P35

1.2K 78 11
                                    

نطق سلطان وهو يصرّ على أسنانه:أدخلي
سحبت كفها من يده ودخلت بينما سلطان اقفل الباب بقوة لدرجة فزّ قلبها بخوف!..فتحت عيونها وهي تشوفه يتقدم من متعب...
-
سحبت كفها من يده ودخلت بينما سلطان اقفل الباب بقوة لدرجة فزّ قلبها بخوف!..فتحت عيونها وهي تشوفه يتقدم من متعب...يدها صارت ترجف بقلق!..معقولة بيعيد نفس الغلط؟!..
-
بدون سابق إنذار مسك ياقة متعب ولكمه بوسط خده!..متعب رجع ورا من شدّة اللكمه ولسى ما أستوعب موقفه!..الرجال خوي متعب من صدمته ما تحرك!..بينما سلطان إقترب من متعب ونطق وهو يصرّ على أسنانه:شكلك هالمره تبيها بنص رأسك!
أبتسم متعب بقهر:لا تتمادى،مشيتها المره الاولى ما يعني امشيها مره ثانيه !
نطق بفحيح وهو يسدد له لكمه اخرى:غصبًا عنك
متعب طاح على الارض ونصف وجهه زرّق !..تقدم الرجال وهو يمنع سلطان،لكن عبثًا حاول!..جلس سلطان فوقه وهو مستمر بالضرب!..حاول متعب يقوم لكن كتفه ما ساعدته لانها تضررت بسبب سلطان مره آخرى!
قام سلطان عنه وهو ينهج وأنفاسه متسارعه بسبب غضبه!..قام متعب بصعوبه وهو يمرر إبهامه على شفته يمسح الدم!...مسك الرجال متعب بمحاولة إسناده لكن متعب دفعه وهو يلم كفه على بعضه ويّلكم سلطان بقوة لدرجة نزفت شفته!
-
راح فهد للمواقف لاجل يرجع للبيت وبجانبه عفراء
لكن اوقفه منظر متعب وسلطان بنص المواقف يتضاربون!...أنتبه للبنت اللي كانت تضرب شباك السيارة وتبكي ولا احد سامعها لان سلطان قفل السيارة!
تمعّن النظر بمحاولة معرفتها!..لكن شهقة عفراء اوقفته عن التمعّن وهي تقول:سلطان!
صغر اعينه بغضب!..لف عليها ونطق بحدّة:مين سلطان؟!
رمشت بوهقه!..كيف تبرر له الحين!؟..كيف تقوله!،لكنه عارف هو مع ذلك سألها!..نطقت وهي تشدّ على معصمها:ا المحامي
طلع المفتاح من جيبه وفتح السيارة:روحي
ترك الاكياس وتوجّه لهم!..بينما عفراء شالت الأكياس وراحت للسيارة وهي تتأفف،يعني مغصوبة على الطلعه ومغصوبة تشتري!..
وقف فهد أمامهم وهو يبتسم بسخريه!..امس عليه واليوم على بعض!
كان بينطق لكن سلطان قاطعه وهو يتعدّاه:انكتم أنت!
لعق باطن خده بـ إنزعاج وهو يتقدم من متعب:شصاير؟
رد عليه متعب بعدم تحمّل:نفس ما قال ولدك انكتم!
نطق بسخريه وهو يأشر على سيارة سلطان!:ليكون عشان هذي؟
يقصد هَدب!..تقدم منه متعب ونسى آلم كتفه وهو يمسك ياقة فهد!:لا تجيب طاريها على لسانك القذر!
رفع فهد يده يبعّد كف متعب عنه:هدي هدي
مسك الرجال متعب قبل لا تصير مشكله ثانيه واخذه للسيارة!
أبتسم فهد بسخريه وهو يتمتم لنفسه:مو هيّنه بنت محسن ..
-
عِند سلطان!
فتح باب سيارته ودخل سكر الباب بقوة وهو يحسّ لسى غضبه ما انتهى!..وكمل عليه جيّت فهد!،العلّه صارت علّتين!..مدّ يده للدرج اللي أمام هَدب!..وقفته وهي تمسك مِعصمه:تكفى لا !
عقد حاجبيه لوهله لكن فهم عليها!..عبالها بيأخذ سـ.ـلاح!..وينعّاد مشهد الدماء أمامها!
تجاهلها وفتح الدرج..أخذ شاش بينما هَدب تنـهدت وهي تحط يدها على صدرها..تمتم سلطان وهو يلفّ الشاش على يده:خفتي عليه؟
سكتت ما قدرت ترد...يعني هذا ظنّه فيها!
هي خافت يصير شيء!..وقتها هي المُلامه لأنها السبب!
شغل السيارة وهو يضغط المكابح بأقصى سرعه!..نطق بحدّة وهو يلفّ الدركسون:نتفاهم بالبيت يا هَدب!
