شهراين قدرات تنطق من جديد
ريماس : ( بصوت خافت ) ل لما ... ب ب بغيت ل لما ... تحلات القرعة ديال الما و تخوا منها كاس و تمد لجهتها بدا كايخويه لها ففمها و هي ناعسة بدون ماينوض لها راسها باش تقدر تشرب حتى تخنقات و بدات كاتكحب بداو عينيها كايتحلو شوية بشوية كايبان لها غير ضلام ... تشعل ضوء خافت و النظر بدا كايوضاح لها شوية بشوية و يا ريتو ما وضاح .. مع الفيقة لي فاقت كان وجهو اول وجه غاتشوفو ... يتبع

إمبراطورية الأسودحيث تعيش القصص. اكتشف الآن