P32

1.4K 51 25
                                    

« نجود » !

طلعت من المستشفى مرهقة ركبت سيارتها وبينما هي بالطريق أشترت لها كوب قهوة لاجل تصحصح لأن وراها عزيمه ...وقفت على جنب بسرعه اول ما شافت حادث ونزلت وهي تركض:ابعدوا عنه !
كان في رجال متجمعين حول رجل يبدوا انه نحو الأربعين من عمره،بعدوا عنه وهم يشوفون الانثى اللي لابسه لابكوت الدوام لذلك بعدوا لآجل تشوف المصاب ومن الواضح انهم طلعوه من السيارة من جرح رجلة اللي ينزف بسبب زجاج دريشة السيارة الي انعدمت!
اخذت شماغه وربطته حول ساقه لآجل توقف النزيف ودقت على الإسعاف وظلت تتكلم معه لاجل مايغيب عن الوعيّ ..
وقف رجال وقرب منهم وهو ينطق بصوت عالي:ايش صار ؟..الرجال سليم ؟
استقامت اول ما لمحت الصوت وزول الشخص الي دائماً ما يتردد باحلامها!...نفس الشخص الي بنتها تحمل اسمه..نيّاف!
وكأن اللي حولها اختفى من الوجود وما بقى إلا هو وهي امامه!..
رمـش يتأكد من وجودها ولا مجرد طيف رسمه خياله!
تقدم خطوتين ونطق بلهفة:نجود
جت الإسفاف وشالوا المصاب..بينما نجود صدّت وراحت لسيارتها لحقها وحط يده على الباب قبل لا تفتحه:نجود...اسمعيني
نطقت ببرود:وش أسمع ؟..انك حقير ونذل و..
نيّاف:رجيتك لا تقولينها
ابتسمت بسخريه:كنت بقول وكلب!..بس تطمن بقول اللي ببالك خااين!..والحين بعّد
ضغط على الباب اكثر الي كانت نجود تحاول تفتحه وتبعد عنه وعن المكان اللي هو فيه!..:مجبور يَ ضيء عيوني... انجبرت!
لفت رأسها تاخذ نفس وتهدي نبضات قلبها..نطقت وعيونها بعيونه:مجبور يَ نيّاف مجبور!..مجبور وطفلها كان بـ أحضانك!
رفع كفّ يده يلامس خدها ويضمها لصدره ويطفي نار اللهفه الي يستوطنه!..لكن نطقت وهي تفتح الباب متجاهله موضع يده:ابعّد يَ طليقي..
حركت سيارتها تاركه الاخر جوفه يغلي ويـتنهد بهّم!
-
« موسكو »!

قبل يوم من الان !
يوم الجريمة!
قبل ما يطلع عبدالله لسطح السفينه الي آريا فيه
أرسل رساله فيتكور محتواها:نفذي المهمه الآن...صحيح أخبرني آيلون(المسؤول عن سفينة نقل البضائع تبع فيتكور)ان الآمر مر بسلام ولم تجد الشرطة شيء ...
تـنهدت بالم حتى انها أستغربت تنهيدتها الي مالها مبرر !
مستحيل حبته.. ومستحيل تبديه على أمها ..ماهي إنسانه تملكها الإنسانية لـ هالدرجة!
ثبتت الجوال بِـ مكان ما يلاحظه عبدالله وضغطت على زر تسجيل الفيديو!...ما سجلته كدليل لجريمتها !..فيكتور طلب منها!
مر الحديث بينهم{بارت 127}
إلى ان وصل  لـ
تمتم بهدوءe:أخبرتك،انتِ شخص آخر بـ جواري
وعت على كلماته وبعدت بهدوء تراجعت لورا وكفها على خدها تمسح دمعها..واليد الاخرى ورا خاصرتها!
أخرجت المسدس ووجهته عليه!e:واخر مره ستراني هكذا !
ما أدرك جدية كلماتها إلى حيّن استوطنت الرصاصه صدره!..
ما أدرك جدية كلماتها إلى حيّن استوطنت الرصاصه صدره!..من شدّة الطلقه رجع لورا وطاح بوهّن بعد ما الحديدة إرتطمت بأرجله !...
نبضات قلبها تسارعت مو خوف أنما شعور تجهله!
يمكن لآنه قدم لها الأمان بلحظه وضمها لصدره بينما هي غدرت فيه!..راحت لجوالها ببرودة ملامحها وأقفلت التسجيل وارسلته لفيكتور..مع رسالها أردفتها:إنتهت المهمه...حان دورك الان ..أخرج وَالدتي!
-
« العزيمه »!

أنتِ القـصيدة فـي هَـدب عـيني  Where stories live. Discover now