P4

2.1K 69 2
                                    

حس سلطان على نفسه وعدل وضعيته وتنحنح لاجل ينتبهون لوجوده
انتبهوا له وهَدب بسرعة رفعت شالها وغطت شعرها
بينما الجد راكان  كان يرحب فيه
راكان: يا هلا تو ما نورت الديّار
رد سلطان عليه وهو للحين ما شال ناظره عن هدب : منورة بوجود اهلها
هَدب وهي تنتظر سلطان يبعد عن الباب لاجل تطلع لكن سلطان كان سرحان بعيونها
اول مره يَنُظر لامرأة بكل هالاعجاب  .
نطق الجد راكان وهو عارف مدى خجل هَدب: ابك يبوك أبعد عن الباب خل هَدب تطلع
بَعد سلطان عن الباب: تفضلي
طلعت هَدب مسرعه ودخلت البيت *المجلس بالحوش مفصول عن المنزل .
بهالاثـناء كان الجد راكان يرحب بسلطان :تعال تعال يا وليّدي اجلس
جلس سلطان وعيونه موجّهه للباب وهو يحاول يتذكر مين هذي هدب ؟
انتبه الجد لنظرات سلطان وهمس بصوت غير مسموع :  طحت ومحد سمّى عليك
انتبه سلطان لهمس جده لكن ما كان عارف وش قال :هاه قلت شيء ؟
راكان:كنت اقول شلونك وش اخبارك ؟
سلطان:الحمدلله بخير شخبارك انت والله اني مشتاق لك يا جدي
راكان:عساك دايم بخير ...تقول انك مشتاق لي ؟ وانت صار لك مدة ماتجيني
سلطان بتنهيدة: والله اني مشغول قضية ورى قضية ولو كان بكيفي تلقاني كل يوم عندك
راكان وهو يمثل الحزن: لو ناوي الوصل ما دورت الاعذار يبوك .
سلطان:افا يجدي زعلان مني ؟!
راكان:لا لا ماني زعلان عارف انك مشغول ..ما قلتي لي شلون امك واخواتك ؟
سلطان:الحمدلله كلهم بخير.. يسلمون عليك .
نطق راكان بإبتسامه:عساهم يا رب ... وراه ما يجوني اجل ؟
سلطان:انت عارف يجدي امي تكرة الديرة هذي ولا تحب طاريها، وما اقدر اجيب نجود ونِهال من غير امي .
راكان:صحيح الله يعين .
اردف سلطان:وراه يجدي ما تجي انت؟
راكان :اماه قبل رمضان انا جايكم ..
سلطان:لااا اقصد تجي تسكن بالرياض .. هنا حتى المستشفى بعيد!
راكان بتنهيدة: كيف اترك ديّاري !...هنا كل شيء، مستحيل وانا جدك
اردف بضحكة:لو سمِعتك هَدب بترفض صح إنها تكره الديرة بس تموت على المزرعة
سلطان:هَدب بنت عمي محسن صح ؟
راكان:ايه بنت الغالي الله يرحمه
رد سلطان وعيونه تناظر بالأرض وكأنه هو المذنب :الله يرحمه ويغفر له
.
.
.
سلطان وهو يقوم من جلسته:استاذنك انا بروح اشوف محمد
راكان:وراه ما تروح تسلَّم على جدتك
سلطان بتَصريف:بسلَّم عليها بعدين ان شاء الله...
سكت الجد راكان وهو عارف انه يتجنبها ولا طايق يسمع حّسها
.
.
.
-المزرعة

نزل سلطان من السياره متَّجه صوب محمد المشغول بالنِياق
ولاهي ولا هو منتبه لمُنادة سلطان له
سلطان :محمددد انا جيتتت !
التفت للصوت ونطق :ارحبَوا الله حيّه ! تو ما نورت الديّار
سلطان وهو يحضن محمد : تحيّا ..منوره بوجود حمودي ههههه
محمد وهو يبعد سلطان عنه وبإنزعاح : حمودي هاه حمودي !
انا اوريك سلطانوه !!
سلطان وهو يضحك : سلطانوه يا ظّالم ! خلاص توبه ما اعاد ادلَّعك !
محمد بابتسامة جانبية :ابركها من ساعه .


