البارت 142

1.2K 47 0
                                    


دارت ليه اشارة باش يجي ولكن رفض و عطاها اشارة بلي غايبقا غير مراقبها .. دخلات للنفق لي كان اقل ما يقال عنه مكان ساااحر .. بالرغم من انه ماداخلوش الضو بزاف ولكن الضو لي كان من الفوووق من شي شقات فعرض ريماس كان عاطي جمالية للمكان .. زيادة على الماء الصافي لي كان عاطي القدرة لريماس باش تشوف بشكل واضح اش كاين فالنفق .. كانو الصخور لي تما عبارة على صخور متدرجة فالبني ماواخدينش شكل محدد .. الملمس ديالهم رطب و نايض فيهم نبات قليل و فالارض كانت رمال كاتسحر كل من شافتا و كاتبان زوينة و بيضة .. عجباتها البلاصة و بغات تتصور فيها .. هبطات و وقفات فوق الرملة ضارت باش تشوف ارسلان يصورها ولكن مالقاتوش شوية بدات كاتحس بشي حاجة كاتسحبها للتحت هبطات عينيها لرجليها لقات الرملة غطاتهم و بدات تسرطها وا هادي مشكيلة ماكانتش ضاربة لها الحساب اخر حاجة فكرات طيح فيها هي رمال متحركة تحت البحر .. لعنات الحظ ديالها لي ديما خارج فيها على اخر يامها ياكلوها الحوت .. حاولات تجبد رجليها من الرملة ولكن ماكانت حتى نتيجة .. عاودات جربات و جربات و جربات و والو الرملة غير ماكاتزيد تجرها لعندها .. شافت فجنابها تقلب على شي حجرة تشد فيها باش تفك راسها من الرملة ولكن مالقات والو الصخر بعيد عليها و هي وقفات الوسط .. عاودات حاولات تقلب على ارسلان يجي غير يخرجها من هاد الرملة ولكن مالقات ليه حتى اثر يلااااه كان حداها و دابا غبر ... شنو دابا فأخر يامها تولي وجبة خفيفة للحوت اكيد هادي اخر حاجة تتمناها و ابشع موتة .. قررات تنقد راسها براسها حيت ايلا مافكاتش راسها بقات هنا .. لقات حل و هو تحيد البذلة لي مشدودة فالرملة و تطلع للسطح بلا بيها .. شافت فالطرق منين جاو و بانت لها مساااااافة طويلة و الاكسيجين لي غاتخزنو ماغايكفيهاش باش تقطع ديك المسافة .. شوية هزات يديها باش تتأكد واش القرعة ديال الأكسجين تبغي تتحيد من ضهرها باش ايلا تحيدات غادي تكمل الطريق بيه و فعلا لقاتو كايتحيد من البذلة .. شافت الرملة فين وصلات لقاتها وصلات لتحت ركابيا .. بدات كاتحيد اللبسة بالزربة باش تسابق الوقت حيت ماشي فصالحها تزيد تتعطل ولا غاتبقا واحلة هنا .. حيداتها من يديها و حيدات قرعة الأكسجين منها شداتها فيديها و اليد الثانة بدات كاتهبط بيها البذلة ديال الغوص حتى وصلاتها لركابيها و بقات غير بالمايو ديال البحر لي لبسات فاش كانت كاتلبس اللبسة .. حاولات تتهز و تعوم ولكن مزال ماقدرات .. عاودات دارت جهد و حاولات تطلع للفوق .. يلاه تحركات شوية .. غمضات عينيها و عاودات ضربات برجليها بجهد و زادت طلعات واحد شوية .. طاحت فبالها فكرة و هي احسة حاجة تستعمل استراتجية الضغط .. تحدرات شوية و تنات ركابيها حبسات حد 3 و فالرقم الثالث دفعات برجليها بكل جهدها حتى ترفعات من تما و تفكات من اللبسة .. مابقات بغات تزيد دقيقة تما .. قررات تسلك اقرب طريق لي هو داك لي الفوق منين كايبان الضو .. بقات كاتعوم لجهتو حتى لواحد الشوية حسات براسها الما كايدفعها للتحت و مامساعدهاش .. زادت حاولات تطلع ولكن الما باقي كايدفعها لتحت .. مابقات فاهمة والو علاش ماقادراش تطلع .. و غبور ارسلان المفاجئ فين مشا و علاش خلاها؟ .. زعما تكون وقعات ليه شي حاجة؟ .. تسلل شوية ديال الخوف لقلبها من جهتو حيت ماموالفش يخليها بعيدة عليه و لو لدقيقة و خصوصا دابا منين كاين شهر العسل ديالهم لي سماتو ريماس شهر الزفت بهاد الموصيبة لي وقعات دابا .. تفكرات فاش كان خاطرها مخصر قبيلا و زاد قلقها على ارسلان ياكما وقعات لو شي حاجة و فين مشا بلا مايقولها لها مايمكنش يخليها فقعر البحر و يطلع لليخت بلا مايقولها لها .. تمكن القلق منها و رجعات هبطات لتحت و جميع الافكار السلبية من جهتو طاحو لها فالبال .. ياكما طاح فنفس المشكل لي طاحت فيه .. ياكما تقاضى ليه الاكسجين .. ياكما وحل فشي حاجة .. المهم ماخلات فين فكرات .. رجعات للنفق و بقات كاتقلب عليه بحال شي هبيلة كاطلب من الله غير ماتلقاهش و يكون فات الفوت .. هبطات لتحت و بدات كاضور بين دوك الصخور و عينيها كايقلبو عليه لعل و عسى تلقاه .. تفكرات الطريق لي جاو منها و قررات تقلب عليه فيها ممكن تلقاه تما .. بقات غادا فالطريق حتى لواحد شوية بان لها طرف ديال الحوايج لاصق فالرملة لتحت تخطف منها اللون و هبطات بالزربة تتأكد شنو هداك .. تكات على واحد الحجرة و بدات كاتجبد داكشي الكحل لي بان لها و كلما كاتجبدو كلما كاتحس بالدم جمد فيها .. حتى جبدات داكشي كامل حسات بقلبها تزير عليها بالجهد .. كانت اللبسة ديال الغوص ديال ارسلان .. لاحتها و ناضت كاتقلب عليه عينيها كايضورو فالنفق كامل .. هي متأكدة ماغايكون واقع لو والو ها البذلة مافيهاش قرعة الاكسيجين يعني راه كاين فشي بلاصة هنا ولكن يقدر يكون فشي بلاصة هنا .. يقدر يكون محتاج لمساعدتها فهاد اللحظة .. بقات كاتقلب عليه و كاطلب الله غير مايوقع لو والو حسات بإحساس خايب بزااف ماكايتوصفش منين شافت بذلتو فالرملة

إمبراطورية الأسودحيث تعيش القصص. اكتشف الآن