٢٢

9K 228 27
                                    

لهيب الي كان يكسر الشريحه الي قطع اصغر من الصغيره وحتى الآن ابتسامته مافارقته هو يحب اللعب ويحب يتحدا بس ماتوقع بيوم راح يواجه شخص مثل غيث وهذا الي عاجبه بالموضوع انه لقي ند له لان كل الي دخل معهم في عداوه كانوا بنظره اقل منه ولا قدهم عداوته بس غيث شيء استثنائي ومايدري ليه استثناء من هذا كله وبالفعل مجرد ماكمل اتصاله التفت لشهم الي خلص كل الاحتياط وجالس بين حواسيبه وانظاره للهيب ثم اردف : اي ماقلت لي كيف بتجيب مروان ؟

اتسعت ابتسامات لهيب الساحره ورمى لهب نظراته على شهم ورد ب : ليه اجيبه ؟ هو عندي أساسًا
ومشى بهدوء ولحقه شهم الي مو فاهم ايش الموضوع وايش مقصد لهيب الي خرج من القصر واتجه لمستودع بجانب قصره ومحاط بمجموعه من الحراس ومجرد مافتحه واتضح لهم مروان الي كان جالس على الكرسي او بصوره ادق مربط على الكرسي ومغلق الفم وينزف من جبينه الدم هذا غير عن الكدمات المنتشره حوله
ماينكر الصدمه الي اعتلت شهم والي ماكان عارف كيف وصل لهذا المكان وقبل ان ينطق شهم وصل وليد الي شافهم عند المستودع وتقدم لهم ومجرد مالمح مروان نطق بصدمه : بسم الله الرحمن الرحيم هذا وش جابه !

مايدري شهم يسأل عن وجود مروان ولا يضحك على ردت فعل وليد والا يرمي سيل عتابه على لهيب ولكن لهيب نطق قبل مايتكلم حد ثاني منهم وبدأ يسرد لهم القصة ..

وقت نزول لهيب من بيت شوق لبيته

رفع جواله وكان اتصالات عديده من ضمنها اتصال لجاك الي كان عاقد اتفاق مع مروان ومجرد ماتصل عليه لهيب جاء رد جاك والي كان باللغة الاجنبية وقتها عرض على لهيب مساعدة والمقابل يعطيه مروان ويعطيه ٣ ملايين من مجموع الفلوس بعد ان يتقاسمنها وهنا عرف لهيب ان جاك خان مروان لانه أساسًا ماكان محل لثقه واستغل لهيب الفرصه ووافق والتقى هو وجاك وسلم جاك مروان  للهيب ولان الفلوس عند مروان اخذه للمستودع واطرح فيه الضرب المبرح حتى عرف مكان الفلوس وبالفعل جسد مروان مرمي على الكرسي وبجانبه قرابة الثمان حقائب مرميه بعشوائية في المكان ..

تراكمت ضحكات وليد الي رفع يدينه لشهم ومثل العاده يكون التصفير من نصيب وليد ومشى للحقائب وهو يفتحها وتظهر له الاوراق النقدية الهائله والتفت للهيب ونطق ب : اعطيت جاك نصيبه ؟
اتسعت ابتسامات لهيب وهو يتقدم لمروان ويرمي على وجه الماء ليصحى بفزع وخوف ويرد على وليد ب : ليه من قال ان جاك له نصيب ؟
وانتشر بالمكان صوت رنين جواله لهيب ورفعه وهو ينظر لاسم جاك ورد عليه وجاءه صوته الاجنبي : هل عرفت مكان الاموال ؟
اتسعت ابتسامته اكثر واكثر وهو يرد عليه بنفس لغته : نعم عرفت
وصل صوت ضحكات جاك للهيب بفرح واكمل : متى سيصلني نصيبي ؟
وهنا كان الضحك من نصيب لهيب الي انتشر بالمكان واكمل حديثه ب : من قال ان لك نصيب ؟ كنت تعتقد انني ساقف بصف خاين ؟ نسيت ما فعلته بنا في امريكا وبقينا هاربين ثلاث سنوات ؟ اسمع حتى الان السفارة تسمح لك بالسفر خذ كلابك وارحل من هنا غيث في صفي كلمه واحده مني ينتهي امرك ..

جريمة على ساحة خصرها !Where stories live. Discover now