٥٨

7.4K 167 79
                                    

كان الاماكن اشبه بنقطه احلام او لحظه يتوقف فيها الزمان .. كل شيء كان من تجهيز وليد بسبب ذا كانت الاستراحة في اعلى مراحل الاناقه والجاذبيه والفخامه .. تدرج الالوان والترتيب وكل ماهو موجود يستدعي التأمل وتقريبًا لهيب ماتدخل في الاستراحة وتجهيزها نهائيًا أساسًا للان مايدرون هو فين ولا كانه عريس الليلة ..
كان شهم موزع الحراس بكل الانحاء وحتى على بعد مسافه من الاستراحة وكل همه انه مايصير شيء ابدا يعكر صفو الليلة .. كيف عدل شماغه وهو يلتفت لحسن الي جاي من برا ويشير له ان كل شيء تمام وبجانبه ابنه وسام الي كان في اعلى مراحل الفرح الطفولي .. وماهي الا دقائق حتى دخل وليد بطوله الفارق وحضوره الجذاب مقابل شهم الي ماكان يقل عنه فخامه ورزه وبين يدينه بشّت للهيب.. وكان موضوع حديثهم " وينه لهيب ؟ " هذا التساؤل الي تكرار حولهم مو بس منهم حتى من متعب الي جاي مع معازيم كثيير من قرابته ومن اصحابه ومعارفه ..
وتقريبًا بدأ الحضور بتواجد من ناحية اهل شوق ومعارفهم ومن ناحية معازيم وليد واصحاب لهيب والاهم من هذا كلهم كان حضور اصحاب لهيب وهيثم ايام الجامعة وحتى لؤي الي كان رئيس المستشفى وصاحب لهيب كان ضمن الموجودين .. ممكن هذا السبب الي خلاهم كلهم يلتفتون للباب الي ظهر منه الأسمر العذب .. باختلافه البارز وظهوره الجذاب وبثوب السُكري الي يضم صلابة جسده وشّدته وجبروته .. طيف إبتسامه تعتليه والي كانت موجهه لاصحابه وانذهاله التام من التجهيزات والمعازيم الي ماكان يدري عنهم ابدآ .. كيف استقبله سؤال وليد الي يحمل بين يدينه بشت أسود تتجاذب فيه الالوان الذهبية وهو يكمل بشبه عصبيه : وينك يا رجال !
ليكمل شهم الحديث محدثه : كل الناس وصلوا الا انت
وبالفعل كانت انطار لهيب تراقب الحضور الي داخلين وباستغراب : على اساس المعازيم قليل من وين طلعوا هذول !
ماستمع وليد لحديثه وهو يرفع البشت طالب منه لبسه وعلى الرغم محاوله لهيب انه يكمل وحده الا انهم ماتركوه وكل واحد منهم يكمل له شي ويرفع له شيء .. صحيح ان هيثم ماهو موجود بس شهم و وليد عوض عن كل شيء ونظرات الحنين الي كانت للؤي ومجموعه من اصحاب هيثم كانت تشرح كل شيء .. وماهي الا دقائق حتى دخل ريان ببهجه تنتشر في ارجاء المكان وهو يرفع انظاره للهيب الي ممكن اول مره يشوف بالبشت ليكمل بعدها : لا لا لو ادري كان من زمان زوجتك
كيف تراكمت ابتسامة لهيب وهو يتأمل تحركات اصحابه بدقه ورغم عدم بوحهم الا انه عارف خوفهم .. وحتى هو من بعد موضوع القبر والخنجر في داخله خوف من الي ممكن يصير .. ومشى ممسك بيده وسام مثل العاده باتجاه المجلس الكبير الي يتوسطه الحضور ليستقبله متعب بتراحيبه الحاره ..
في الجانب الأخر وعلى قرب من مكان الرجال بداخل بيت السرور والبهجه .. ينتشر البخور في انحاء المكان لاستقبال الحضور وعلى الرغم انها كانت ملكة عائلية الا ان الحضور كانوا كثير تقريبًا بسبب كبر عائلة الجدة فاطمه .. الترتيب والتجهيز وكل ماهو موجود كان من اختيارها هي ورغبتها بسبب ذا كان كل شيء على غير عادته .. خصوصًا عبارات الجدة فاطمة الي واقفه عند الباب مع هند ومع العمة هناء الي رغم انها كفيفه الا ان الخدم حولها ومعرفتها بهند وفاطمه كثيره وانطلق بالارجاء ترحيب الجدة : ياهلا ومرحبًا نّورتوا الدار يا اهل الدار ..

جريمة على ساحة خصرها !Where stories live. Discover now