P5

1.9K 59 4
                                    

أردفت بنبرة حزن عارفة مشاكل هَدب وحدةْ جدتهم
النوري مع هَدب: اكيد اليوم صار شيء قولي
نطقت بصوت ذابل : اكيد يصيّر دام بالبيت صيّته وحيّتها مهَا ..
نطقت شهلا بتهديد وهي تصر على أسنانها : اخ بس ...اصبري عليّ الين اجي وأنّتف شعرات هالمهَا ! ...
قاطعة صوت هَدب المُعارض :لااا تكفين لا تجين ولا شيء
عشان تصيّر أمك وصيّته الروح بالروح ! والعلّة تصيّر علّتين .
تمتمت بهمس: اجل خلاص بقول لمتعب يجيبني عندك...
قاطعتها هَدب بـ أعتراض: شهلا !!وش فيك اليوم يعني يا أمك يا متعب جبتي لي الصُداع !
شهلا بـ انزعاج: هاه طيب مين يجيبن عندك !
مع العلم بيت شهلا قريب بس من عادات الديّرة عيب بناتهم يتجوّل فيها !
أردفت بتغير الموضوع ونيتها أستفزاز هَدب: وبعدين وش فيها اذا جابن لك متعب ؟ منها انا اجي عندك ومنها متعب يكحل عيونه بشوفتك
ردت هَدب بـ انزعاج تام: وع وععع ما أثقل دمك
ضحكت شهلا على ردت فعلها
وأردفت هَدب: خلاص تعالي للإسطبل
نطقت شهلا بترحيب للفكرة :الله ! وش ذا الفكرة الزّينة
عاد اشتقت لخيال !
نطقت هَدب بهمس بـ انزعاج : خَيال لي أنا بس !
ما أسمح لك تشتاقين لها أغار!
(خَيال فرس هَدب والشيء الوحيد اللي تركته لها أمها خلود و أعزّ ما تملك )...
شهلا : خلاااااصصص الله يعين خَيال عليك بس
ذا تَملّك موب حب !
هَدب : اقول خلي عنك الهرج وجهزي نفسك بنمرك انا وجدي...
شهلا بحماس وضحكة تملىء ثغرها:ابشري طال عمرك
راحت هَدب لجدها راكان وقالت له وبعدها راحت لغرفتها و ألبست عبايتها بعجلة وطلعت للحوش
بينما كان الجد راكان واقف بالحوش ينتظرها
راحت تركض لعنده ونطقت بصوت مبحوح بسبب ركضها :جدي يلا انا جهزت
راكان:سمّي بالله وش بلاك مستعجلة
نطقت:جدي انت قلت لي اخلصي بسرعه بتغيب الشمس !
ثم اردفت :وبنمر شهلا تنتظرنا بيروح الوقت
راكان بنفاذ حِيلة : يلا يروح جدك مشينا
طلعوا من البيت متوجهين لبيت مشاعل واخذوا شهلا اللي كانت بانتظارهم وطبعًا بالطريق حصلت مُناقرات بسبب مين تسوق ...
راكان بنفاذ صبر: يا ربي صبرك ،يا عويناتي تفاهمن بهدوء!
اليوم ي شهلا خلي هَدب تسوق والمره الجاية انتِ
هَدب وهي تلف ورى بسبب انها بمقعد السائق
واخرجت لسانها بحركة طفولية لاجل تغيض شهلا
وبحركة سريعة الجد ضرب هَدب بخفة على كتفها:انتبهي للطريق لا تصدمين فينا !
.
.
بعد مدة قصيرة جداً وصلوا للمزرعة اللي كان فيها سلطان ومحمد !
هَدب: بَصف السيارة عند الإسطبل
راكان ؛تمام انتبهي لطريقك
صَفت السيارة عند الإسطبل وكانت بتنزل لكن استوقفها منظر سلطان اللي يلاعب خيلها خَيال !