_ مكان اخر حيث يوجد فهد
.
المكان فوضى عارمه كل شيء بغير موضعه وصراخ يعُّم المكان
فهد: قولي قولي كييف يقدوا يمسكونه!! والبضاعة راحت كذا الفلوس
الي دفعتها راحت هباءًا منثورا !!
أحمد: قدروا وخلاص .. واصلاً هم من زمان يراقبون تحركاتنا من يوم الجريمة الي صارت قبل شهر
فهد :خلاص خلاص اسكت ورح دق على الغبي عبدالله يبيع لنا كم صندوق !
أحمد:ابشر ......
بعد كم ثانيه قاطع خروج فهد من المكان صوت أحمد المتردد :سيدي في موضوع لازم اقولك عنه !
فهد بعصبيه :خير قل وش عندك ؟!
احمد :عبدالله
فهد :ايه قل وش فيه ؟!! اخلص وراي شغل!
أحمد: عبدالله البضاعه الماضيه ما باعها كلها ...دق عليّ ضارِّي قبل اسبوع ان عبدالله في صندوق ما سلمه
للزبون وصَرف ضارِّي وقاله بإنه يسلمها بعدين .
فهد :يعني يضحك عليّ من ورى ظهري ذا الورع !
أحمد:لا سيدي ابداً مو كذا... من وين له هالذكاء بس واضح ان المخدر/ات سيطرت عليه، تلقاه بلعها
وعقله بَح !
فهد :راقبوه هاليومين ...ولا اقولك احجز له على اقرب طياره .
رد عليه أحمد بحيرة :ايه طيب وين نقلعه ؟
فهد : ارسله لروسيا ...واردف بغمزه: وبدق على فيكتور يهتم فيه .
وبِـ إبتسامة خبيثة رد أحمد : فهمت ،اعتبر الامر منتهي .

.
~

_ غرفة هَدب

تحاول تبعد عنها الملامح اللي ناشبة عقلها وما كانت إلا ملامح هالسلطان :يععع خير مالقى غير ذا الوقت يجي فيه !
وأردفت بنبرة ضيق وبهمس :هذا وقتي أنا وجدي!
بعد دقائق قليلة إتصلت على رفيقة دربها ومين غيرها شهلا: الووو شهلا
شهلا كانه فاتحة المكالمة لكن ما أخرجت صوت لاجل تربك هَدب فوق خرشتها من سلطان كملت عليها هالشهلا : هي بنت وينك رديّ عليّ ! ولا ترا بفصل المكالمة !
أشاحتبصوتها بسرعة : لالا هذاني لا تقفلين !
تمتمت هَدب بنفاذ صبر :يعني ؟ شمعناها ؟! واووو يالمقلب الخايس !
شهلا : هَدببب احترمي مقالبي
تمتمت بغرور مصطنع: ترا غيرك مو محصلها !
هَدب بضحكة ساخرة :تكفيين! قولي غيرها ..!
نطقت شهلا بإنزعاج مصطنع :تمام ...اجل انا بقفل المكالمة شوفي لك شخص غيري يسمع ثرثرتك !
ردت عليها بحزن وبنبرة فاترة :ومين يسمع لي غيرك ؟
وأردفت عشان تتمسك بشهلا :ما عندي إلا انتِ
شهلا بـ استعطاف :لا امزح صدقتي إني أقفل ؟
ي روحي أنا ..
أردفت بنبرة حزن عارفة مشاكل هَدب وحدةْ جدتهم
النوري مع هَدب: اكيد اليوم صار شيء قولي !

أنتِ القـصيدة فـي هَـدب عـيني  Tahanan ng mga kuwento. Tumuklas ngayon