٧

10.4K 241 27
                                    

كان الحارسين يعدلون الاطار ولكن ماستوعبوا ان وقت تعديلهم كان وليد يخرب الاطار الثاني بمهاره لأجل يأخرهم اكثر واكثر .،

وقف امام سياره وليد والحارسين رجل عربي بانت على ملامحه العروبة والشهامة ليهمس باستغراب من اشكال الاثنين الاجنبيه ولكنه كان متاكد ان ثالثهم عربي :
عسى ما شر ؟ تحتاجوا شيء ؟
وليد باتسامه مُحاول لتطمينه: الشر مايجيك ، زي ماتشوف هالكفران ابلشتنا والله .،
ليلتف الرجل بانظاره لها وبتفحصها : يّوه ذي ماتمشي كذا معي بسيارتي عبآه هواء انتظر ثواني اجيبها .،
همس وليد بعد ان انصرف الرجل وبصدمه ويده على شعره يشده خوف من فشل الخطه ومن ظهور السعودي الي ما كان بالحسبان ابداً بحكم ان الطريق مظلم وبعيد عن المناطق السكنية والوقت متأخر ومافي اي حد ممكن يكون موجود بذا الوقت لأجل ذا ماتوقع ظهوره : لا تكفى لا تجيب ، يافاعل الخير ماجاء خيرك الا الحين !

تبادلوا الحارسين الاجنبين النظرات ورغم عدم فهمهم الا انهم فهموا لما شافوا الرجل يحمل المعبآه باتجاه وليد وانصرفوا بهدوء باستعجال لمكان غايتهم .،

ابتعد وليد وهو يرفع هاتفه لشهم بخوف لو يوصلوا الحراس قبل خروج لهيب ويبقى عالق بالمنزل  :
اهربوا بسرعه الحراس بيوصلوا !
وقف شهم بصدمه من كلامه المخالف لخطتهم: تمزح ! ماوقفتهم !
شد على شعره بقلق وخوف والوقت لا يسعه : وقفتهم وجاء ابن بلادنا بخيره يبي يساعد وانصرفوا ولا قدرت اجبرهم يبقون
مافي وقت شهم اطلب من لهيب يطلع بسرعه قبل مايوصولوا ولا يبقى عالق داخل البيت !.،

كانت خطتهم كالآتي ..
عند لهيب علم ان هناك حراس من الدول الغربيه قادمين مع الساعه ١٢:٠٠ منتصف الليل لأجل ذا تظاهر وليد وشهم انهم هم الحراس وياخذون المناوبه وهنا يكون دور لهيب دخول البيت واخذ المال والمستندات ودور شهم المراقبه و تعطيل الكاميرات  ودور وليد تأخير الحراس حتى يطلع لهيب  بس ما كان في حسبت وليد ان ابن البلاد راح يتدخل ويتعطل شغله !

رفع سماعته ولا استوعب كلام وليد وبدأ يوجهه لهيب بعجله : لهيب اطلع بسرعه
كان يده تجمع المستندات وتدخله بحقيبته وفي الوقت الي تكلم وليد مع شهم ما كان مركب السماعه لاجل ذا ماسمع الحوار بينهم وركبها الان : وش اطلع !
شهم بعصبيه وغضب عارم : مافي وقت لهيب الحراس بيوصلوا
اكمل تجميع اوراقه وبهدوئه المعتاد دون اي اهتمام: افتح الخزانه ولا تخاف ما يصير للهيب شيء
انرفع ضغط شهم من هدوئه وعلى رغم ان شهم اكثرهم هدوء لكن بمواقف مثل هذي يصير لهيب هو الهادئ رفع يده على الابتوب وهو يحرك انامله بسرعه وحيرة محاول لفك كلمة السر  لانه عارف ان لهيب ماراح يطلع الا والمبلغ في يدينه .،
توقفت يده عن الحركه وهو يسمع صوت ضحكات لهيب المنبحثه من السماعات : انجنيت انت ؟ بوقت موتك تضحك ؟
حاول يكتم ضحكاته وهو يهمس بصوت ضاحك : عمرك شفت رجال يكتب كلمه السر بدفتر ملاحظات ! وكاتبها بصوره تاريخ على اساس يلعبها الحين ؟ والله اتباع جاسم مافيهم واحد عاقل  !
اقترب من الخزانه وهو يضع الرمز وعلى الرغم ان السر مكتوبه بطريقه لا توضع الا انه تاريخ لكن ذكاء لهيب كان اقوى من انه تمر عليه الحركه ذي ومثل ماتوقع انفتحت امامه لتنبعث منها الاوراق النقدية الي كانت قادره على جعل ابتسامته تتسع كان عارف ان هالاموال كسبها من ورى لعبه بالقمر واستغلال الحانات وخفايه سريه لآجل ذا صعب عليهم يودعنها بالبنك لان الدوله لن يصعب عليها فهم حركاتهم لاجل هذا السبب يخبنها بخزانه ويتم تحويلها عبر بنوك اجنبيه بطريقة غير قانونيه ولكنها لصالحهم .،
لكن الشيء الي ماتوقعه انه ممكن يكون بداخل الخزانه ملف بين الاموال وكان هذا الملف بداخله ادله ضد جاسم ! وادله توصله لبئر ماله قاع تراكمت ابتساماته لتخرج ضحكته : ماتوقعتها منك يا منصور اجل تخبي ادله ضد جاسم ! لعبتها صح ماخذ احتياطه الخاين .،
اخذ الملف وبباله مئه الف فكره وفكره

جريمة على ساحة خصرها !Where stories live. Discover now