٦٦

7K 177 114
                                    

نرجع للاحداث للورى ..

دخل قصره بهدوء يمشي يدور بانظاره عليها وسرعان ماشافها طالعه من المطبخ بعد ان اجرت اتصال مع غيث وعرفت منه كل شي وكانت في اعلى صدمتها وسرعان مالتفتت له وابتسمت بهدوء وهي تشوفه فاتح يدينه يبي حضنها .. تقدمت له وهي تحتضنه وترحب فيه ماكانت تدري بمعرفته بس تدري ان لهيب اخو غيث ، وسرعان مانطق : كيف عمتي ؟
لتردف بعدها وهي تتأمله : بخير توها نامت
اشار براسه وهو يمشي وتتقدم هي للمطبخ وقت اردفت : بدل ثيابك وتعال نأكل
ليكمل بعد ماتوقف عن المشي بهدوء : صابرين!
كرغبه عارمه انه يطلع كل شيء كذب ! الا ان ظنونه خابت وقت توقفت خطواتها ورجف قلبها برعب وهي تمنت كل شيء الا هاللحظه ! ماتبي تلتفت ماتبي تشوف نظرة العتب بعينه ! ولا قهره ولا جرحه ! ماكانت تبي توصل هالمواصيل ولا تبي تدخل هاللعبه ولا حتى ينتهي بها المطاف كذا ، اربك سكون ايامها هالوليد واربك قلبها ، الان ورسميًا انتهى كل شيء ، والعمر مر على سود ايامنا ومحى صبحها .. التفتت بتعب وشافت المنظر الي ماتمنت تشوفه ، كان واقف بنظرات بارده وقلب محترق .. الشيء الوحيد الي في حظها هو السلاح الي بخصرها ، بعد ما كلمت غيث امرها تاخذه احتياط .. بس ماقدرت ترفعه لان سلاح عيناه كان اقوى !
وقت تقدم لها وللحظه ضاعت نظره الحب وتبدلت برعب ماله مثيل ، نطق وهو يتأملها : اذيني انا اذي قلبي دامه بين يدينك ، الا اصحابي لا تأذيني فيهم !
ممكن هذا ابلغ حب صحبه سمعته اذنها وهو يسمح لها تاذيه بس ماتاذي لهيب ! ولا شهم ! ولا ريان ! ولا حسن !
تقدم لها وبحركة سريعه رفعت سلاحها امام ناظريه ، برعشة يدين ورمش ، نطقت : ماقدرتتت اذيك ماقدرتتتت ! سلم نفسك تكفى بساعدك وليد بس سلم نفسك !
اتسعت ابتسامته بضحكة وهو يتقدم لها حتى يصبح مقابلها ، مسك السلاح وهو يضعه بشقه الايسر ، عنده قلبه ، بضبط ، رفع انظاره لها وهو متمسك بسلاح ، اطال النظر فيها حتى همس : يالله ؟
وسرعان ماعتلى صوته بصراخ مرعب هز جوانب المكان وارعبها وهزي كيانها : يالله !! يالله اطلقييييي ؟؟
غمضت عيونها بشّدة وهي تحول نزع يدها او حتى الاطلاق لكنها ماقدرت ماقدرت حتى رجع بصراخ :اطلقييي يالله !
الا انها صرخت اعلى منه وبقهر اكبر : ماققدر ماقدددر
كيف اتسعت ابتسامته بضحكه لف يدينها بسرعه فائقه ليسقط السلاح وتحيط يدينها بظهرها ، شد عليها بقوة رغم محاولاتها للفرار الا انه مشاها معه بقوته وجبروته حتى وصل لمستودع بالقصر بعيد عن كل شيء .. مجرد مادخله معها ومع صراخها ومحاولاته سحب الحبل المرمي وهو يلفه على يديها بقوه من الخلف ومن ثم بقسوة ماتوقعتها بعمرها دفعها حتى سقطت ارضًا واتكى جسدها على الخلف ، رفع انظاره لها وهو يتمشي بالمستودع ويشد على شعره بقهر حتى اردف بعدها : كانت مسرحية حلوة والله ، كل شيء كذب خداع لعب ولا عرفت ! اشوف انك تكوني ممثله لايق عليك اكثر من محققه والله !
اقترب منها وهو يجلس امامها بضبط بتأمل حتى اردف بعدها يخفي الم قلبه وقهره : كذاببببه ! منافققه ! كان لازم تحترمي المكان الي انتِ فيه ! الاهل الي استقبلوك
وسرعان ما انتشر صراخه  : القلب الي احتتتتواك !

جريمة على ساحة خصرها !Donde viven las historias. Descúbrelo ahora