عقدت حاجبيها باستنكار، يتفاهم على ايش!..مالها ذنب!
..
وقف السيارة بسبب إشارة المرور بينما الاخرى واخيراً قدرت تدخل الهوى لرئتينها ولا كان التقطت أنفاسها الاخيرة بسبب رعبها من سرعة السيارة!
رفع سلطان جواله وأرسل لـ نِهال:رجعتي للبيت؟..
ردت عليه بعد دقائق بعد ما حرّك بـ"ايه رجعت"
رمى الجوال بجنبه وملامحه ما هدت بالعكس اظلمت يحسّ راسه بينفجر!..جملة هَدب تردد برأسه"تكفى لا"!..
ألف ظنّ يجيبه ويوديه!..خوف هَدب الواضح وارتجاف يدها ما يفسر غير آنها خايفه على متعب!..ضرب الدركسون بقوة وهو مو قادر يسيطر على أفكاره،أنهلك!
لفّت عليه هَدب برأسها وهي تناظر انفعالة ودّها تنطق تبرر!..لكن مو من طبعها التبرير!،،ومن الاساس ما يحتاج تبرر لكن انفعاله مُخيف!..تهديده الصريح يجعلُها تخاف من القادم!..
-
عِند متعب!
اخذه خويه للمستشفى رغم ان متعب رفض لكنه هيئته وكتّفه ما يقول انه بخير!
نزلوا للطوارئ وراح متعب لغرفه بعد ما المُمرضه قالت له يجلس وينتظر الدكتور...اصرّ متعب على خويه يروح لان الوقت ،تأخر وراح خويه بالفعل بعد ما طمنه متعب وان وضعه تمام ويقدر يدبر نفسه ..
تأخر الدكتور ومتعب انسدح على السرير بتعب!..بالأصل هو ناسي وجّعه كل تفكيره معها!...اطلق تنهديه ويا مطوّلهه..ما حسّ بجّية الدكتورة الى حيّن نطقت:سلامتك
أغمض عيونه وهو يحط ذراعه اليسار على جبهته،،،تارك الدكتورة تنشغل مع المُمرضة تجهز الأدوات،نطقت بهدوء:وين الألم ؟
سألت رغم آنها شافت الدم بثوبه جهة كتّفه..لكن وجهه ايضاً كان متضرر!..أطال الصمت وهو يفكر بالاجابة،وان كانت يا دكتورة العلّة بالقلب؟..وش الدواء؟
تمتم وهو يأشر بإصبع يده اليسار على كتّفه:هنا
الصوت مو غريب عليها..قربت وهي تتمعّن بِـ ملامحه
رجعت لورا من عرّفته!..متعب!،،عدلت كمامتها ونطقت:أفسخ الثوب
قام من السرير وهو ينفذ طلبها..فسخ ثوبه ورجع يجلس على السرير،..تمتمت من آخرى بخفوت:ا الفنيلة..
رفع عيونه الكحيلة وهو يقابلها بالنظر..عيونها مو غريبه عليه،صوتها صوتها أيضًا سامعه من قبل!..
تجاهل بعدم إهتمام للآمر..فسخ الفنيلة
بينما الأخرى بلعت ريقها،،من غير سبب كسّى اللون الأحمر خديّها!..قربت منها المُمرضه وهي تحط الإبرة بيدها،،اقتربت من متعب رغم توترها،،يمكن لآنه ولد عمتها وأحد اقربائها؟..يمكن لانها اول مره تقابله بالقرب هذا؟واول مره تعالج شخص من ال جبر!..،غِرزت الابرة بكتّفه لكن من خاف من الآلم هي!..بينما متعب يُغطي ملامحه البرود!...
بدت بالخياطة رغم ارتعاش يدها!..رفع عيونه وتمتم ببرود:نجود أهدي
وقفت يدها عن الحركة بل جسدها بالكامل!..أستغربت كيف عرفها!،زاد توترها،وصعّب عليها تكمّل!
ناظر لكتّفه ونطق:بتخلين الخيط كذا؟
هزّت رأسها بلا واستوعبت موقفها وهي ترجع تكمّل شغلها!..
انتهت الخياطة..نزلت القفازات لانها تلطّخت بدم متعب..غيرتها واخذت قطنه فيها مطهر!
بينما هي تمررّها على خدّه تعقم جرحه ،غمض متعب عيونه بسبب حرارة المعقم!..غيرت القطنه وحطتها على طرف ثغرة..كشّر وامسك معصم نجود اللي فيه القطنه يوقفها!:خلاص..يكفي
رفعت عيونها له بتوتر!..ترك يدها وجر ثوبه..
