٩

10.6K 234 34
                                    




«شوق»
اخذت المجسم الملائكي الصغير وهي تضعه على جلستها الي بسطح وبدأت ترفع الالبسه وترتبها على الحبال وتردد بصوتها العذب احدى الاغاني وشعرها يطيره النسمات وصوت العصافير يزين الارجاء وكانها تسبح الله من البهيّة الي قدامها .،

«لهيب»
بلع ريقه بصدمه ويحس انه هوى من فوق جبل عالي وكان طويق قيده باحجاره حواسه توقفت ماغير انظاره تتأمل من غير ملل ولا كلل ولا طفش ولا زهق يتأمل ولا قادر يستوعب .،
اقترب بهدوء وهو يحاول ان لا تلمحه ولا تنظر له يبي يتأملها بقدر مايقدر يبي يمتع نظره بابهى صوره شافها بحياته يحس انه عطشان شاف بئر ماء !
كأنه نار لقيت حطب يزيدها !
كأنه طير لقى سرب طيور من بعد بحث !
كأنه رسام شاف رسمه بابهى صوره !
كأنه صانع فخار لقى بماء طين تلمّه يدينه !
تنهد تنهيدات عديدة وهو يتأمل من غير اي حركه
من طولها المُلفت الباهي وجسدها القاتل الساحر
وشعرها هذاك الي يسافر في كل الدنيا
يحاوط خصرها فستان حسده العين ونظرها
وبياضها هذاك الي من لمعانه يخيل انها لؤلؤه
كل شيء فيها مُبهر ، فاتن ، آسر ، والاهم والمهم كان مُتعب مُتعب وجداً له هذاك الرجل الي عمره ماعرف جنس ناعم ماغير مُربيته هند ولا غيره قدر يلفت انتباهه هذي كيف سرقته من جوفه ! انا السَارق كيف انسَرقت!
كانت تتحرك بعذوبه ومُرونه توقفت انفاسه وهو يشوفها تمسك بيدينها فستان الاحمر اخذته من السّله وتدور  وهي تغني ليلف شعرها المجرة ويعود لساحة خصرها ..
تعالت انفاسه وهو يناظر لاطراف خلاخلها تحركها باعجوبة همس وهو هايم ولا له مفر
: «قام حظي بين جمهوره وطاح على اطراف خلخالك»
مسح بيدينه على وجهه وهو يشوفها مغادره جلس على السطح والارض ماتوسعه ورجوله ماترفعه بلع ريقه مرات متكرره وهو ناسي غايته ولاقدر يسوي شيء غير انه يمشي بعجله ويخرج من المكان بكبره ويركب السيارة مغادر المكان .،

«غيث»

داخل مكتبه يقلب بين اوراقه اخر قضاياه ويكتب تقريراً مفصلاً ليسلمه لجده كبير المحققين ذو المنصب العالي كانت الغرفه مظلمه ماغير اناره صفراء تنير فوق مكتبه مسترخي الاكتاف ببلوزه بيضاء ساده تظهر تضاريس صدره وبنطلون اسود وشعره مُبعثر على جبينه .،
التفت على طرقات الباب خفيه وهادئه والي كان ظاهرها انها طرقات انثى !
همس بين انشغاله : ادخل
دخلت بجسمها الصغير وعلى الرغم انها رمت غطاها عليها باهمال الا انه ماكان قادر يحجب جمالها الفاتن
وعيناها الجميله همست وهي تفرك يدها بتوتر : جدي يناديك .،
رفع انظاره لها وهو يفكر بجده وكيف انه مايرسل له الا اريام ! الظاهر بخاطره انه يجمع رؤوس بالحلال .،
ماغاب عن نظره حضورها المتمكن والي اخذ المكان بكبره رغم صغر حجمها الا ان وجودها فارق.،
اتسع ابتسامته وهو الظاهر قلبه مايهز لاحد ولابيهز : دقايق واطلع
اشارت رأسها وهي تتأمله والظاهر ان اعجابها به بدأ يكبر لكن القلق متمكن منها ومحارسها لو تطيح بغرام هصلب ولا تلقى منه شيء !

جريمة على ساحة خصرها !Where stories live. Discover now