٤٤

7.4K 162 15
                                    


التفتت خلفها وهي تشوف انصرف من المكان ركضت بخطوات بطئية تحاول ماتصدر صوت وقت فتحت الغرفه والي اساساً بابها شبهه مفتوح لانها تتأمل الي صار وقتها نطقت اضواء : كيف كان !
اتسعت ابتسامات الخادمه سميرة الي نطقت بحماس : انا طحت بحبك هو ما طاح !
اتسعت ابتساماتها لتوصل لضحكه عذبه وهي تحاول كتمها وقت نطقت : شكله !!
شاركتها سميرة الضحك وهي تعدل شعرها وتنطق بهمس : خليك مثل ما انتِ واذا شفتنه بدأ يبادر سوي الي قلت لك ويومين بس ونطيحه
اتسعت ابتسامات اضواء الي تحاول توقعه بحبها ماتدري انه واقع ومن زمانننن ونطقت بضحك وبصوت خفيف يميل لدلع : حبيبي الاكل جاهز
تراكمت ضحكات سميرة الي نطقت باستعجال : روحي بسرعه لا يشوفنا
وبالفعل مشت بتمايل لائق فيها وحتى دلعها ما كان ذاك الي يكرهك بالمرء كثر ماكان حديث رايق تتمنى انه مايخلص من عذوبته ..
التفتت لدرج ولخطواته وهو قادم لها ببنطلون اسود و قميص ابيض تتوسطه ازار اتسع مبسمه بهدوء وهو يشوف العشاء جاهز على الطاوله ، تقدمت له وهي تقف امامه وقت داهمها رائحة عطره وداهمه مسكها .. ابتسمت بهدوء وهي ترفع يدها تعدل ازرار ثوبه ..
اغمض عيناه بارهاق منها وقت نطق ويدينه تمسك بيدها المتوسطة صدره : كيف تقدري تكوني اقرب لي من ازرار ثوبي وابعد من جبل طويق لي !
اكتفت بابتسامة واسعه توسطت فمها لتظهر الحدائق بوجنتها وهي تمشي باتجاه الطاوله وتجلس ليمشي معاها ويجلس امامها .. تقدمت باكلها بهدوء وهي تتذكر توصيات سميرة لها اما هو نسى الاكل وبرد امامه قدام حضرة نيران حضورها .. قلبه وهو قلبه يحسه طالع من جوفه ولا عد فهمه .. حضورها اربكه وتغيرها هذا اتعبه لا هو الي فهمه ولا هو الي استحمله ..
-

نرجع بالاحداث للورى عند وليد الي غادر من شهم ومزاجه متعكر واتجهه لبيت عمته يدور راحته في شاماتها .. وبالفعل هذا هو توسط طوله الشاهق حضن عمته الي اردفت وهي تداعبه : علمني انا بحضر عيالك ولا اموت ولا سمعت حسهم
قبل يدينها المتوسطه وجهه وهو ينطق : والله يا عميمه هي العروس موجوده بس العيال مطولين
اتسعت ابتسامتها وهي تضربه بخفه على جبينه وقت تراكمت ضحكاته وهو يقف ويكمل : بشوف العشاء
كان العشاء حجه ، المطلب شوفتك
وبالفعل مشى للمطبخ وهو يشوفها منغمسه بتحضيرها وبقى يتأملها بهدوء حتى تنحنح كدليل لحضوره .. التفتت له واتسعت ابتسامتها وهي تردف وتحرك الاكل : تّكه ويجهز
اتسعت ابتساماته وهو يمشي ويجلس على الكرسي ونطق ومازال مبتسم : صار شيء اليوم ؟
التفتت له باستغراب واكمل هو بتوتر : في البيت يعني
ابتسمت وهي تعطيه قفاه وتكمل : عمتك تعبت شوي بسبب الضغط وارتفع عليها ، ورحت اخذت كذا غرض من السوبر ، وتأخرت انت عن موعد رجعتك
رفع انظارها لها وأساسًا مانزلها واكمل وعيناه تتأمل تصرفاته ينتظر اي اشاره بالبوح بما في جوفه : ليه عارفه موعد رجعتي ؟
بلعت ريقها بتوتر وهي تشوف انها بتنفضح كونها تنتظره حتى يرجع وماتدري ليه ماصارت تنام حتى تشوفه وكل شيء حولها يدل على شيء واحد لكنها ماتبي تعرفه ونطقت بربكه : علشان العمه تسأل عنك وكذا بس
ابتسم وهى يشوف ربكتها الي يحبها وكيف تبدأ تعدل حجابها وحركاتها بغرابه واكمل : السوبر قلت لك لا تروحي الا معي و عمتي الحمدلله صارت احسن وتأخيري كله من لهيب الي اذا طلع مارجع
التفتت له وهي تحمد الله انه فتح موضوع يخص العصابه لان هذا الي تنتظره من زمان وتقدمت له وهي تعطي انتباهها مو بس هي حتى طاقم الفرقه الي الان يسمعون كل شيء من اداه التنصت الي وضعتها واكملت : لهيب !
ابتسم وهو يكمل وحاب الحديث الي طول معها : اي واحد من اصحابي
ابتسمت وهي تتكتف بتذكر وتكمل : الي محطيه خلفيه لجوالك ؟
رفع جواله بيدينه وهو ينيره لتظهر له صوره تضم لهيب وشهم واكمل ومازال مبتسم وهو يشير عليهم : هذا لهيب و ذا شهم عايشين بنفس البيت
وابتسم باتساع وهو يكمل : هم اكتافي الي ماتنحني بهدنيا ..
ابتسمت بهدوء وهي تتمنى تاخذ من الكلام بس ماتبيه يشك فيها واكمل وليد ومازال يتأملها : عندك شيء ؟
اشارت برأسها برفض باستغراب واكملت : غير البيت ونظافته لا
وقف وهو ياخذ فاكهه من السلة الي تتوسط الطاوله واكمل : انسي البيت بتروحي معي مشوار
ظهر الدهشه بوجهها وهي تردف : لوين
اتسع مبسمه بطريقه خاصه في وليد وحده وهو يردف : ماراح تصير مفاجأة وقتها ..
ومشى خارج من المطبخ تاركهها بحيرتها واستغرابها ..

جريمة على ساحة خصرها !Where stories live. Discover now