حاول يلبسه لكن الم كتّفه يُعيقه!..نطق:تعالي ساعديني
بلعت ريقها وهي تناظر بالغرفه!..المُمرضه تركتها مافي إلا هي أمامه!..قربت وساعدته...وهي تحاول ما يكون في ضغط على كتّفه..توقفت بينما الاخر استقام،بسبب وقوفه نجود رجعت ورا وكانت على وشك السقوط،،لكن متعب مسكها بسرعه وكانت كفّه خلف ظهرها،،نفس اليد اللي فيها كتّفه الضريرة!
عضّت طرف ثغرها،،قربه وترّها!..نطق ببرود وعيونه تناظر حور عيونها:كتّفي يا نجود..
رمشت بسرعه واستقامت:آسفه
أبتسم بسخريه وهو يلّف يأخد جواله من على السرير،يعني أخوها يجرح وهي تداوي..!
تمتمت وهي تشوفه يبي يطلع!:عندك احد يسوق لك؟..اذا لا يفضّل تتنوم هنا...
حط أشيائه بجيبه وطلع متجاهل حديثها!
طلعت وراه لان هي أيضًا انتهى دوامها..
مرّت مكتبها واخذت أغراضها..بينما هي تمشي باتجاه سيارتها شافته وهو حاط رأسه على الدركسون،،حالته ما تطمن،لكن تجاهلت وهي تكمّل خطواتها ..

« سلطان،هَدب »!
الساعة 11مساءً..البيت مطفيه لمباته دليل على ان الكل نايم!..
كان يمشي ورآها يحاول يهدى لكن ما قدر!..
دخلت لـ جناحهم لكن فزّت على صوت الباب اللي سكره سلطان بقوة!..لفّت له لكن تراجعت وهي تشوفه يتقدم نحوها!..نطقت بنبرة مرتابه:سـلطان !
صرخ بقوة وهو يحسّ خلاص نفسه ماعادت تُطيق!:سلطان ايش!
أردف بقهر:سلطان اللي تركتيه يدورك بينما انتِ عند هذاك!..
رمشت اهدابها تحاول تستوعب كلماته!..هو الان يتهمها!
أكمّل بحدّه!:انا سألتك ولا ما سألتك ؟..قلت لك بينكم علاقه!..قلتي لا..!
حاصرها على الجدار ونطق بأنفاس حاره:ليش ليش تأكيدين ليّ شكوكي؟
امتلت عيونها بالدمع..قرّبه مُخيف!،،نبرته هزّت كيانها!..والأدهى من ذلك كذّبها وهي صادقه!..اكثر شيء تكره هي الكذب!..وهو كذّبها!..رفعت يدها وحطتها على صدره تبعده عنها!..لكنه مسك معصمها بقوة وهو يُرجعها ورا ظهرها!..تأوهت بآلم ونطقت:سـلطان يدي!
أغمض عيونه وهو ما يهوّن عليه ألمها!..لكن طاقته نزفت،صدّودها عنه وانهلاكه سببه متعب،،رغم آنه كان يمحي شكوكه لكن تصرفاتها تقول شيء آخر!
نطق وهو يُشير على قلبها بسبابته!:لا تنطقين أسمي..وفي شخص غيري هنا!
رفعت عيونها له ونطقت:لا تظنّ فيني كذا..
حط رأسه على الجدار فوق رأسها وانفاسه تلفح أذنها!:وليه ما اظنّ يا هَدب ؟..تغافلتيني ورحتي عنده !..
أردف بحسّرة:غير خوفك عليه،،عطيني تبرير اذا كان هذا خوف طبيعي!
تمتمت بنبرة باكيه..طاقتها ما تتحمّل هالاحداث!:مارحت عنده..انت قلت تجاهلي وجودي..وخـ خوفي..كنت خايفه يصير شيء واكون انا السبب!..
استصعبت تبريرها،،ما تحب ما تحب!..لكن اتهامه لها اجبرها تنطق!..ترك يدها وأبتعد..يبي تفسير !..وفسرت له لكن الان موقفه امامها وحدّته هي اللي محتاجه تبرير!
دخل الحمام(يكرم القارئ)وشغل الدش على المويه الحارة..أعصابه ونار جوفه ما هدت الا من نطقت،،لكن اليوم كان ثقيل عليه بالمره!..بداية من فهد إلى انكماش قبضته على هَدب!..
الحين كيف بيتحمّل صدّودها اللي بيزيد بسبب شكّه فيها!..والأكيد انها خافت!..والأنسان كل ما خاف أبتعد!
..
طلع ولبس ملابسه،،وأخيرًا شيء ما هدى!،،لكن ثار ألف شيء!..وسببه هو هالمره!
دخل للغرفه يشوفها،،يمكن يمديه يتعذر؟!،،رغم ان الاعتذار ما يصلح شيء انهدم!..
-
ركزولي على التصويت..عشان ما أنسى وانزلكم 💗

أنتِ القـصيدة فـي هَـدب عـيني  حيث تعيش القصص. اكتشف الآن