انتبه سلطان لصوت السيارة وارتكزت انظاره على عيون هَدب التي بادلته النظرة ومع انها لابسه نـقاب عرفها !
الجد وهو ينزل من السيارة ؛ عبالي راح مكان ثاني
ثم اردف وهو ينظر لهَدب:المهم يروح جدك اذا بترجعن للبيت انتبهي للطريق ....وبلا مناقرات !
لفت لورى ونطقت :نرجع ؟
شهلا وهي تفتح باب السيارة: لا ليش نرجع انزلي بس
.
بعد مدة قصيرة جداً وصلوا للمزرعة اللي كان فيها سلطان ومحمد !
هَدب: بَصف السيارة عند الإسطبل
راكان ؛تمام انتبهي لطريقك
صَفت السيارة عند الإسطبل وكانت بتنزل لكن استوقفها منظر سلطان اللي يلاعب خيلها خَيال !
انتبه سلطان لصوت السيارة وارتكزت انظاره على عيون هَدب التي بادلته النظرة ومع انها لابسه نـقاب عرفها !
الجد وهو ينزل من السيارة ؛ عبالي راح مكان ثاني
ثم اردف وهو ينظر لهَدب:المهم يروح جدك اذا بترجعن للبيت انتبهي للطريق ....وبلا مناقرات !
لفت لورا ونطقت :نرجع ؟
شهلا وهي تفتح باب السيارة: لا ليش نرجع انزلي بس
الجد اخذ سلطان وراحوا لجلسة آخرى بالمزرعه وحول النِباق بينما هَدب وشهلا بالاسطبل
زمجرت بهمس بينما تمسح على رأس خَيال:ليش سمحتِ له يلمسك مو من طِباعك !
حلّ الليل وهَدب وشهلا جالسات عند الخيل
بعد صمت طويل نطقت شهلا وهي تقلد نبرة هَدب:تعالي للإسطبلل ....يلا اللحين جالسين ولا انبسطنا!
رصّت على أسنانها ونطقت :اماه انتِ قلتي انزلي !
وبعدين وش يدريني انه هنا !
شهلا:طيب متى نروح ؟
هَدب :نرجع مع جدي صار الليل !
تمتمت بملل: اففف أكيد جدي اللحين متكيّ ولا طرينا على باله ..
بعد صمت ليس بطويل أردفت:اخ بس لا نتفنا شوشة مهَا
ولا انبسطنا !....المهم بروح أركب بالسيارة
رفعت عيونها ونطقت بنبرة هادئة:ليه؟
نطقت وهي تتثاوب : جاني النوم بنام
نطقت بـ ابتسامة مريحة: نوم العوافي شهولتي
انضموا بعض شيّاب القرية لجلسة راكان واخذتهم السوالف لوقت متأخر من الليل
شال كف يده وحطها على كتف سلطان: سلطان ي وليّدي
نسيت آمر البنات روح رجعهم للبيت أكيد اللحين خايفات !
سلطان:تمام ابشر
.
وقف قدام المربط وهو يرى ابتسامتها وهي تلاعب خَيال
وتجدل شعرها ....ما كان يسترها غير هالعبايه !
تنحنح بصوت خشن انتبهت وبحركة سريعه لفت الطرحه وغطت وجهها مشى بخطوات نحوها توترت من قربة الشديد لكن مال نحو الفرس ومد يده ومسح على رأسها
اصدرت خَيال صهيل خفيف وهي تحرك قوائمها الامامية ترحيبًا بـ هالسلطان !
تقدمت هَدب وهي تضع يدها على رقبة خَيال بينما سلطان تراجع الى الوراء
نطقت باستغراب : اول مره اشوف ردة فعلها كذا تجاه الغريب !
تمتم بنبرة فاتِرة: ماني بغريب!
-

أنتِ القـصيدة فـي هَـدب عـيني  Where stories live. Discover now